سيجري العرض التقليدي للرياضيين في قوارب على طول نهر السين
سيجري العرض التقليدي للرياضيين في قوارب على طول نهر السين | Source: Florian Hulleu/Paris 2024

بعد ساعات قليلة ينطلق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 التاريخي وغير المسبوق على نهر السين، وهو الأول في نوعه لأنه يقام خارج الملعب الرئيس لألعاب القوى، على خلاف ما درجت عليه العادة.

"طموح، تاريخي، مذهل"، هذه بعض الكلمات المستخدمة لوصف الحفل، وفقا للموقع الرسمي للأولمبياد "olympics.com".

وسيجري العرض التقليدي للرياضيين في قوارب على طول نهر السين، ويمر عبر المعالم الباريسية الأكثر شهرة.

التوقيت

يبدأ الحفل الساعة 19:30 بتوقيت وسط أوروبا (CEST)، أي الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن يستمر لأكثر من ثلاث ساعات.

لماذا يعد هذا الحفل تاريخيا؟

ستشهد باريس للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية إقامة حفل الافتتاح خارج الملعب.

وبدلا من المشاهد المألوفة للرياضيين وهم يسيرون على طول المضمار داخل الملعب، سيستمتع الضيوف والمشاهدون بموكب القوارب في النهر عبر قلب العاصمة الفرنسية.

وسيحل نهر السين، الشريان المائي الرئيسي للمدينة، محل المضمار التقليدي، وستصبح الأرصفة المقامة على الضفاف منصات للمتفرجين، وسينعكس غروب أشعة الشمس على المعالم الباريسية الشهيرة كخلفية للحدث.

وبهذه الفعالية الخارجية المميزة، سيشهد أولمبياد باريس "أكبر حفل افتتاح من حيث عدد الحضور والمساحة الجغرافية"، وفقا للموقع ذاته.

ما هو مسار العرض؟

يبدأ مسار العرض عند جسر "أوسترليتز" وتنطلق السفن بعد ذلك غربا لمسافة 6 كيلومترات على طول نهر السين، مرورا تحت الجسور التاريخية والمعالم الشهيرة، مثل كاتدرائية نوتردام ومتحف اللوفر.

وسيصل الرياضيون، الذين تجمعوا على متن القوارب مع فرقهم الوطنية، في النهاية إلى الجهة المقابلة لساحة تروكاديرو - الساحة المقابلة لبرج إيفل - حيث يبدأ تنفيذ البروتوكولات ويتم الإعلان رسميا عن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.

كم عدد الرياضيين المشاركين؟

سيحمل ما يقرب من 100 قارب نحو 10500 رياضي من جميع أنحاء العالم على طول نهر السين أثناء العرض. وستحصل اللجان الأولمبية الوطنية الأكبر من بين 206 لجان ممثلة في العرض على قوارب خاصة بها، بينما ستتقاسم اللجان الأصغر قوارب أخرى.

100 عام

وتعود باريس انطلاقا من، الجمعة، وحتى 11 أغسطس المقبل، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد 100 عام على تنظيمها في 1924، وذلك بحفل افتتاح غير مسبوق وسط تعزيزات أمنية استثنائية، وفقا لفرانس برس.

وقال رئيس اللجنة المنظمة، توني استانغيه، لفرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن "تنظيم حفل على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في ملعب (...) لكنه أقوى".

وقررت الحكومة نشر عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش من أجل ضمان أمن حفل الافتتاح، ولم يحدث من قبل أن تم حشد هذا العدد الكبير للمشاركة في الحفل.

ويتنافس الرياضيون في عدة رياضات مختلفة، ومنها "ألعاب القوى، وسباقات الجري، والوثب العالي، وكرة السلة، والدراجات الهوائية، والجودو، والسباحة، وكرة المضرب والجمباز" وغيرها الكثير.

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".