كانت الأرجنتين تأهلت بالفعل لدور الثمانية قبل المباراة بفوزها على كندا وتشيلي في أول جولتين
كانت الأرجنتين تأهلت بالفعل لدور الثمانية قبل المباراة بفوزها على كندا وتشيلي في أول جولتين

أحرز لاوتارو مارتينيز هدفين في الشوط الثاني ليقود الأرجنتين، التي خاضت المباراة بلاعبي الصف الثاني، للفوز 2-صفر على بيرو في وقت مبكر الأحد وتتصدر المجموعة الأولى في كأس كوبا أميركا لكرة القدم وتقصي بيرو من البطولة.

وكانت الأرجنتين قد تأهلت بالفعل لدور الثمانية قبل المباراة التي أقيمت في ميامي بفوزها على كندا وتشيلي في أول جولتين.

ومنح تأمين التأهل الأرجنتين فرصة لإراحة اللاعبين الأساسيين ومن بينهم قائد الفريق ليونيل ميسي ورغم إجراء تسعة تغييرات على القائمة الأساسية لم تتعرض حاملة اللقب تقريبا لأي تهديد من المنافس.

وأنهى مارتينيز هجمة سلسة في الدقيقة 47 إذ سدد الكرة بهدوء فوق حارس بيرو بيدرو جاليسي ثم كرر الأمر ذاته في الدقيقة 86 مسددا الكرة مرة أخرى فوق جاليسي ليحرز هدفه الثاني بعد تعثر دفاعي للفريق المنافس.

وسنحت للأرجنتين فرصة ذهبية لتوسيع الفارق عندما حصلت على ركلة جزاء بسبب لمسة يد في الدقيقة 72 لكن تسديدة لياندرو باريديس ارتطمت بالقائم.

وسينضم إلى الأرجنتين في دور الثمانية منتخب كندا ثاني المجموعة الذي تأهل بعد تعادله مع تشيلي من دون أهداف في المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى.

ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من الحكومة الإيرانية (أرشيف)
ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من السلطات الإيرانية (أرشيف)

أكد شقيق، بطلة التسلق الإيرانية، ألناز ركابي، أنها غادرت البلاد بعد تعرضها لضغوط متزايدة من السلطات، وذلك عقب مشاركتها في بطولة رياضية بدون ارتداء الحجاب، في خطوة فُسرت على نطاق واسع على أنها دعم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وقال شقيقها في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "أتمنى لو كانت إيران مكانًا أفضل لك... الأرض هي وطنك. اذهبي وتألقي!".

وكانت ركابي قد أُجبرت سابقًا على التراجع عن موقفها، حيث صرّحت بأن ظهورها بدون حجاب كان "سهوًا"، لكن تقارير عديدة أفادت بأنها تعرضت لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصة بعد اعتقال شقيقها، ما اضطرها إلى الإدلاء بهذه التصريحات تحت الإكراه.

ولم تكن قضية الناز ركابي الأولى من نوعها، إذ اضطر العديد من الرياضيين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد أو التوقف عن المنافسات الدولية بسبب تدخلات السلطات في حياتهم ومسيرتهم الرياضية. ومن بين هؤلاء:

- كيميا عليزاده، لاعبة التايكوندو وأول امرأة إيرانية تحصد ميدالية أولمبية، والتي طلبت اللجوء في أوروبا احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له النساء في إيران.

- سعيد مولايي، بطل الجودو الإيراني الذي فرّ إلى ألمانيا، بعد تعرضه لضغوط لعدم مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة دولية.

-شقائق بابيري، لاعبة كرة القدم التي غادرت إيران بحثًا عن حرية أكبر في ممارسة الرياضة.

- وحيد سرلك، المصارع الإيراني الذي استقر في أوروبا بعدما رفض التدخلات السياسية في مشاركاته الرياضية.

وتُعد إيران من الدول التي تفرض قيودًا صارمة على رياضييها، حيث يُجبرون على اتباع خط الدولة الرسمي، ويواجهون عقوبات قاسية في حال خروجهم عن المألوف.

وتزايدت الانتقادات الدولية لطهران بسبب استخدامها الرياضة كأداة سياسية، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من الرياضيين الإيرانيين بحثًا عن الحرية.

وفي هذا السياق، قالت بريسا جهانفكر، لاعبة رفع الأثقال الإيرانية التي غادرت البلاد، إنها قررت الهجرة لمتابعة أحلامها الرياضية، لكنها أيضًا تحمل رسالة النساء الإيرانيات إلى العالم، في ظل القمع المستمر الذي يتعرضن له.