جانيك سينر
جانيك سينر (صورة أرشيفية)

أكدت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس، الثلاثاء، أن النجم الإيطالي جانيك سينر، المصنف الأول على العالم، ثبتت إيجابية عينته مرتين لمادة منشطة محظورة في مارس، وبالتالي فقد جرى تجريده من الجائزة المالية، والنقاط التي حصل عليها عبر مشاركته في دورة إنديان ويلز الأميركية.

ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، فقد أثبت اختبار سينر إيجابيته في 10 مارس لمادة "كلوستيبول" المنشطة خلال مشاركته دورة إنديان ويلز، ثم ثبتت إيجابيته مرة أخرى بعد 8 أيام بعد اختبار خارج المنافسة. 

وتم إيقاف سينر مؤقتًا لكنه استأنف، مما سمح له بمواصلة اللعب أثناء التحقيق، حيث ذكرت وحدة النزاهة أن اللاعب استخدم المادة عن طريق الخطأ.

وقال سينر، الثلاثاء، في بيان على إنستغرام: "سأضع الآن هذه الفترة الصعبة والمؤسفة للغاية خلف ظهري، وسأستمر في بذل كل ما في وسعي لضمان استمراري في الامتثال لبرنامج مكافحة المنشطات التابع لوحدة النزاهة باتحاد التنس الدولي، ولدي فريق حولي يمتلك دقة كبيرة للامتثال". 

كارلوس
تغييرات في تصنيف التنس للرجال والسيدات.. تعرف على أفضل 10
 شهد تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (أيه تي بي، الإثنين، بعض التغييرات في المراكز العشرة الأولى، بعد يومٍ على تتويج الإسباني، كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثاً ببطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عقب تغلبه على النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش.

وحسب بيان وحدة النزاهة، فقد أوضح سينر أن المادة المنشطة دخلت جسمه "بسبب أحد المشرفين في فريقه، كان يرش رذاذًا على جرح صغير بجسد اللاعب"، علما أن ذلك المشرف حصل على العقار دون وصفة طبية، ودون أن يعلم أنه كان يحتوي على مادة كلوستيبول.

وأضاف البيان أن المادة المنشطة وصلت إلى سكينر "بعد تلقيه التدليك والعلاج من أحد أعضاء الفريق"، مضيفا: "بعد التشاور مع الخبراء العلميين، الذين خلصوا إلى أن تفسير اللاعب كان موثوقًا، لم تعارض هيئة مكافحة المنشطات الإيطالية استئنافات اللاعب لرفع الإيقاف المؤقت".

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات، الاستئناف ضد قرار وحدة النزاهة.

مبابي من مقاعد البدلاء خلال مباراة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ليل لوسك وريال مدريد في ملعب بيير موروا في فيلنوف داسك، شمال فرنسا، في 2 أكتوبر 2024.
مبابي من مقاعد البدلاء خلال مباراة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ليل لوسك وريال مدريد في ملعب بيير موروا في فيلنوف داسك، شمال فرنسا، في 2 أكتوبر 2024.

أكد الادعاء العام في السويد فتح تحقيق بتهمة "اغتصاب" من دون تسمية المشتبه بهم، وذلك بعدما وجهت وسائل الإعلام في البلاد سهامها باتجاه قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي الذي كان في زيارة إلى ستوكهولم، وهو ما نفاه لاعب ريال مدريد الإسباني واصفا ما يُشاع بأنه "أخبار كاذبة".

وقال الادعاء العام "نظرا للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن الاشتباه بحالة اغتصاب في ستوكهولم، يمكن للمدعي العام أن يؤكد أنه تم تقديم شكوى اغتصاب إلى الشرطة"، مضيفا أن الحادث المزعوم وقع في فندق في العاصمة السويدية في 10 أكتوبر.

من ناحيتها، أكدت ماري أليكس كانو-برنار محامية مبابي، أن قائد المنتخب الفرنسي "مندهش" من ذكر اسمه في هذه القضية لكنه "مرتاح" لأنه "لم يرتكب أي خطأ". 

