كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تفاصيل شجار جمع بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، ونجم الفريق كيليان مبابي، على هامش المباراة الأخيرة للنادي العاصمي على ملعبه "بارك دي برانس" (حديقة الأمراء).
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، الاثنين، أن الخليفي دخل في نقاش مع مبابي قبل مباراة الفريق ضد تولوز، بسبب عدم ذكر اللاعب لرئيس النادي خلال رسالته الوداعية والتي وجه فيها الشكر لعدة أشخاص ومن بينهم الجماهير.
وأشارت الصحيفة الباريسية إلى أن المناقشة الخاصة تحولت إلى شجار "قبيح" بعدما بدأ الثنائي يصرخ كل منهما نحو الآخر، بحسب مصدر مطلع، قال إن المشاجرة احتدت لدرجة أن "اهتزت لها الجدران".
وما زاد الأمور سوء هو خسارة باريس سان جيرمان الذي ضمن بالفعل لقب الدوري الفرنسي، للمباراة الأخيرة على ملعبه ووسط جماهيره، بعد هزيمة بثلاثية مقابل هدف سجله مبابي نفسه.
وتوج المهاجم الدولي، الاثنين، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، خلال 7 سنوات قضاها في باريس.
ويغادر مبابي ناديه بعد 7 أعوام من دون أن يكشف محطته المقبلة التي من المتوقع أن تكون في ريال مدريد الإسباني.
وعزّز مبابي البالغ من العمر 25 عاما، رقمه القياسي في عدد التتويج بهذه الجائزة التي لم يسبق أن توج لاعب أكثر منه بهذه الجائزة التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين منذ عام 1994 والذين يتم اختيار الفائزين من قبل زملائهم، وفق فرانس برس.
وقال مبابي الذي سجل 44 هدفا حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات بينها 27 في الدوري، إذ يتصدر لائحة الهدافين بفارق 8 أهداف عن مهاجم ليل الدولي الكندي، جوناثان ديفيد، "الأمر صعب، أليس كذلك؟ أكثر بكثير مما قد يبدو"، متطرقا إلى رحيله عن فرنسا في نهاية الموسم.
وأضاف: "هذا فصل من حياتي سينتهي. الدوري الفرنسي دائما ما يحتل مكانا مهما في حياتي، لقد حاولت أن أكون ممثلا جديرًا لهذه البطولة. سأرحل ورأسي مرفوعة".
والجمعة، أعلن مبابي بشكل رسمي رحيله في نهاية الموسم عن نادي العاصمة.
وقال في فيديو نشره على تطبيق إنستغرام: "إنه موسمي الأخير في باريس سان جرمان، لن أمدد (العقد) وسأنهي مغامرتي في غضون أسابيع قليلة. سألعب آخر مباراة لي في بارك دي برانس الأحد" ضد تولوز.