أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في فلاشينغ ميدوز، السبت، عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى بطولة أميركا المفتوحة لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها عن التنس قبل عامين.
وسيطرت وليامز على البطولة خلال مسيرتها وحققت اللقب ست مرات وأنهت مسيرتها المهنية بطريقة عاطفية عندما لعبت مباراتها الأخيرة ضد الأسترالية، أيلا تومليانوفيتش، في الدور الثالث من البطولة عام 2022.
وكانت وليامز مبتسمة وتشعر بالراحة، وظهرت على السجادة الزرقاء مرتدية زيا من الجينز، ولوحت وابتسمت للكاميرات.
وقالت كارولين فوزنياكي، صديقة وليامز منذ فترة طويلة "أشعر أنها كانت دائما ذلك الشخص المتفائل والسعيد. من الواضح أننا جميعا نكون مركزين عندما نكون على وشك المنافسة، لذا فإن الأمر مختلف عندما تعتزل".
وأضافت "لكن في نهاية المطاف، أعتقد أنها كانت دائما (...) شخصا سعيدا ومنفتحا".
وشوهدت وليامز وهي تتحدث مع، إيجا شيانتيك، المصنفة الأولى في صالة ألعاب الرياضيين قبل مباراتها في الدور الثالث أمام، أنستاسيا بافليوتشينكوفا، وتم رصدها لاحقا في مدرجات ملعب آرثر آش الذي لعبت عليه مباراتها الأخيرة.
وشاهدت الأميركية الإيطالي، يانيك سينر، المصنف الأول وهو يتغلب على الأسترالي، كريس أوكونيل، والأميركية، جيسيكا بيجولا، تفوز على الإسبانية، جيسيكا بوزاس مانيرو.
وفازت فوزنياكي بمباراتها في الدور الثالث أمام الفرنسية، جيسيكا بونشيت، المتأهلة من التصفيات، وقالت مازحة إنها "غاضبة جدا" لأن وليامز لم تكن حاضرة لمباراتها أيضا.
وقالت "أحب قضاء الوقت والتحدث معها. كما أنني أحب الدعم الذي أحصل عليه منها أيضا".