فلسطين عادت  بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية
فلسطين عادت بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية

حققت كل من فلسطين والبحرين نتيجتين لافتتين في تصفيات مونديال 2026 التي انطلقت مرحلتها الثانية الحاسمة، الخميس، بتواجد تسعة فرق عربية من أصل 18 تخوض غمار التصفيات.

وعادت فلسطين بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية بعد تعادلها دون أهداف مع "محاربي تايغوك" في سيول ضمن الجولة الأولى من الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026 في كرة القدم، ضمن سعيها لبلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.

وفي مشاركتها الأولى أيضا في الدور الثالث، لم ترضخ فلسطين المصنفة 96 عالميا أمام المضيف الأحمر المصنف 23.

رغم العوائق، اعتقد المنتخب الزائر أنه هز الشباك أمام 66 ألف متفرج على استاد كأس العالم، بيد أن هدف تامر صيام ألغي بداعي التسلل منتصف الشوط الأول.

في المقابل، عرفت كوريا الجنوبية أيضا مطبات كثيرة مع تعيين رابع مدرب هذه السنة. جاء هونغ ميونغ-بو الذي درّب المنتخب في فترة أولى عام 2014، بعد إقالة الألماني يورغن كلينسمان في فبراير إثر الخروج من نصف نهائي كأس آسيا أمام الأردن 0-2.

وتعود آخر خسارة لزملاء نجم توتنهام الإنكليزي سون هيونغ مين في التصفيات إلى يونيو 2013.

وسنحت أخطر فرصة لكوريا في الشوط الأول عن طريق الشاب لي كانغ-إن، بيد أن الحارس رامي حمادة تألق أمام لاعب باريس سان جرمان الفرنسي من مسافة قريبة.

وبدا التعب على لاعبي فلسطين في الشوط الثاني، فاكتفوا بالهجمات المرتدة.

أهدر لي فرصة سانحة ثم حرمه المتألق حمادة مجددا من التسجيل من ركلة حرة في الدقيقة 74.

وبعد أن وجد سون القائم في الدقائق القاتلة (87)، كان عدي الدباغ قريبا من صناعة هدف فلسطيني صادم للجماهير، لكن تمريرته لوسام أبو علي في وضع انفراد أنقذها الحارس جو هيون-وو (90+2).

وحافظ لاعبو المدرب التونسي مكرم دبوب على التعادل حتى صافرة النهاية من مباراة المجموعة الثانية التي تشهد مواجهتين في وقت لاحق بين العراق وعمان في البصرة والأردن مع الكويت في عمّان.

وتخوض فلسطين مباراتها المقبلة أمام الأردن، الثلاثاء، في كوالالمبور التي اعتمدتها أرضا لها في ظل الحرب الدائرة في غزة، وتوقّف الدوري المحلي وعدم ارتباط بعض لاعبي المنتخب الفلسطيني في أندية راهناً

فوز تاريخي

بالمقابل حققت البحرين أول فوز بتاريخها على أستراليا 1-0 على استاد سي باس سوبر في مدينة غولد كوست، ضمن افتتاح الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية.

وبعد طرد لاعبه كوسيني ينغي في الدقيقة 77، مني منتخب البلد المضيف بضربة ثانية، عندما سجل هاري سوتار عن طريق الخطأ هدف الفوز للبحرين قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

وبعد ست خسارات أمام "سوكروز"، حققت البحرين فوزها الأول على المنتخب الأوقياني.

وكانت البحرين بلغت هذه المرحلة بعد تأهلها كصاحب المركز الثاني من المجموعة الثامنة خلف المتصدر المنتخب الاماراتي.

فيما تأهل المنتخب الأسترالي، الباحث عن تأهل سادس تواليا إلى المونديال، متصدرا المجموعة التاسعة، محققا العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة. سجّل 22 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف في ست مباريات، قبل أن تهتز الخميس أمام الفريق الأحمر.

والمنتخب البحريني لم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم. كان على مشارف التأهل مرتين، لكنه تعثر أمام ترينيداد وتوباغو في 2006 ثم أمام نيوزيلندا في 2010.

وضمن نفس المجموعة اكتسحت اليابان ضيفتها وغريمتها الصين 7-0 في سايتاما.

وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع امكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.

Premier League - Liverpool v Wolverhampton Wanderers
صلاح محتفيا بهدفه

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليتقدم بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوز أصعب من المتوقع 2-1 على ضيفه المتواضع ولفرهامبتون واندرارز بفضل ثنائية لويس دياز ومحمد صلاح اليوم الأحد.

وبدا فريق المدرب أرنه سلوت في طريقه للفوز 2-صفر بعد هدف دياز في الدقيقة 15 وتسببه في ركلة جزاء في وقت لاحق من الشوط الأول نفذها صلاح شريكه في الهجوم ببراعة ليحرز هدفه 23 ويعزز صدارته لهدافي الدوري الممتاز.

لكن ولفرهامبتون، الذي يقاتل بشراسة بالقرب من مؤخرة ترتيب الدوري، أثار قلق ليفربول قليلا وعاقبه على أدائه المتواضع في الشوط الثاني عندما أطلق البرازيلي ماتيوس كونيا تسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء بعيدة عن متناول مواطنه أليسون حارس ليفربول في الدقيقة 67.

وفي نهاية متوترة على ملعب أنفيلد، نجح ليفربول في الحفاظ على الفوز ليرفع رصيده إلى 60 نقطة من 25 مباراة ويواصل مسيرته نحو الفوز بلقب الدوري متقدما بفارق سبع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني. ويتبقى لكل منهما 13 مباراة.

وقال أندي روبرتسون مدافع ليفربول "لقد تمكنا من الأداء بقوة. الشوط الثاني كان صعبا للغاية... الجميع توتر. لكنه كان انتصارا مهما لنا ومباراة أخرى انتهت".

وظل رصيد ولفرهامبتون 19 نقطة في المركز 17 متقدما بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.

ورغم أن ليفربول كان بعيدا عن أفضل مستوياته، خاصة في الشوط الثاني المتوتر، كان الانتصار بمثابة راحة كبيرة للفريق بعد أسبوع من العثرات غير المعتادة بينها الخسارة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث المنافس في الدرجة الثانية وتعادل إيفرتون معه في اللحظات الأخيرة من مباراتهما بالدوري.

وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول "نود السيطرة على 90 دقيقة من المباراة لكنه الدوري الإنجليزي الممتاز ويمكن لولفرهامبتون أن يعاقبك ويصنع لك لحظات خطيرة. هذا يعني الكثير، لقد واصلنا القتال واللعب واقتنصنا الثلاث نقاط.