الكاميرات رصدت مشادة قوية بين صلاح وكلوب
الكاميرات رصدت مشادة قوية بين صلاح وكلوب | Source: SM

تصدرت لقطة المشادة الكلامية التي حصلت بين النجم المصري محمد صلاح ومدرب فريق ليفربول يورغن كلوب المشهد، ما زاد من مصاعب الفريق الذي تعثر مجددا، السبت، بتعادله خارج أرضه مع وست هام (2-2).

ولم يبدأ كلوب بمحمد صلاح في التشكيلة الأساسية في مباراة، السبت، بل أشركه في آخر 10 دقائق من المباراة، بعد لحظات من تسجيل وست هام هدف التعديل الثاني.

وأثناء انتظار صلاح للدخول سجل الفريق اللندني هدف التعديل، ليذهب كلوب لصلاح ويهمس في إذنه مما تسبب في تفجير غضب اللاعب المصري الذي رد على مدربه بغضب، قبل أن يتدخل زميله داورن نونيز ويهدأ الموقف.

ولم يتضح السبب الحقيقي وراء المشادة الكلامية بين الرجلين، لكن لاعب ليفربول السابق جيمي كاراغر كتب على منصة "إكس" قائلا إن "السبب الوحيد الذي يجعل المدرب غير سعيد في هذه الحالة، هو أن اللاعب استغرق وقتا طويلا حتى يكون جاهزا للمشاركة".

ورفض كلوب، بعد نهاية اللقاء، التعليق على الحادثة واكتفى بالقول إنه ناقش الأمر في غرفة الملابس، وانتهى الأمر.

ولدى سؤاله عما حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة "تي أند تي" التكلم عما حصل، مضيفا "لكننا تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى".

لكن تصريح صلاح لدى مروره في المنطقة الإعلامية المختلطة لا يوحي بأن الأمر انتهى، إذ أجاب لدى سؤاله عما حصل قائلا "ستشتعل النيران إن تكلمت".

وهذه هي المرة الثانية التي يجلس فيها صلاح على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات للفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتلاشت آمال ليفربول الضئيلة في الفوز بلقب الدوري بعد نتيجة مباراة اليوم أمام وست هام.

واهتزت شباك ليفربول، الذي خسر 2-صفر أمام إيفرتون في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء الماضي، أولا مرة أخرى عبر جارود بوين قبل الاستراحة وهو هدفه 20 هذا الموسم في مباراته رقم 200 مع وست هام.

وأدرك ليفربول التعادل بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق آندي روبرتسون قبل أن يسجل الحارس ألفونس أريولا هدفا عكسيا في الدقيقة 65.

لكن ميخائيل أنطونيو ضمن خروج صاحب الضيافة بنقطة حين قابل عرضية بوين برأسية قوية في الدقيقة 77.

ويظل ليفربول في المركز الثالث برصيد 75 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، الذي لعب مباراتين أقل، وبنقطتين خلف أرسنال صاحب المركز الأول الذي لديه مباراة مؤجلة ويتفوق بفارق الأهداف.

منتخب المغرب لكرة القدم خلال تدريب سابق
منتخب المغرب لكرة القدم خلال تدريب سابق

قاد إبراهيم دياس مهاجم ريال مدريد الإسباني، منتخب المغرب إلى فوز صعب على نظيره ليسوتو 1-0 الاثنين على ملعب أدرار في مدينة أكادير المعتمدة أرضا للمباريات البيتية للمنتخب الجنوبي، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا الخامسة والثلاثين التي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.

خطف دياس الهدف الوحيد في الوقت القاتل (90+3)، ليرفع المنتخب المغربي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثانية، أمام أفريقيا الوسطى (3 نقاط) التي تلتقي الثلاثاء مع مضيفتها الغابون (من دون نقاط)، وليسوتو رابعة بلا رصيد أيضاً.

ويعد المنتخب المغربي ضامناً للتأهل كمضيف، وبالتالي سيكون الصراع في هذه المجموعة على البطاقة الثانية.

وأجرى المدرب المغربي وليد الركراكي تعديلات عديدة على تشكيلته التي لعبت ضد الغابون، حيث اعتمد مبدأ المداورة بين اللاعبين فضلا عن منح الفرصة للشبان ولا سيما مدافع بايرن ميونيخ الألماني اليافع آدم أزنو ولاعب وسط لوهافر الفرنسي أسامة تيرغالين اللذين خاضا باكورة مبارياتهما الدولية.

