صلاح سجل هدف التعادل ضد غينيا بيساو
صلاح سجل هدف التعادل ضد غينيا بيساو

علق الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، الإثنين، على التقارير التي أشارت إلى رفض قائد المنتخب ولاعب ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، التبديل خلال الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق ضد غينيا بيساو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم.

وقال مدير المنتخب المصري، إبراهيم حسن، في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة، معلقا على ما أثير حول رفض صلاح التبديل، إن المدير الفني حسام حسن "كان يعتزم إشراك ناصر ماهر ومصطفى فتحي، وكان يتبقى توقف واحد لإجراء التبديلات"، حيث يمكن إجراء 5 تبديلات خلال المباراة، لكن خلال 3 توقفات فقط.

وتابع تصريحاته لقناة "أون تايم سبورت": "راجعنا الفكرة وقررنا عدم سحب صلاح، الذي لم يكن يعرف شيئا عن ذلك ولم نتحدث معه من الأساس".

ودخل ماهر بديلا في الوقت بدل من الضائع من المباراة.

صلاح ومدربه حسام حسن
تصفيات المونديال.. صلاح ينقذ "الفراعنة" بمواجهة غينيا بيساو
أنقذ مهاجم ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، منتخب بلاده مصر من الخسارة أمام مضيفتها غينيا بيساو بتسجيله هدف التعادل 1-1، الاثنين، على ملعب 24 سبتمبر في بيساو في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات الأفريقية لمونديال 2026.

وأضاف اللاعب الدولي السابق: "صلاح يثق في المدير الفني، الذي هو صاحب القرار الأول والأخير. وقررنا إبقاء صلاح في الملعب لزيادة الضغط الفني والمعنوي على دفاع غينيا بيساو".

وكانت صحيفة "المصري اليوم"، قد ذكرت أن المدير الفني للمنتخب المصري، "تراجع عن تبديل صلاح بعدما أبدى الأخير رغبته في استكمال المباراة حتى نهايتها".

وأنقذ صلاح منتخب بلاده من الخسارة بتسجيله هدف التعادل على ملعب 24 سبتمبر في بيساو، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات الأفريقية لمونديال 2026.

وتقدمت غينيا بيساو بهدف لمهاجم ليون الفرنسي ماما بالديه في الدقيقة 41، وأدرك صلاح التعادل للفراعنة في الدقيقة 70.

وجاء التعادل بعد 3 انتصارات مصرية متتالية، ليعزز الفريق موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو الثانية، و5 نقاط عن كل من بوركينا فاسو وسيراليون.

فورمان أسقط مورر بعد عودة أسطورية - رويترز
فورمان أسقط مورر بعد عودة أسطورية - رويترز

قال رئيس مجلس الملاكمة العالمي ماوريسيو سليمان إن وفاة جورج فورمان تسدل الستار على العصر الذهبي لملاكمة الوزن الثقيل.

توفي فورمان، الذي خسر لقبه الأول أمام محمد علي في "نزال الأدغال" عام 1974 ثم أطاح بمايكل مورر في نزال على لقب الوزن الثقيل في سن 45 عاما، يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 76 عاما.

وأوضح سليمان أن الفاصل الزمني البالغ 20 عاما بين لقبيه العالميين سيظل رقما قياسيا فريدا غير قابل للكسر.

ويتذكر سليمان الملاكم فورمان باعتباره رجلا تحدى التوقعات ليستعيد شغفه لهذه الرياضة ويصبح في نهاية المطاف أكبر بطل للوزن الثقيل سنا على الإطلاق.

وقال سليمان، الذي يرأس إحدى الهيئات الأربع الكبرى التي تنظم نزالات الملاكمة لرويترز "إنها لحظة فارقة وصعبة لأنها تمثل نهاية ذلك العصر الذهبي في ملاكمة الوزن الثقيل. محمد علي، وجو فريزر، وكين نورتون، وسوني ليستون... والآن ينضم إليهم جورج فورمان في الجنة".

ورغم عودته إلى الحلبة بعد فترة انقطاع دامت عقدا، ظل فورمان يشكل قوة هائلة واحتفظ بلكماته القوية ليسقط مورر أرضا في لاس فيغاس في نوفمبر 1994.

وكان يُنظر إلى فورمان في السابق على أنه شخصية مخيفة تدربت إلى جانب "آلة القتل" الهائلة سوني ليستون، مجسدا شخصية المتنافس القوي. وتغير أسلوب فورمان مع تقدمه في السن ليصبح عملاقا لطيفا.

لكن داخل الحلبة، حقق انتصارات على الرغم من سنه ووزنه، وأنهى مسيرته قبل أقل من شهرين من عيد ميلاده التاسع والأربعين بسجل هائل بلغ 76 فوزا وخمس هزائم.

وقال سليمان "أصبح شخصية محبوبة للغاية عند عودته (في سن 38 عاما). لم يُنظر إليه كقوة هائلة، بل كان بمثابة دبدوب محبوب.

"عندما أسقط مورر ودخل التاريخ بعد العودة للمنافسات ليفوز بلقب الوزن الثقيل، ترك إرثا سيخلد للأبد".

وسيتذكره عشاق الملاكمة بهذين العصرين إذ نادرا ما تحقق هذا الفارق الزمني الكبير بين لقبين.

لكن ملاكمة المحترفين رياضة لا ترحم ويعتقد سليمان أنه لا يمكن لأحد أن يعادل أو يحطم رقم فورمان في الفوز بلقبين للوزن الثقيل بفارق عقدين.

وقال "الأرقام القياسية من المفترض أن تُحطم، ولكن بعضها غير قابل للكسر، وقصة جورج فورمان الكبيرة فريدة من نوعها".

ويقول سليمان إنه على الرغم من أن هزيمته أمام محمد علي كانت في النهاية صعبة جدا على نفسه لأن الجميع توقعوا فوزه، "فقد استغرق الأمر عدة سنوات لتجاوز هذا الأمر وفهم عظمة الحياة".

وأضاف أن عددا قليلا من الملاكمين عادوا بالطريقة التي فعلها فورمان بعد خسارته أمام محمد علي.

وأكد: "سيبقى فورمان أيقونة للملاكمة ومن بين أعظم الشخصيات في العالم".