وفي حديثها لوكالة فرانس برس، قالت كانو-برنار إن مبابي "طلب من مكتبي عدم ترك الأمور كما هي لأنه من المستحيل السماح بالتشهير والتشهير بهذه الطريقة". 

وتابعت "لهذا السبب سنقدّم شكوى بتهمة التشهير".

وبعدما أفادت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، قالت صحيفة "إكسبرسن" إن مبابي هو المشتبه به.

وكتبت الصحيفة "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي".

وتفرق سلطات إنفاذ القانون السويدية بين مستوى الشكوك على أنها إما معقولة أو محتملة، حيث يكون المعقول الدرجة الأدنى من الشكوك.

وعندما اتصلت وكالة فرانس برس بالمقربين من ابن الـ25 عاما، قالوا إنه لا علم لهم بشكوى قانونية قدمت ضده.

ولم يتم اختيار مبابي لمباراتي فرنسا في دوري الأمم الأوروبية ضد إسرائيل (4-1) وبلجيكا (2-1)، فقام بزيارة العاصمة السويدية مع مجموعة من الأصدقاء يوم الخميس.

وتناول العشاء في مطعم بوسط المدينة بحسب "أفتونبلاديت" قبل أن يغادر وأصدقاؤه السويد الجمعة.

وقالت الصحيفة إن جريمة اغتصاب ارتكبت "في وسط مدينة ستوكهولم"، مستشهدة بشكوى رسمية قدمت للشرطة السبت واطلعت عليها.

وأفادت بأن الشكوى قدمت بعدما طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية لكنها لم تذكر من ورد اسمه في الاتهام.

وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "إكسبرسن" أن مبابي هو المشتبه به.

"وكأنه بالصدفة"

ورأى مبابي في منشور على موقع "أكس" أن هناك رابطا بين تقرير "أفتونبلاديت" وجلسة الاستماع المقررة الثلاثاء أمام لجنة من رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية متعقلة بنزاعه مع فريقه السابق باريس سان جرمان بشأن ما يقول إنها رواتب غير مدفوعة.

ويزعم مبابي أن نادي العاصمة مدين له بمبلغ 55 مليون يورو.

وكتب "أخبار كاذبة !!!!. أصبح الأمر متوقعا جدا، عشية جلسة الاستماع، وكأنه بالصدفة".

وقال المدعي العام الذي يحقق في الاتهام لوكالة فرانس برس "إن التحقيق جار في جريمة تم الإبلاغ عنها في 10 أكتوبر في وسط ستوكهولم"، فيما رفضت الشرطة السويدية تقديم أي تفاصيل.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة كارينا سكاغرليند "بشكل عام، إذا تلقينا شكوى وقررنا إجراء مقابلات وأعلنا عنها (للعامة)، فقد يتخذ المتورطون في القضية إجراءات تؤخر التحقيق وتعقده".

ونشرت "أفتونبلاديت" على موقعها الإلكتروني الاثنين صورا تظهر عناصر الشرطة أمام الفندق الذي أقام فيه مبابي وأصدقاؤه.

وقال مصدر مقرب من سان جرمان لفرانس برس إنه "سنتجاهل" ادعاء مبابي بوجود صلة بين ما يشاع في السويد ونزاعه مع النادي.

ودخل مبابي في مواجهة مع سان جرمان الذي وجد نفسه مضطرا للتخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالبا نادي العاصمة برواتب ومكافآت غير مدفوعة.

ويطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير، رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده (أبريل، /مايو ويونيو)، بالإضافة إلى مكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر الثلاثة.

وفي بداية العام، أفاد الطرفان أن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جرمان الصيف الماضي بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.

ووفق مصدر مقرب من القضية، فإن عدم دفع راتب مبابي في أبريل الماضي مرتبط بهذا الاتفاق المبرم في صيف 2023 بين اللاعب ونادي العاصمة.