وأراح الركراكي كل من دياس وجناح الأهلي السعودي حكيم زياش ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وحارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، كما حمل ظهير باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي شارة القيادة للمرة الأولى.

وتكتل المنتخب "المضيف" في منطقته لمنع المغاربة من الوصول إلى شباكه، برغم فرص عدة لاحت أمام أسود الأطلس عبر أزنو الذي اخترق وسدد كرة قوية أبعدها دفاع ليسوتو (14)، ومرت رأسية أيوب الكعبي فوق مرمى ليسوتو (38)، كما تصدى الحارس سيكواني موراني لعرضية أرسلها حكيمي وأبعدها الحارس قبل ان يتابعها الكعبي (45+3).

وأعاد الركراكي الزخم إلى تشكيلته في الشوط الثاني عندما دفع بالأساسيين الأربعة زياش والمهاجم يوسف النصيري، دياس وعبد الصمد الزلزولي.

ودافع المنتخب المضيف باستبسال عن مرماه بالرغم من كم الفرص الهائل لزياش ورفاقه، فصد الدار تسديدة قوية من لاعب تشلسي الإنكليزي السابق (84)، ثم أبعد المدافع تسديدة قوية من دياس من أمام المرمى (87).

وأهدر النصيري فرصة مؤاتية إذ سدد من على مقربة من المرمى بجانب القائم (88).

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، أطلق دياس العنان للجماهير المغربية بعدما تلقى تمريرة النصيري وقام بفاصل مهاري تخطى على اثره مدافعين وسدد كرة قوية إلى الشباك (90+3).

خسارة السودان وتعادل غانا

وانتزع منتخب جزر القمر نقطة ثمينة بتعادل مع مضيفه مدغشقر 1-1 بملعب الشرفي في مدينة وجدة المغربية ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وتقدمت مدغشقر عبر كاروليس ماستينور (9)، وأدرك يوسف ماشنغاما التعادل لجزر القمر (41).

وتتصدر تونس ترتيب المجموعة بست نقاط من مباراتين، أمام جزر القمر بنقطتين، مقابل نقطة واحدة لغامبيا ومدغشقر.

وخسر المنتخب السوداني أمام مضيفه الأنغولي 1-2 في لواندا ضمن منافسات المجموعة السادسة.

وتقدم أصحاب الأرض من ركلة جزاء سجلها لاعب الأهلي طرابلس الليبي مابولولو (50) وأدرك ولي الدين خضر التعادل لمنتخب "صقور الجديان" بمتابعته برأسه إلى الشباك كرة مرتدة من الحارس الأوغندي اثر ركلة حرة سددها محمد عبد الرحمن "غربال" (55). ثم أعاد لاعب رايو فاليكانو الاسباني راندي نتيكا التقدم لأنغولا (81).

وواصلت غانا بطلة القارة أربع مرات، نتائجها المخيبة إذ تعادلت ومضيفتها النيجر 1-1 على الملعب البلدي في مدينة بركان المغربية، ضمن منافسات المجموعة عينها.

تقدم لغانا أليدو سيدو (44)، وأدرك عمر ساكو التعادل للنيجر (81).

واستعادت السنغال بطلة 2021 توازنها بصعوبة محققة فوزها الأول وجاء على مضيفتها بوروندي 1-0 في عاصمة ملاوي ليلونغوي ضمن المجموعة الثانية عشرة. سجل مهاجم كريستال بالاس الانكليزي إسماعيلا سار هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء (71).

وضمن المجموعة الخامسة، انتزعت توغو تعادلاً مثيرا من مضيفتها غينيا الاستوائية 2-2 في مالابو. سجل للمضيفة لويس نلافو (17) ويانيك بويلا (75)، ولتوغو روجيه أهولو (45) ولابا كودجو (90+5).

وتغلبت أوغندا على ضيفتها الكونغو 2-0 في كمبالا ضمن المجموعة الحادية عشرة. سجل كل من عزيز عبده كايوندو (21) وجود سيموجابي (85).

ورفعت أوغندا رصيدها إلى أربع نقاط بفارق نقطة واحدة عن الكونغو الثانية.

وخطت الكونغو الديمقراطية خطوة كبيرة نحو النهائيات بعدما أسقطت مضيفتها أثيوبيا 2-0 في العاصمة التنزانية دار السلام ضمن المجموعة الثامنة. سجل الهدف الأول تيو بونغوندا (62) وعزز فيستون ماييلي النتيجة (76).

وتصدرت الكونغو الديمقراطية بست نقاط بفارق خمس نقاط أمام كل من تنزانيا وأثيوبيا وغينيا رابعة بلا رصيد.