منتخب العراق يحقق فوزا ثمينا بهدف من دون رد على ضيفه العماني
العراق رفع رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية

أهدى المهاجم، أيمن حسين، منتخب بلاده العراق فوزا ثمينا بهدف من دون رد على ضيفه العماني، الخميس، في البصرة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم

وبادر "أسود الرافدين" سريعا إلى تشكيل الخطورة على مرمى ضيوفهم، فسدد يوسف أمين كرة من خارج منطقة الجزاء كرة أبعدها حارس المرمى العماني إبراهيم المخيني إلى ركنية (1)، بعدها بثلاث دقائق أخطأت رأسية أيمن حسين مرمى المخيني (4)، قبل أن يحاول ثانية بالطريقة عينها من دون نجاح (12).

وأثمرت أفضلية العراقيين استحواذا وصناعة للفرص هدفا بضربة رأسية لحسين إثر ركلة ركنية نفذها علي جاسم
(13). ولم تغب ردّة الفعل العمانية بعد التأخر في النتيجة، فحاول عبد الرحمن المشيفري بضربة رأسية مرتين
(16 و24)، ثم عصام الصبحي بتسديدة (25) وحارب السعدي بالطريقة عينها (25)، وأتبعهم جميل اليحمدي بتسديدة من مسافة بعيدة تصدى لها جلال حسان(27).

في الشوط الثاني هبط إيقاع المواجهة بشكل ملحوظ، فغابت الخطورة الفعلية عن المرميين مع أفضلية عمانية بحثا عن هدف التعادل والعودة بنقطة إلى مسقط.

وكادت مساعي لاعبي المدرب التشيكي ياروسلافي شيلهافي تحقق مرادها في الدقيقة 88 عندما سدد عبد الله فواز كرة قوية أنقذها حسان ببراعة.

وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدلا من الضائع، تلقى لاعب الوسط العماني مرشد العلوي بطاقة حمراء بسبب الخشونة.

بهذا الانتصار، رفع العراق رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متفوقا على كوريا الجنوبية وفلسطين بنقطة واحدة.

ويستقبل الأردن ضيفه الكويت لاحقا ضمن المجموعة عينها. ويحلّ العراق ضيفا على الكويت الثلاثاء، فيما تستضيف عمان نظيرتها كوريا الجنوبية في اليوم عينه، ضمن الجولة الثانية.

 

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".