أحرزت البحرين لقب مسابقة كأس الخليج الـ26 لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، بعدما قلبت الطاولة على عمان 2-1، السبت، على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت في المباراة النهائية.
وتدين البحرين بلقبها الثاني إلى محمد مرهون الذي حصل على ركلة جزاء سددها بنفسه بنجاح (79) مدركا التعادل بعدما كانت عمان متقدمة بهدف عبد الرحمن المشيفري (17)، قبل أن يسدد لاعب الكويت الكويتي بعد دقيقة إثر عمل فردي رائع، كرة غيّر مدافع عمان محمد المسلمي اتجاهها وسكنت بالخطأ شباك فريقه (80).
وهذا هو اللقب الثاني للبحرين بعد 2019، معادلة رقم الإمارات وعمان التي خسرت في النهائي الثاني تواليا بعد 2023 في العراق.
وقال كميل الأسود لاعب البحرين "فرحتي لا توصف ولا أعرف كيف أعبر عن مشاعري بعد السيناريو الذي حدث وتحويل خسارتنا إلى فوز".
بدوره، صرح زميله علي مدن "الجمهور البحريني هو الرقم الصعب في التتويج ولم يهدأ ودفعنا للعودة في الشوط الثاني".
ونجح المنتخب البحريني في كسر عقدة نظيره العماني في الأدوار الحاسمة، حيث خسرت البحرين في أربع مواجهات مع عمان في الدور نصف النهائي من البطولة الخليجية.
واستحقت البحرين اللقب نظير مشوارها في "خليجي 26" الذي بدأته بالضرب بقوة، إذ فازت في بداية البطولة على السعودية 3-2 وكانت أول المتأهلين إلى نصف النهائي بتغلبها على العراق 2-0، قبل أن تخسر أمام اليمن 1-2 في مباراة تحصيل حاصل في الجولة الثالثة بعدما كانت ضامنة صدارة المجموعة الثانية. من بعدها، أطاحت بالكويت المضيفة في نصف النهائي بتغلبها عليها بهدف نظيف.
وكانت الفرصة الأولى للبحرين مع تمريرة من مهدي حميدان وصلت إلى المهاجم محمد الرميحي الذي لعبها رأسية سهلة في يد الحارس فايز الرشيدي (11).
بعدها مرر محمد مرهون كرة بينية إلى الرميحي الذي توغل من الجهة اليمنى ومرر كرة قوية مرت من الحارس الرشيدي إلى حميدان القادم من الخلف وغير المراقب ولعب الكرة فوق العارضة (12).
من بعدها، استخلص مرهون كرة وسددها قوية أبعدها الرشيدي إلى ركنية (15).
لكن عمان افتتحت التسجيل من ركلة ركنية نفذها علي البوسعيدي مباشرة على رأس عبد الرحمن المشيفري الذي لعبها مباشرة في شباك مرمى الحارس إبراهيم لطف الله (17).
ولاحت فرصة للمنتخب العماني لتعزيز تقدمه بعد ركلة ركنية نفذها البوسعيدي أرضية وصلت إلى المشيفري الذي سددها تحولت إلى ركنية (32).
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، لعب مرهون كرة طويلة إلى علي مدن الذي سددها قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الرشيدي (45).
وكاد مرهون يسجل التعادل بعد أن وصلت الكرة من رأسية محمد الرميحي ارتقى لها مرهون عاليا ولعبها رأسية فوق العارضة (59).
وتوغل مرهون من الجهة اليسرى بعد تمريرة الأسود، فتعرض لخطأ من جميل اليحمدي وحصل على ركلة جزاء (75) نفذها بنفسه على يمين الحارس الرشيدي مدركا التعادل (78).
وتابع مرهون عرضه المنفرد بعمل فردي ثم سدد كرة أصابت قدم المسلمي مدافع عمان ودخلت شباك الرشيدي بالخطأ معلنة الهدف الثاني للبحرين بنيران صديقة (80).
