ظل رود فان نيستلروي موجودا على أرض ملعب أولد ترافورد بعد فوز مانشستر يونايتد 3-صفر على ليستر سيتي اليوم الأحد في مباراته الأخيرة كمدرب مؤقت لكن الهولندي قال إن الأمر كان يتعلق بالاحتفال بلحظة عظيمة أكثر من وداع محتمل.
وحقق يونايتد ثلاثة انتصارات وتعادل مرة واحدة في كل المسابقات خلال أربع مباريات خاضها منذ إقالة إريك تن هاج وتولي فان نيستلروي المسؤولية مؤقتا.
وقال فان نيستلروي "لم يكن وداعا. شعرت وكأنني أنهي هذه الفترة وكانت لحظة رائعة. كان هذا هو جمال اللحظة في رأيي حيث اجتمعت الظروف وكانت لحظة جميلة وكان هناك امتنان من جانبي لهم وكان الاستقبال الذي تلقيته لا يصدق".
وهتف المشجعون باسمه خلال الدقائق الأخيرة من المباراة ثم غنوا له أغنية "رووووووود!" وهو يطوف الملعب بعد صفارة النهاية.
ومع وصول المدرب الجديد روبن أموريم غدا الاثنين لم يعرف فان نيستلروي بعد ما إذا كان سينضم إلى الطاقم الفني الجديد أم لا. ومن المتوقع أن يعرف ذلك في وقت لاحق اليوم الأحد أو غدا الاثنين.
وقال فان نيستلروي "لا أستطيع وصف تلك اللحظة. كانت نهاية لمهمة لأربع مباريات. المستقبل مفتوح، هكذا شعرت. لقد كانت لحظة جميلة لمشاركتها مع المشجعين. نعم، إنها لحظة خاصة".
ولم يسجل قائد يونايتد برونو فرنانديز في آخر 17 مباراة خاضها تحت قيادة تن هاج لكنه سجل أربعة أهداف في أربع مباريات مع فان نيستلروي بما في ذلك الهدف الأول ليونايتد اليوم الأحد.
وقال المدرب المؤقت إن جزءا كبيرا من دوره كان تحقيق الاستقرار للفريق وبث الثقة في الوقت القصير الذي أتيحت له بعد هذه البداية الصعبة للموسم.
وقال مهاجم يونايتد السابق "عندما بدأت كمدرب مؤقت في بداية هذه الفترة المكونة من أربع مباريات، كنت أحاول تحقيق الاستقرار ومواصلة لعب ما اعتاد عليه اللاعبون بنسبة 80 إلى 85 في المئة وإجراء تعديلات بسيطة أو تغيير في المراكز أو إراحة اللاعبين أو الدفع باللاعبين الأساسيين، وهنا تبدأ في الحصول على جزء من هويتك ونقلها إلى ملعب التدريب واستعادة الثقة".