(FILES) Spain's Rafael Nadal celebrates winning against US player Taylor Fritz after winning his men's singles quarter final…
نادال يحمل لقب 22 بطولة كبرى.

أعلن نجم كرة المضرب (التنس) الإسباني، رافايل نادال، الخميس، اعتزاله اللعبة بعد نهائيات كأس ديفيس للمنتخبات المقررة في ملقة، في نوفمبر المقبل، عن 38 عاما.

وقال حامل لقب 22 بطولة كبرى في مقطع فيديو على حسابه "سأعتزل كرة المضرب الاحترافية. في الحقيقة عشت سنوات صعبة، خصوصا آخر اثنتين. لم أكن قادرا على اللعب دون قيود. طبعا هذا قرار صعب، لكن في هذه الحياة هناك بداية ونهاية لكل شيء".

وتابع نادال الذي تعرض لإصابات كثيرة في السنوات الأخيرة "حان الوقت لوضع حد لمسيرة طويلة وناجحة جدا لدرجة لم أكن أتوقعها. أنا متحمس جدا أن تكون دورتي الأخيرة في نهائيات كأس ديفيس حيث أمثل بلدي".

وكان نادال قد سيطر على كرة المضرب العالمية لسنوات مع السويسري المعتزل روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش. حقق الثلاثي سويا لقب 66 بطولة كبرى.

وأردف الماتادور الذي أحرز لقب كأس ديفيس مع إسبانيا عام 2004 عندما كان بعمر الثامنة عشرة، وهو الأول من أصل أربعة آخرها في 2019 "أشعر بأني محظوظ للغاية للتجارب التي عشتها. أريد أن أشكر مجتمع التنس والناس المنخرطين في هذه الرياضة: زملائي وخصوصا خصومي اللدودين. أمضيت ساعات كثيرة معهم وعشت لحظات سأبقى أذكرها طوال حياتي".

وتابع ابن مايوركا الذي أحرز لقب رولان غاروس على أرض ترابية 14 مرة قياسية "الحديث عن فريقي صعب نوعا ما لأنه كان جزءا من حياتي، ليسوا مجرد زملاء عمل بل أصدقاء. وقفوا بجاني في كل اللحظات التي كنت بحاجة اليهم. لحظات صعبة ولحظات جميلة".

وتطرق نادال إلى عائلته "هي كل شيء بالنسبة لي. والدتي. قامت بكل التضحيات كي نحصل على كل شيء. زوجتي ميري، نحن سويا منذ 19 سنة، شكرا لكل شيء. أعتقد انك كنت أفضل رفيقة في السفر. مشاهدة طفلي ينمو كل يوم كانت مصدر قوة جعلتني أصمد ومنحتني طاقة الاستمرار. وشقيقتي كانت علاقتنا رائعة سويا".

وتحدث "رافا" عن عمه توني الذي عمل سنوات طويلة كمدرب له "هو سبب ممارستي كرة المضرب. بفضله تخطيت لحظات صعبة في مسيرتي. أما والدي فكان مصدر إلهام لي بكل ما للكلمة من معنى".

وشكر نادال الجماهير التي منحته الطاقة في كل اللحظات "كل ما حققته كان حلما يتحقق. أترك براحة بال بعد تقديمي الأفضل".

وتلعب إسبانيا في ربع نهائي كأس ديفيس مع هولندا، في 19 نوفمبر المقبل، وبحال فوزها تواجه المتأهل بين ألمانيا وكندا، فيما يقام النهائي في 24 منه.

جماهير سعودية ترفع نسخة لكأس العالم خلال مونديال 2022
يعد اختيار الدول التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أحد أبرز القرارات التي يمكن أن يتخذها (فيفا)

تُعد منافسات كأس العالم لكرة القدم أكثر الأحداث الرياضية متابعة في العالم، ولها تأثيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية هائلة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. لكن البطولة العالمية ظلت دائما محاطة بالجدل والفضائح المتعلقة بحقوق الإنسان، وفق تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية .

وفي ديسمبر 2024، سيصوت 211 اتحادا عضوا في الفيفا على اختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034.

وتتنافس المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة نسخة 2030، بينما تسعى المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة التي تليها في 2034.

وتُشترط العروض المقدمة لاستيفاء معايير صارمة تضمن حماية حقوق العمال، مكافحة التمييز، ضمان الحق في السكن، وحماية حرية التعبير، وغيرها من المبادئ الإنسانية الأساسية.

وفي تقريرها، أصدرت منظمة العفو الدولية تقييما لخطط حقوق الإنسان المقدمة من الدول المتنافسة، مُقارنةً إياها مع متطلبات الفيفا وتقييم شامل للمخاطر أعدته المنظمة في يونيو 2024.

وأشار التقرير إلى أن العروض المقدمة من المغرب والبرتغال وإسبانيا لم تُظهر بشكل كافٍ كيفية تلبيتها لمعايير حقوق الإنسان التي وضعها الفيفا.

ويرى التقرير أنه في حين أن الحاجة إلى استراتيجية حقوق إنسان أكثر مصداقية لنسخة 2030 واضحة، تعتبر المخاطر المرتبطة بتنظيم البطولة في السعودية شديدة لدرجة أن المنظمة دعت الفيفا إلى تعليق عملية التصويت لاستضافة كأس العالم 2034 حتى تُنفذ إصلاحات جوهرية في المملكة.

ويعد اختيار الدول التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أحد أبرز القرارات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). 

ويشارك مئات آلاف العمال في تنظيم كل نسخة من البطولة، بينما يسافر أكثر من مليون مشجع عبر الحدود لحضور المباريات، وتتابع المليارات الأخرى الحدث عبر التلفاز أو الإنترنت. 

كما يتم إنفاق مبالغ ضخمة على مشاريع البنية التحتية الكبرى. وتكتسب الدول المضيفة رؤية وسمعة عالمية كبيرة، في حين تصل إيرادات الفيفا إلى أرقام هائلة، مع توقعات بأن تتجاوز عائدات كأس العالم 2026 حاجز الـ11 مليار دولار أميركي، وفق "أمنستي".