مصر تشارك في أولمبياد باريس ببعثة تضم 164 لاعبا في 22 رياضة
مصر تشارك في أولمبياد باريس ببعثة تضم 164 لاعبا في 22 رياضة

قرر الاتحاد المصري للملاكمة، فتح تحقيق على خلفية استبعاد الملاكمة المصرية يمنى عياد، من المنافسة بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بسبب زيادة وزنها عن المقرر في المنافسات، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

واستبعدت اللجنة المنظمة لمنافسات الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية، السبت، عياد التي تشارك في منافسات وزن تحت 54 كيلوغراما، إثر عدم تمكنها من تجاوز الفحص والميزان قبل مواجهتها مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا، التي تأهلت مباشرة إلى دور ثمن النهائي من المنافسات.

وكشف رئيس الاتحاد المصري للملاكمة، عبد العزيز غنيم، عن فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب هذه الزيادة المفاجئة في وزن اللاعبة، مؤكدا أن وزنها كان مثاليا قبل يوم من المنافسة.

وقال غنيم، لقناة "صدى البلد" المصرية، إن استبعاد عياد جاء على خلفية زيادة وزنها بنحو 700 غرام، مشيرا إلى أن "وزن اللاعبة حتى مساء الجمعة كان مثاليا عند 54 كيلوغراما".

وأضاف: "سيتم توضيح كافة الأمور بعد التحقيق الذي سيجرى مع اللاعبة، حيث قام الجهاز الفني والإداري بدوره حتى آخر لحظة، وما حدث من زيادة في الوزن بسبب اللاعبة".

وعياد كانت أول ملاكمة مصرية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، بعد فوزها في نهائي بطولة أفريقيا بالسنغال.

ويشارك الاتحاد المصري للملاكمة بنحو 3 لاعبين في أولمبياد باريس، فإلى جانب عياد، يلعب عمر العوضي في منافسات وزن 71 كيلوغراما، وعبد الرحمن عرابي في منافسات 80 كيلوغراما.

يذكر أن مصر تشارك في أولمبياد باريس 2024، ببعثة هي الأكبر عربيا وأفريقيا، تضم 164 لاعبا في نحو 22 رياضة.

عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز
عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز

بعد أيام من "دراما" مباراة القمة الملغاة بين الزمالك والأهلي، شهدت الساحة الكروية في مصر جدلا جديدا يرتبط هذه المرة بالمنتخب الوطني الذي يستعد لأداء مباراتين هامتين بتصفيات مونديال 2026.

وأثار قرار المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، باستبعاد لاعب وسط الأهلي، إمام عاشور، جدلا صاخبا، وتساؤلات، وحتى اتهامات، تناولت القرار الذي بدا مفاجئا لكثيرين باعتبار المستوى المميز الذي قدمه عاشور في الفترة الأخيرة إلى درجة أن كثيرين يعتبرون أنه أفضل لاعب بالدوري المصري هذا الموسم.

وبينما لم يعلق حسن، أو تؤأمه إبراهيم، مدير منتخب "الفراعنة" على الاستبعاد، تسابق محللون وراح مشجعون عاديون يسبرون أغوار القرار الذي تحول إلى قضية جديدة تشغل الأوساط الكروية في مصر.

ويقدم عاشور، 27 عاما، أداء استثنائيا مع الأهلي هذا الموسم، وهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 9 أهداف.

لكن قرار الاستبعاد لا يبدو لأسباب فنية، بحسب تحليل طارق السيد نجم المنتخب المصري السابق.

وتساءل السيد في تصريحات تلفزيونية: "هل استبعاد إمام عاشور فني؟ يارب يبقى فنيا، لكني وجهة نظري إن الاستبعاد مش فني (ليس فنيا)".

هشام يكن، مدافع "الفراعنة" السابقة، اعتبر في تصريحات لقناة "صدى البلد" إن قرار استبعاد عاشور "انضباطي"، مشيرا إلى أن حسام حسن يعمل "بشكل صحيح" لفرض الانضباط وغرس الانتماء لمنتخب الفراعنة وهو الأهم من أي فريق في مصر.

الناقدان الرياضيان محمد القوصي وأحمد الخضري اعتبرا أن مفاجأة غياب عاشور لها أسباب قديمة بينها "حديث" عاشور عن إصابته ثم مغادرته معسكر سابق للمنتخب، قبل أن يلتحق في اليوم التالي مباشرة بتدريبات فريقه الأهلي، وهو ما أثار حفيظة حسن.

تفسيرات الغياب ذهبت بعيدا إلى حد حديث مواقع مصرية عن تصرفات غير محسوبة من لاعب الأهلي مثل قوله إنه "نيجيري" خلال استضافته بأحد اللقاءات التلفزيونية، أو حتى صور ساخرة ينشرها على حساباته على مواقع التواصل لا يتقبلها حسام حسن الذي يعمل لفرض الالتزام بصفوف الفراعنة.

عدم اختيار عاشور في الفترة الحالية اعتبره البعض "خطوة محسوبة" من المدير الفني للمنتخب المصري قبل مواجهتين "سهلتين نظريا" أمام إثيوبيا وسيراليون، وهو ما يعني أن حسام حسن يريد أن يعاقب اللاعب دون تأثر فريقه أيضا، فيما ستكون عودة عاشور للمنتخب المصري حتمية خلال الفترة المقبلة، قبل خوض الفراعنة نهائيات كأس أفريقيا في المغرب بنهاية العام.

التعليقات على مواقع التواصل ذهبت بعيدا كالعادة، وغالبا حسب انتماءات المشاركين، حيث رأى البعض أن حسن "لا يحب" عاشور، بينما تحدث آخرون عن قرار جاء في وقته، ورأى فريق ثالث أن المسألة كلها تهدف إلى "الإلهاء" عن أزمة انسحاب الأهلي من مواجهة القمة أمام الزمالك في الدوري المصري الأسبوع الماضي.

ويواجه "الفراعنة" إثيوبيا وسيراليون يومي 21 و25 في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 10 نقاط، وبفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو، صاحبة المركز الثاني.