الرياضيون الأميركيون يمثلون 46 ولاية
الرياضيون الأميركيون يمثلون 46 ولاية

مع انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، نشر موقع "مكتب الإحصاء الأميركي" الحكومي معلومات وحقائق عن بعثة الولايات المتحدة، التي تشارك في أهم حدث رياضي دولي يشهده العالم كل 4 سنوات.

وتأمل الولايات المتحدة في تحقيق المزيد من الإنجازات الكبرى التي عرفت بها عبر تاريخ مشاركاتها في دورات الألعاب الأولمبية، وبالتالي حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات الملونة.

ومن الحقائق التي ذكرها الموقع، أن الرياضيين الأميركيين يمثلون 46 ولاية، حيث جاء أكبرت مشاركة من ولاية كاليفورنيا، الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والتي يمثلها 120 رياضيا.

وتلتها ولاية فلوريدا التي ساهمت بـ 42 رياضيا، وبعدها ولاية تكساس (41)، ثم إلينوي (27) وبنسلفانيا (27).

وعلى مستوى النسبة والتناسب بين حجم السكان وعدد الرياضيين، جاءت ولاية فيرمونت في المركز الأول، بأكبر عدد من الرياضيين لكل فرد (4.63 لكل مليون) تلتها ولاية كولورادو (4.42 لكل مليون)، ثم مونتانا (3.53 لكل مليون) وهاواي (3.48 لكل مليون) وكاليفورنيا (3.07 لكل مليون).

أما على صعيد المدن، فقد حلت مدينة سان دييغو في المركز الأول، حيث يمثلها 11 رياضيا، وبعدها جاءت هيوستن بعشرة رياضيين، ثم لوس أنجلوس (9)؛ ومدن أتلانتا وشيكاغو وميامي (6 لكل منها)؛ وشارلوت ولاس فيغاس ولونغ بيتش وسان خوسيه (5 لكل منها).

النساء أكثر

ويضم فريق الولايات المتحدة 315 امرأة و279 رجلاً، مما يجعل "ألعاب باريس" الدورة الأولمبية الرابعة على التوالي التي تضم عددًا أكبر من النساء مقارنة بالرجال في البعثة الأميركية.

وتعتبر لاعبة الجمباز هيزلي ريفيرا (16 عامًا) أصغر عضو في البعثة، بينما يعد الفارس ستيفن بيترز (59 عامًا) أكبر عضو في فريق الولايات المتحدة.

وتعد السبّاحة كاتي ليديكي (بيثيسدا، ماريلاند) أكثر رياضية حصلت على الميداليات من بين المشاركين، وذلك برصيد 10 ميداليات أولمبية (7ذهبية و3 فضية).

ويشارك كل من لاعبة الجمباز سيمون بايلز، والسباح كايليب دريسيل، في هذه الدورة وبرصيد كل واحد 7 ميداليات، في حين أن السباح رايان مورفي، لديه 6 ميداليات.

ويضم فريق الولايات المتحدة 3 لاعبين شاركوا في الأولمبياد 5 مرات، هم لاعبة كرة السلة ديانا توراسي، والفارس ستيفن بيترز، والفارس ماكلين وارد.

وفي سياق متصل، يوجد 4 لاعبين شاركوا 4 مرات في النسخ السابقة، هم رامي القوس برادي إليسون، والمبارز جيريك ماينهارد، ونجم رياضة التجديف ستو ماكني، والرامي فينسينت هانكوك.

ويضم الأولمبياد الحالي 32 رياضة، بينما يبلغ عدد الميداليات التي سيتم منحها، 329 ميدالية ملونة.

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".