ظهر مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، عقب مباراة فريقه الليلة الماضية في دوري أبطال أوروبا، بجرح في أنفه، مما أثار تساؤلات كبيرة عن سبب ذلك وخصوصا بعد تعثر جديد تسبب في صيحات استهجان من الجماهير في ملعب الاتحاد.
ولدى سؤاله عن الجروح في وجهه، قال غوارديولا خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة ضد فينورد الهولندي: "جرحت نفسي بأظافري (خلال المباراة). أريد إيذاء نفسي".
وتعثر الفريق الإنكليزي للمرة السادسة على التوالي بعد تعادل بثلاثة أهداف لمثلها على ملعبه، وذلك بعدما تلقى 5 خسائر متتالية قبل مباراة فينورد.
ودخل سيتي اللقاء بعد هزيمة مذلة على أرضه برباعية نظيفة أمام توتنهام في الدوري الإنكليزي، وتقدم بثلاثية نظيفة ليعتقد الجميع أن الفريق استعاد عافيته وعاد لطريق الانتصارات، لكن النادي الهولندي تمكن من تسجيل ثلاثية خلال آخر 15 دقيقة من المباراة.
وفشل سيتي في الوصول إلى شباك ضيفه حتى الدقيقة 44 حين وضعه المهاجم، إرلينغ هالاند، في المقدمة من ركلة جزاء.
وأضاف سيتي الثاني مباشرة بعد استراحة الشوطين عبر الألماني إيلكاي غوندوغان، بكرة من خارج المنطقة تحولت من المدافع وخدعت الحارس (50).
ثم سجل هالاند هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه إثر هجمة مرتدة وتمريرة من البرتغالي ماتيوس نونيش (53)، رافعا رصيده إلى الهدف السابع عشر في 18 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات والخامس في 5 مباريات في البطولة.
لكن فينورد عاد إلى المباراة بعد هدف أول في الدقيقة 75 للاعبه الجزائري أنيس حاج موسى، وتبعه بهدف ثان للبديل سانتياغو خيمينيز في الدقيقة 82، ثم اختتم المدافع دافيد هانكو الثلاثية برأسية في الدقيقة 89.
وعقب المباراة قال غوارديولا : "نحن غير قادرين على الفوز. طالما وجدنا طريقنا (للتسجيل) كفريق على مدار السنين، لكن الآن الوضع مختلف"، معبرا عن أسفه بسبب النتيجة.