الرامي التركي
تصدرت صورة لاعب الرماية التركي، يوسف ديكيتش، مواقع التواصل الاجتماعي. | Source: AP

مرتديًا قميصًا يبدو عاديًا، ويصوّب ويده في جيبه، تصدرت صورة لاعب الرماية التركي، يوسف ديكيتش، مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح إحدى أشهر الصور في أولمبياد باريس 2024.

وبينما كان العديد من منافسيه يرتدون واقيات أذن كبيرة ونظارات وملابس مجهزة، ظهر لاعب الرماية التركي بشكل مختلف تمامًا من حيث الهدوء مع النظارات العادية وسدادات الأذن التي بالكاد تكون مرئية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

 

وشق التركي يوسف ديكيتش طريقه إلى الميدالية الفضية في مسابقة فرق مسدس الهواء المختلطة، الثلاثاء، وإلى الشهرة الفورية على الإنترنت بسبب عدم مبالاته الظاهرية.

والأجواء غير الرسمية بشكل ملحوظ التي ظهر بها ديكيتش البالغ من العمر 51 عامًا في الحدث الرياضي الأهم في عام 2024، دفعت العشرات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب شبكة "أن بي آر"، إلى أن يتساءلوا مازحين عما إذا كانت تركيا قد أرسلت قاتلًا مأجورًا إلى الألعاب الأولمبية. وأشاد البعض بأدائه وثقته ووصفوه بأنه "مميز"، بينما وصفه آخرون بأنه "مجنون".

وذكرت الشبكة أن الرماة الأولمبيين حظوا بالكثير من الاهتمام بسبب معداتهم ذات المظهر السيبراني، لكن هناك من برز بسبب مظهره الأقل تقنية بشكل واضح، مثل ديكيتش، وحقيقة أنه صعد إلى المنصة على الرغم من ذلك.

وقارن الكثيرون بين ديكيتش ولاعبة الرماية الكورية الجنوبية، كيم ييجي، التي تسببت براعتها وسلوكها الهادئ في ضجة كبيرة بين عشية وضحاها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بالإضافة إلي كم المعدات التقنية المتطورة التي أحضرتها معها إلى المباريات.

ومازحت منشورات مواقع التواصل بأن الاثنين يجسدان التباين بين جداول بيانات "غوغل" و"مايكروسوفت إكسيل"، والرجال مقابل النساء الذين يحزمون أمتعتهم لرحلة، على سبيل المثال لا الحصر.

 

 

وذكرت إحدى التغريدات التي انتشرت على نطاق واسع "أرسلت كوريا الجنوبية لاعبة بكامل معداتها للرماية الأولمبية"، وأرسلت تركيا رجلًا بدون عدسات متخصصة أو غطاء للعين أو حماية للأذن وحصل على الميدالية الفضية".

وفاز ديكيتش وزميلته في الفريق، سيفال إيلايدا تارهان، بالميدالية الفضية في حدث مسدس الهواء 10 أمتار للفرق المختلطة، ليعودا بالميدالية الأولى لتركيا على الإطلاق في الرماية الأولمبية. واحتل ديكيتش المركز الثالث عشر في حدثه الفردي.

ويتطلع ديكيتش بالفعل إلى أولمبياده القادمة، قائلا "آمل أن أفوز بالميدالية الذهبية في لوس أنجلوس بعد ذلك"، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".

 

وديكيتش هو ضابط سابق يحب الرقص والقطط، وهذه هي الألعاب الأولمبية الخامسة له، حيث تنافس في أحداث الرماية في كل الألعاب الصيفية منذ عام 2008. كما أنه بطل أوروبا سبع مرات وبطل العالم مرتين في عام 2014 في مسدس 25 مترًا القياسي ومسدس 25 مترًا المركزي، وفقًا لسيرته الأولمبية.

وتقول السيرة الذاتية لديكيتش إنه بدأ الرماية في عام 2001 بعد أن بدأ العمل كضابط صف في القيادة العامة للدرك (منظمة إنفاذ القانون المسلحة في تركيا).

وذكرت الوكالة أن مهنته الحالية مدرجة على أنه "رياضي"، وأفاد موقع "يورونيوز" أنه تقاعد من الدرك.

ويشير ديكيتش إلى هواية واحدة فقط في صفحة سيرته الذاتية، وهي الرقص، كما أنه محب للقطط.

وتتلخص فلسفته، على نحو ساخر، في أن "النجاح لا يأتي وأنت تضع يديك في جيبك".

ونظارات الرماية عبارة عن مزيج قابل للتخصيص من العدسات والقزحية الميكانيكية وأغطية العين التي تساعد الرياضيين على توجيه رمايتهم بشكل أفضل، وأصبحت مهمة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، رغم أنه من الواضح أن ليس كل الرياضيين ملزمين باستخدامها.

