بايلز قدمت أداء هائلا لتفوز بالميدالية الذهبية بمجموع نقاط 59.131
بايلز قدمت أداء هائلا لتفوز بالميدالية الذهبية بمجموع نقاط 59.131

حسمت الأميركية، سيمون بايلز، ذهبيتها الأولمبية السادسة أمام جمهور متحمس في أولمبياد باريس، الخميس، لتؤكد مكانتها كأفضل لاعبة جمباز في منافسات كل الأجهزة بعد ثلاث سنوات من انسحابها من نفس النهائي في أولمبياد طوكيو، وفق رويترز.

وفي منافسة متقاربة مع البرازيلية، ريبيكا أندرادي، احتلت بايلز المركز الثالث بعدما قدمت أداء متواضعا في منافسات العارضتين، لكنها عادت للصدارة بعدما قدمت أداء قويا في الجهاز التالي، عارضة التوازن.

وبعدما انتظرت لتؤدي أخيرة، عرفت بايلز أنها ستحسم الميدالية الذهبية إذا تجنبت العثرات.

وقدمت أداء هائلا لتفوز بالميدالية الذهبية بمجموع نقاط 59.131، متفوقة بفارق 1.199 نقطة على منافستها البرازيلية.

وحصدت أندرادي الفضية الثانية على التوالي في المسابقة التي تستعرض فيها كل لاعبة قدراتها على أربعة أجهزة.

وعوضت سونيسا لي، زميلة بايلز في الفريق والتي فازت باللقب في طوكيو، أداءها المخيب في حصان الوثب لتفوز بالميدالية البرونزية بعدما سجلت 56.465 نقطة.

وحققت بايلز ثاني ذهبية في أولمبياد باريس وثاني لقب أولمبي في منافسات كل الأجهزة، بعدما فازت في 2016. وكانت بايلز قد فاز بذهبية فرق السيدات في وقت سابق هذا الأسبوع.

وانسحبت بايلز من منافسات ألعاب طوكيو بسبب معاناتها من أزمة صحية ونفسية.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".