من مواجهة مصر وإيطاليا بأولمبياد باريس
من مواجهة مصر وإيطاليا بأولمبياد باريس

منذ دخول لعبة الكرة الطائرة الشاطئية دورات الألعاب الأولمبية، ظل الحديث عن الزي الذي ترتديه اللاعبات مثار اهتمام كبير.

وبينما تواجه بعض اللاعبات اللواتي يرتدين البكيني انتقادات، فإنه يؤكدن أنه الزي الأفضل لممارسة اللعبة.

ولأن أصل الكرة الطائرة الشاطئية هو شاطئ البحر، فإن العديد من الرياضيين ظلوا لسنوات يرتدون ملابس ِأشبه بملابس السباحة.

ويورد تقرير Women's Wear Daily أنه مع انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012، تم تقديم خيارات إضافية للزي الرسمي لتشجيع المزيد من البلدان، ذات الخلفيات المتنوعة، على ممارسة هذه الرياضة التي دخلت الأولمبياد رسميا عام 1996.

ومع التنوع الذي شهدته اللعبة، لايزال ارتداء قطعتين خيارا شائعا للنساء.

لكن يُسمح أيضا بارتداء قطعة واحدة، وبالقمصان قصيرة الأكمام، أو ارتداء السراويل الضيقة الطويلة والقمصان طويلة الأكمام لبرودة الطقس، أو لأسباب دينية.

ويرتدي الرجال قمصانا وسراويل تشبه السراويل القصيرة، وقمصانا بأكمام طويلة وسراويل ضيقة في حالة برودة الطقس.

كما يُسمح لجميع اللاعبين بارتداء القبعات والنظارات الشمسية.

وتقول العديد من لاعبات الكرة الطائرة الشاطئية إن البكيني هو الأمثل لهذه الرياضة، لأنه يمنع الرمال من الدخول إلى الزي الرياضي، وبالتالي مضايقة اللاعبات وتشتيت الانتباه عن اللعب.

ومع ذلك، فإن رياضيات مثل اللاعبة دعاء الغباشي من مصر يردن اللعب بزي رياضي لا يكشف الكثير من الجسد.

وقالت الغباشي لوكالة أسوشيتد برس في تصريحات سابقة: "ارتديت الحجاب لمدة 10 سنوات. هو لا يبعدني عن الأشياء التي أحب القيام بها، وكرة الطائرة الشاطئية واحدة منها".

وسمحت اللجنة الأولمبية في باريس 2024 للاعبات المنتخب المصري للكرة الطائرة الشاطئية بخوض المباريات بأردية ذات أكمام طويلة وبناطيل، مع تغطية الشعر أيضا.

وكان ثمة جدل قد ثار قبل الدورة بشأن إمكانية حظر فرنسا على الرياضيات المسلمات ارتداء الحجاب خلال الألعاب الأولمبية، على أساس حتمية الالتزام بمبادئ العلمانية، وفقا لقواعد البلاد، وهو لم يحدث.

وخسرت سيدات مصر أمام إيطاليا صفر-2 في المواجهة الثانية لهن بالأولمبياد، الثلاثاء، بعدما خسرن المباراة الأولى أمام البرازيل.

مشجعات إسبانيات في السعودية خلال لقاء برلشونة وأوساسونا
تقارير عن مضايقات للنساء من الجماهير الإسبانية

حذر اتحاد مشجعي كرة القدم الإسباني من خطر تعرض  المشجعات الإسبانيات للمضايقة في السعودية بعد تسجيل حالات مشابهة خلال نصف نهائي السوبر الإسباني الخميس، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن زوجات لاعبين من "مايوركا" تعرضن "للمضايقة" خلال نصف نهائي كأس السوبر، الخميس، لفريقهم ضد ريال مدريد.

ويزعم مشجعون آخرون ، تحدثوا إلى وسائل إعلام إسبانية مختلفة، أن النساء "تعرضن للمس بشكل غير لائق دون موافقة".

وكريستينا بالافرا وناتاليا كالوزوفا، زوجتا داني رودريغيز ودومينيك جريف على التوالي، من بين المشتكيات حول سلوك المشجعين بعد المباراة في جدة. 

وقالت بالافرا كنا مع أطفالنا ولم يكن هناك أمن وأضافت "الحقيقة هي أن الرجال من هذا البلد ( السعودية) بدأوا في التقاط صور لنا عن قرب وضايقونا.

وأوضحت أن ناتاليا، زوجة دومينيك جريف "كانت هنا أيضا ".

وقالت كالوزوفا لصحيفة "ماركا" إنه أثناء عن محاولاتهم مغادرة الملعب "تقدمت مجموعة من الناس نحونا وصورونا في مقاطع فيديو، ودفعونا ، وأهانونا باللغة العربية".

وقال مشجعون للصحيفة إن قريبات اللاعبين "تعرضن للمس" بشكل غير لائق. 

وفي مقابلة مع "كادينا كوب"، قال مشجع لمايوركا "طوال المباراة، كان الكثير منهم (المشجعون السعوديون) يزعجوننا، ويسخرون منا، ويستفزون الأطفال وكبار السن".

وأضاف أنه عند خروجهم من الملعب، ازداد الوضع سوءا: "تم التقاط الصور دون موافقة، وضرب المشجعون في مؤخرة الرأس، لكن أسوأ شيء هو كيفية معاملة النساء".

وأوضح  أنه تم لمس النساء بشكل غير لائق، وتم التقاط صورهن". 

وبعد تقارير وسائل الإعلام الإسبانية عما حدث، هاجم اتحاد المشجعين الإسبان نقل كاس السوبر إلى السعودية.

وقال في تغريدة على "إكس" لقد "سنوات ونحن نقل كأس السوبر إلى بلد لا تحترم فيه الحقوق الأساسية مما يؤدي إلى خطر على المشجعين وخاصة النساء." 

وطلب البيان من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن تكون هذه هي المرة الأخيرة". 

 وضرب ريال مدريد حامل اللقب موعدا مع غريمه التقليدي برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، بفوزه الصريح على ريال مايوركا 3-0 الخميس في جدة السعودية.