المصري محمد السيد، الحائز على الميدالية البرونزية، يحتفل على منصة التتويج خلال حفل توزيع الميدالية لمسابقة فردي الرجال لسلاح السيف خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في القصر الكبير في باريس، في 28 يوليو 2024.
المصري محمد السيد، الحائز على الميدالية البرونزية، يحتفل على منصة التتويج خلال حفل توزيع الميدالية لمسابقة فردي الرجال لسلاح السيف خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في القصر الكبير في باريس، في 28 يوليو 2024.

أحرز المبارز المصري محمد السيد برونزية مسابقة السيف في أولمبياد باريس 2024، مانحا الميدالية الأولى لبلاده في الألعاب.

وتغلّب السيّد (21 عاماً)، المصنف العاشر عالمياً، بالنقطة الذهبية 8-7 على المجري تيبور أندرافسي.

فجّر فرحة جنونية بعد ضمانه البرونزية، وقفز على طريقة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو!

وحقّق السيّد ثلاثة انتصارات على الكولومبي جون إديسون رودريغيس 15-7 في دور الـ32، الإيطالي أندريا سانتاريلي 15-0 في دور الـ16 والبلجيكي نيسر لويولا 9-8 بالنقطة الذهبية في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام الفرنسي يانيك بوريل 9-15 في نصف النهائي.

وكان السيّد أقصى بوريل، حامل ذهبية الفرق في أولمبياد ريو 2016، في دور الـ32 من نسخة طوكيو صيف 2021.

أهدى السيّد الميدالية لوالدته، وقال "اللاعب الفرنسي كان أصعب خصم واجهته. فزت عليه في طوكيو وقبل شهرين فزت عليه أيضاً، لكنّه بدّل تكتيكه... آمل أن نحقق نتيجة أفضل في مسابقة الفرق".

بدأ السيّد المبارزة بعمر السادسة في طنطا، متأثراً بعمل والديه مدربي المبارزة. يصف شعوره عند ممارسة هذه الرياضة "تكون حراً. تعبّر عن نفسك بطريقة مختلفة".

استهل السيد الذي يدرس تحليل البيانات في جامعة لونغ آيلاند في بروكلين، نيويورك، مشواره الأولمبي في ألعاب طوكيو صيف 2021 فحل ثامناً في السيف.

وكان مواطنه زياد السيسي بلغ نصف نهائي مسابقة الحسام السبت، لكنه اخفق في تحقيق ميدالية برونزية.

وهذه الميدالية الرابعة للمبارزين العرب في تاريخ الأولمبياد، بعد فضية التونسي فارس فرجاني السبت في مسابقة الحسام، فضية المصري علاء الدين ابو القاسم في الشيش (لندن 2012) وبرونزية التونسية إيناس البوبكري في الشيش أيضاً (ريو 2016).

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".