وقال ديكيتش لمحطة راديو جول الإذاعية التركية إنه في حين يستخدم معظم الرماة عينا واحدة، فإنه يفضل استخدام كلتا العينين.

وأضاف، وفقا لشبكة "سي أن أن": "أعتقد أن الرماية بعينين أفضل. لقد أجريت الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، لذلك لم أكن بحاجة إلى المعدات".

وفاز الرامي الصيني، ليو يوكون، بالميدالية الذهبية، الخميس، بمجموعة مماثلة من المعدات، كما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" بمجرد استخدامه لسدادات بسيطة للأذن، بدون غطاء للعين أو واقي للعينين.

@LFC
صلاح جدد عقده مع "الريدز" لمدة عامين | Source: @LFC

أعلن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، أن هدافه المصري محمد صلاح وقع عقدا جديدا لمدة عامين ليمدد مشواره مع "الريدز".

وكان بإمكان صلاح (32 عاما)، الذي انضم إلى ليفربول في 2017 قادما من روما، الرحيل عن متصدر الدوري الممتاز مجانا خلال الصيف الحالي مع نهاية عقده في يونيو المقبل.

وقال صلاح في بيان للنادي "بالطبع أنا متحمس للغاية. لدينا فريق رائع الآن. كان لدينا فريق رائع أيضا في الماضي. لكنني وقعت عقدا جديدا لأنني أعتقد أن لدينا فرصة للفوز بألقاب أخرى والاستمتاع بكرة القدم."

وأضاف: "هذا أمر رائع، قضيت أفضل سنوات مسيرتي هنا. لعبت ثماني سنوات هنا ونأمل أن تصل إلى عشرة. أستمتع بحياتي هنا وبكرة القدم".

وأشاد بجماهير النادي وتعهد بمواصلة العمل الجاد من أجل تحقيق نتائج إيجابية من أجلها.

وأضاف صلاح "أود القول للجماهير إنني سعيد للغاية هنا. مددت عقدي هنا لأنني أؤمن بقدرتنا على الفوز بالعديد من الألقاب الكبيرة معا. استمروا في دعمنا وسنبذل قصارى جهدنا، ونأمل أن نفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل".

ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ برصيد 243 هدفا في 394 مباراة.

وخلال سنواته الثماني في أنفيلد فاز بلقب الدوري الممتاز مرة واحدة، ومن المرجح أن تصبح مرتين، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا وكأس الإتحاد الإنجليزي وأيضا فاز بكأس الرابطة مرتين، فضلا عن كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.

وتألق قائد منتخب مصر مع ليفربول هذا الموسم وسجل 32 هدفا في كافة المسابقات ويتصدر قائمة هدافي الدوري الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفا وساعد الفريق على توسيع صدارته إلى 11 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني قبل سبع جولات على النهاية.

قال صلاح "عائلتي أيضا تشعر أنها في وطنها، نحن نستمتع بكل لحظة في المدينة والنادي. إنها لحظة مميزة دائما عندما نلعب في أنفيلد. لا يوجد مكان مثل هذا."

وأضاف: "الدفء الذي تشعر به في الأغنية التي ترددها الجماهير قبل المباريات. كل مرة أسجل فيها هدفا ويغنون أغنيتي، يكون الأمر مميزا، وستستمر القصة".

وذكرت وسائل إعلام بريطانية يوم الأربعاء الماضي أن ليفربول نجح في تحقيق تقدم كبير في المفاوضات بشأن تجديد عقد صلاح بعد شهور من الجمود.

وتردد أن صلاح كان محل اهتمام من أندية الدوري السعودي للمحترفين لكنه يُنظر له على نطاق واسع بأنه مفتاح آمال ليفربول في مواصلة الفوز بالألقاب نظرا لثبات مستواه على مدار سنوات.

وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول إنه كان يعلم منذ فترة أن صلاح سيمدد عقده، لكنه يتفهم شعور الجماهير بالارتياح بعد الإعلان عن الصفقة الجديدة.

وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي قبل استضافة وست هام يونايتد في الدوري الممتاز بعد غد الأحد "كانت مفاجأة سعيدة للجماهير. لكنني كنت أعلم منذ فترة أطول أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

"أنا سعيد بالطبع. لقد أظهر لسنوات عديدة متتالية مدى أهميته للنادي وللفريق. كما هو الحال لكل جماهيرنا وزملائه في الفريق، نحن سعداء للغاية بتمديد عقده لمدة عامين إضافيين".

وأضاف المدرب الهولندي "نأمل أن يظهر مدى أهميته لنا طوال الموسم بعد غد الأحد مرة أخرى".

ومن المتوقع أيضا أن يمدد قائد ليفربول فيرجيل فان دايك، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، بقائه في مرسيسايد بينما ارتبط الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد.