"وول ستريت جورنال" استعرضت التحديات التي يواجهها الرياضيون الروس من أجل تحقيق أحلامهم
"وول ستريت جورنال" استعرضت التحديات التي يواجهها الرياضيون الروس من أجل تحقيق أحلامهم

لسنوات شهد الرياضيون الروس عوائق جمّة أمام المشاركة في الألعاب الأولمبية، فبعد فضيحة المنشطات بإشراف الدولة التي أدت إلى حظر مشاركتهم في عام 2019، لتأتي حرب الكرملين على أوكرانيا وتطغى على مستقبلهم كرياضيين، وسط حظر أولمبي آخر، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".  

وكما كان الحال عليه في قرارات الحظر السابقة منذ عام 2014، أتاحت اللجنة الأولمبية الدولية، في ديسمبر الماضي، للرياضيين الروس، وفي هذا العام لمواطني بيلاروسيا، المنافسة لكن دون استخدام علم دولتهم أو ألوانها.  

وتوجب على كافة الرياضيين الروس تقديم طلبات تحت مسمى "رياضيين فرديين حياديين" (Individual Neutral Athletes) وإثبات أنهم لا يدعمون حرب الكرملين على أوكرانيا وأنهم لا يمتون بصلة بالجيش الروسي.

لكن الصحيفة تشير إلى أن العديد منهم لم يجتز الاختبار، ومع انطلاق الألعاب الأولمبية، يوم الجمعة، شارك 15 روسيا فقط في الألعاب كرياضيين حياديين.

وتعود الصحيفة للتنويه إلى أن هذا الرقم "يعد مجرد وهم"، مشيرة إلى أن العشرات من المولودين في روسيا سيشاركون في الألعاب الأولمبية تحت أعلام دول أخرى، إذ تمكن هؤلاء من الحصول على جنسيات أخرى للحفاظ على مسيرتهم الرياضية في وقت سبق قرار اللجنة الأولمبية توفير خيار التقدم تحت مسمى الرياضيين الحياديين بكثير.  

المعلّقون الرياضيون الروس ووسائل الإعلام في البلاد يصفون هؤلاء الأفراد الذين غيّروا جنسياتهم بـ "الجيل الضائع". ورغم أنهم يحظون ببعض التشجيع في بلدهم يصفهم البعض الآخر بـ "الخونة". 

كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن من تمت الموافقة على طلباتهم كـ "رياضيين حياديين" يتعرضون لضغوط من المسؤولين الروس، مثل رئيس اللجنة الأولمبية في روسيا، ستانيسلاف بودنياكوف، الذي وصف اللاعب الذي يحظى بالمرتبة الخامسة عالميا، دانيل مدفيديف، المشارك في ألعاب باريس وغيره من الرياضيين بأنهم "فريق من عملاء أجانب".

وطرحت الصحيفة مثالا آخر بالمصارع، غيورغي أوكوركوف، الذي كان من بين من وضعوا جذورهم في دول أخرى، الذي يحظى بتشجيع واسع في روسيا والذي سيلعب تحت علم أستراليا. 
 

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".