قال مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، إنه لم يكن بمقدوره الرحيل عن النادي "في الوقت الحالي"، وذلك في أعقاب تمديد تعاقده مع بطل الدوري الإنكليزي حتى عام 2027.
وقال المدرب الإسباني الذي تولى قيادة سيتي عام 2016، في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، إنه شعر بعدم قدرته على الرحيل "في الوقت الحالي"، مضيفا: "لا تسألوا عن السبب، ربما الهزائم الأربع وراء هذا الشعور".
وتابع غوارديولا الذي زادت الشكوك حول استمراره مؤخرا: "منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيرا في هذه اللحظة، سأكون صادقا، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير".
وأردف: "لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي".
وزادت التكهنات بشأن مستقبل غوارديولا مع النادي الذي يعاني على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري، خاصة كون مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق، تعرض لأول مرة في مسيرته التدريبية لأربع هزائم متتالية.
ويعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.
وتراجع سيتي الثاني بفارق 5 نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري الإنكليزي، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون.
كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وغادر من كأس الرابطة على يد توتنهام.
وقاد غوارديولا النادي لحصد 18 لقبا، بينها الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة لأول مرة في تاريخ الفريق.
وقال رئيس سيتي، خلدون المبارك، في بيان: "على غرار كل مشجعي سيتي، يسعدني استمرار رحلة بيب مع مانشستر سيتي، بما يسمح لتفانيه وشغفه وفكره المبدع بمواصلة تحديد ملامح اللعبة".