نجم المنتخب الماليزي، فيصل حليم (أرشيف)
نجم المنتخب الماليزي فيصل حليم (أرشيف)

ذكرت صحيفة "إندبندت" البريطانية، أن نجم المنتخب الماليزي، فيصل حليم، الذي كان قد تعرض لاعتداء بحمض كاوٍ، يتعافى بشكل جيد من الحروق التي أصيب بها، موضحة أنه يستعد للعودة إلى الملاعب قريبا.

وكان مهاجم نادي سيلانغور الماليزي، قد أصيب بحروق في الرقبة والكتف واليدين والصدر في الاعتداء الذي وقع في مركز تسوق خارج العاصمة كوالالمبور، في الخامس من مايو الجاري.

وأوضح رئيس اللجنة الفنية في سيلانغور، شهريل باهريم، خلال مؤتمر صحفي، أن حليم يتعافى بشكل جيد، مشيرا إلى احتمال عودته إلى الملاعب خلال فترة تتراوح "بين 3 إلى 6 أشهر".

وأضاف: "إنه يتماثل للشفاء بشكل جيد جداً، وقد قيل لي إن ترقيع الجلد لا يمكن أن يغطي سوى 70 في المئة من المنطقة المصابة، لكن كان من المعجزة أن يتمكن من الحصول على 100 بالمئة".

وسجل حليم البالغ من العمر 26 عاماً، الملقب بـ "ميكي"، هدف التعادل في مرمى كوريا الجنوبية، الذي تم اختياره كأفضل هدف في كأس آسيا 2023.

وخضع اللاعب لعملية جراحية لترقيع الجلد لمدة 3 ساعات، الإثنين الماضي، وكانت النتيجة "أفضل من المتوقع"، وفقًا لطبيب الفريق محمد هزوان خير.

وقال شاهريل إنه تم إجراء عملية جراحية أخرى طفيفة للاعب، الخميس.

وكان سيلانغور قد انسحب من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم الذي انطلق قبل أسبوعين، بعد سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة على اللاعبين في البلاد،  حسب وكالة فرانس برس.

وبعد 3 أيام من إصابة حليم، تعرض زميله في المنتخب أخيار رشيد لعملية سطو خارج منزله في ولاية تيرينغانو الشرقية.

كما نجا قائد منتخب ماليزيا السابق، رفيق رحيم، من دون أن يصاب بأذى، بعد أن تم تهديده بمطرقة، وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.

كشف "فيفا" عن الشعار والعلامة التجارية الرسمية لكأس العالم 2026
كأس العالم 2026 ستقام بـ3 دول في أميركا الشمالية

بعد اليابان ونيوزلندا تحددت، الثلاثاء، هوية منتخب ثالث تأهل إلى كأس العالم 2026.

وتأكد بلوغ إيران النهائيات التي ستقام بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وحقق المنتخب الإيراني ذلك الإنجاز بعد التعادل 2-2 مع أوزبكستان على استاد آزادي في طهران، بفضل هدفي مهدي طارمي.

ورفعت إيران رصيدها إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان التي تملك 17 نقطة.

وافتتح خوجيمات إركينوف التسجيل للمنتخب الضيف في الدقيقة 16 بعد عرضية متقنة من فروح سيفاييف أسكنها على يمين علي رضا بيرانفاند حارس مرمى إيران.

وأدركت إيران التعادل في الدقيقة 52 بعد عرضية من سردار أزمون سددها طارمي مباشرة في المرمى.

ولكن سرعان ما عادت أوزبكستان إلى المقدمة بعد دقيقة واحدة إثر ركلة حرة نفذها عباسبيك فايزوللاييف، فشل دفاع إيران في تشتيت الكرة لتسكن الشباك مباشرة.

وقرب نهاية المباراة، أدركت إيران التعادل مجددا في الدقيقة 83 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى، فشل دفاع أوزبكستان في ابعادها لتسقط أمام طارمي الذي سددها بدوره مباشرة في الشباك ليحسم تأهل إيران لكأس العالم.

وهذه هي المرة السابعة، الرابعة تواليا، لإيران في كأس العالم، وقد انضمت لليابان كثاني فريق من آسيا، وثالث فريق على مستوى العالم بعد نيوزيلندا.

وستكون نسخة 2026، التي ستقام في أميركا الشمالية، الأولى التي يشارك فيها 48 فريقا مقابل 32 فريقا شاركوا في نسخة 2022.