محمد شوقي سقط على أرض الملعب
محمد شوقي سقط على أرض الملعب

أمر وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، الأحد، بالتحقيق "الشامل" في واقعة سقوط لاعب وتوقف عضلة قلبه خلال مباراة لكرة القدم.

وكان اللاعب محمد شوقي، لاعب فريق كفر الشيخ، تعرض، مؤخرا، لتوقف مفاجئ في عضلة القلب قبل مباراة فريقه مع نادي القزازين، في دمياط، شمال مصر، في دوري الدرجة الأولى.

وحسب مصادر محلية، تم نقل اللاعب إلى مستشفى الزرقا المركزي بدمياط، ونجح الأطباء في إنعاش قلبه وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي. ويوم الأحد، قالت تقارير إن حالته تحسنت.

وذكر الموقع الرسمي لوزارة الرياضة المصرية، الأحد، أن الوزير وجه اللجنة العليا للرعاية الطبية بالتحقق الشامل لكافة ملابسات الواقعة وأسباب سقوط اللاعب وكذلك الملابسات الخاصة بتوفر الإسعافات الأولية.

وقال حساب الوزارة على فيسبوك إن الوزير أمر بإحالة الواقعة لجهات التحقيق الرسمية إذا ثبت حدوث مخالفات أو تقصير، وقرر عدم إقامة أي منافسات رياضية دون توفر الاشتراطات الطبية ومتطلبات الإسعافات الأولية، وإلزام جميع الهيئات الرياضية بعمل ملف طبي لكل لاعب.

وتذكر الواقعة بلاعب فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر، أحمد رفعت، الذي على سقط على أرضية الملعب في ظروف مشابهة، قبل أن يفارق الحياة بعد أيام.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن رفعت واجه أزمة تتعلق بتصريح السفر الخاص به، وأصبح اللاعب مدانًا في قضية هروب من التجنيد في القضاء العسكري، ما تسبب في قرار بحبسه لمدة 6 أشهر، الأمر الذي سبب أزمة نفسية وصحية له.

وأصدر الوزير صبحي قرارا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق في كافة الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر رفعت، بعدما أثير بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب خارج البلاد، قبل وفاته.

ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث
ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث (Reuters)

خرج المهاجم الأرجنتيني الدولي جوليان ألفاريز، لاعب أتلتيكو مدريد، عن صمته بشأن ركلة الترجيح التي ألغيت له في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأخرجت فريقه من البطولة أمام ريال مدريد مؤكدا أنه شاهدها "ألف مرة".

وقال ألفاريز لصحيفة "سبورتس" على شبكة "ESPN"بعد فوز الأرجنتين على الأوروغواي بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم 2026 إنه لم يشعر بلمس الكرة مرتين، وأنه في حال حدث ذلك فإن "الاحتكاك سيكون ضئيلًا جدًا"، كما دعا إلى "توضيح القاعدة بشكل أكبر" لمثل هذه الحالات.

وأوضح: "لقد شاهدتها ألف مرة، هناك مقاطع فيديو في كل مكان. الحقيقة أنني لم أشعر بذلك، لأنه حتى لو كانت هناك لمستان، فالتلامس سيكون طفيفًا جدًا ومن الصعب إدراكه".

وأضاف: "أعتقد أن القاعدة بحاجة إلى توضيح أكبر، لأنني لم أحاول تحقيق أي ميزة، وأحيانًا عندما يتقدم الحارس أثناء التصدي، يتم إعادة تنفيذ الركلة. الأمر ليس له علاقة بمحاولة الاستفادة. من المؤسف ما حدث".

وأثارت ركلة جزاء ألفاريز في مواجهة ريال مدريد الكثير من الجدل، فبعد تسجيل الركلة، بدا حكم الساحة سيمون مارسنياك يتواصل مع غرفة تقنية الفيديو قبل أن يعلن إلغاء الهدف واعتبار ركلة الترجيح ضائعة.

وتم إلغاء الهدف بعد أن اعتبر حكام الفيديو أن ألفاريز لمس الكرة بالقدمين عند تسديدها وهو أمر ممنوع في ركلات الجزاء وركلات الترجيح.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن القرار الصحيح اتخذ بإلغاء ركلة جزاء ألفاريز، لكن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية ستدخل في مناقشات لمراجعة القاعدة.

وأكد اليويفا في بيان آنذاك أنه "على الرغم من أن الحادثة كانت طفيفة، إلا أن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها".

وأضاف "بموجب القانون الحالي (قواعد اللعبة، البند 14.1)، كان على حكم تقنية الفيديو المساعد إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف."

وقال إن اليويفا " سيدخل في مناقشات مع الفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح".