فيل فودن
فيل فودن سوف يكون أصغر لاعب يحقق لقب البريميرليغ 6 مرات

أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، فوز النجم فيل فودن (23 عاما)، لاعب مانشستر سيتي، بلقب أفضل لاعب في الدوري خلال الموسم الحالي، بعد أن قدم أفضل موسم في مسيرته.

وأحرز فودن 17 هدفا، وهيّأ 8 فرص للتهديف في 34 مباراة شارك فيها خلال الموسم الذي يقترب فيه فريقه من الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي، قبل الجولة الأخيرة من الموسم.

ومع اقتراب اليوم الأخير من الموسم، يتقدم سيتي بنقطتين على أرسنال، وإذا فاز فريق بيب غوارديولا باللقب، سيصبح فودن أصغر لاعب على الإطلاق يفوز بستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال فودن في تصريحات صحفية: "أنا فخور للغاية.. إنه من دواعي سروري أن يتم ترشيحي مع العديد من اللاعبين العظماء الآخرين".

وتابع: "لقد كنت سعيدًا جدًا بالطريقة التي لعبت بها هذا الموسم، وسعدت حقًا لأنني تمكنت من المساهمة في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة طوال الموسم".

وتصدر فودن القائمة المختصرة المكونة من 8 لاعبين، التي ضمت أيضًا إيرلينغ هالاند وألكسندر إيزاك ومارتن أوديغارد وكول بالمر وديكلان رايس وفيرغيل فان ديك وأولي واتكينز.

وفاز لاعبو السيتي بالجائزة لخمس سنوات متتالية، حيث انضم فودن إلى روبن دياس وهالاند والفائز مرتين بالجائزة، النجم البلجيكي، كيفن دي بروين.

وكان آخر لاعب من خارج السيتي فاز بالجائزة هو فان دايك مدافع ليفربول في موسم 2018-2019.

كما فاز اللاعب الإنكليزي الدولي فودن بجائزة أفضل لاعب في العام من اتحاد كتاب كرة القدم في وقت سابق من هذا الشهر.

عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز
عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز

بعد أيام من "دراما" مباراة القمة الملغاة بين الزمالك والأهلي، شهدت الساحة الكروية في مصر جدلا جديدا يرتبط هذه المرة بالمنتخب الوطني الذي يستعد لأداء مباراتين هامتين بتصفيات مونديال 2026.

وأثار قرار المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، باستبعاد لاعب وسط الأهلي، إمام عاشور، جدلا صاخبا، وتساؤلات، وحتى اتهامات، تناولت القرار الذي بدا مفاجئا لكثيرين باعتبار المستوى المميز الذي قدمه عاشور في الفترة الأخيرة إلى درجة أن كثيرين يعتبرون أنه أفضل لاعب بالدوري المصري هذا الموسم.

وبينما لم يعلق حسن، أو تؤأمه إبراهيم، مدير منتخب "الفراعنة" على الاستبعاد، تسابق محللون وراح مشجعون عاديون يسبرون أغوار القرار الذي تحول إلى قضية جديدة تشغل الأوساط الكروية في مصر.

ويقدم عاشور، 27 عاما، أداء استثنائيا مع الأهلي هذا الموسم، وهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 9 أهداف.

لكن قرار الاستبعاد لا يبدو لأسباب فنية، بحسب تحليل طارق السيد نجم المنتخب المصري السابق.

وتساءل السيد في تصريحات تلفزيونية: "هل استبعاد إمام عاشور فني؟ يارب يبقى فنيا، لكني وجهة نظري إن الاستبعاد مش فني (ليس فنيا)".

هشام يكن، مدافع "الفراعنة" السابقة، اعتبر في تصريحات لقناة "صدى البلد" إن قرار استبعاد عاشور "انضباطي"، مشيرا إلى أن حسام حسن يعمل "بشكل صحيح" لفرض الانضباط وغرس الانتماء لمنتخب الفراعنة وهو الأهم من أي فريق في مصر.

الناقدان الرياضيان محمد القوصي وأحمد الخضري اعتبرا أن مفاجأة غياب عاشور لها أسباب قديمة بينها "حديث" عاشور عن إصابته ثم مغادرته معسكر سابق للمنتخب، قبل أن يلتحق في اليوم التالي مباشرة بتدريبات فريقه الأهلي، وهو ما أثار حفيظة حسن.

تفسيرات الغياب ذهبت بعيدا إلى حد حديث مواقع مصرية عن تصرفات غير محسوبة من لاعب الأهلي مثل قوله إنه "نيجيري" خلال استضافته بأحد اللقاءات التلفزيونية، أو حتى صور ساخرة ينشرها على حساباته على مواقع التواصل لا يتقبلها حسام حسن الذي يعمل لفرض الالتزام بصفوف الفراعنة.

عدم اختيار عاشور في الفترة الحالية اعتبره البعض "خطوة محسوبة" من المدير الفني للمنتخب المصري قبل مواجهتين "سهلتين نظريا" أمام إثيوبيا وسيراليون، وهو ما يعني أن حسام حسن يريد أن يعاقب اللاعب دون تأثر فريقه أيضا، فيما ستكون عودة عاشور للمنتخب المصري حتمية خلال الفترة المقبلة، قبل خوض الفراعنة نهائيات كأس أفريقيا في المغرب بنهاية العام.

التعليقات على مواقع التواصل ذهبت بعيدا كالعادة، وغالبا حسب انتماءات المشاركين، حيث رأى البعض أن حسن "لا يحب" عاشور، بينما تحدث آخرون عن قرار جاء في وقته، ورأى فريق ثالث أن المسألة كلها تهدف إلى "الإلهاء" عن أزمة انسحاب الأهلي من مواجهة القمة أمام الزمالك في الدوري المصري الأسبوع الماضي.

ويواجه "الفراعنة" إثيوبيا وسيراليون يومي 21 و25 في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 10 نقاط، وبفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو، صاحبة المركز الثاني.