تصميم نشره حساب الدوري الإنكليزي الممتاز على منصات التواصل الاجتماعي
تصميم نشره حساب الدوري الإنكليزي الممتاز على منصات التواصل الاجتماعي

في الثامن من يوليو 2016، احتفل لاعب وادي دجلة الشاب عمر مرموش، بأول مباراة في مسيرته الاحترافية، بصناعة هدف أمام الاتحاد في الدوري المصري.

قبل المباراة بيومين، نشر محمد صلاح صورة على تطبيق إنستغرام، وسط أهل قريته نجريج بمحافظة الغربية، وحينها كان نجما متألقا في صفوف نادي روما الإيطالي، قبل عام أو أكثر قليلا من التوهج الكبير في صفوف ليفربول الإنكليزي.

صورة احتفال مرموش كان بطلها الأبرز هو نجم المنتخب الفرنسي المعتزل وزميله حينها في وادي دجلة، فلوريان مالودا.

 

لكن بعد نحو 9 سنوات، يتصدر مرموش (26 عاما) وصلاح (32 عاما) عناوين الصحافة المصرية والإنكليزية قبل قمة مرتقبة الليلة بين أنجح ناديين إنكليزيين في العقد الأخير، مانشستر سيتي وليفربول.

يقود صلاح هجوم ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي، فيما يحاول مرموش القادم في صفقة كبيرة خلال موسم الانتقالات الشتوية في يناير المنصرم، فرض نفسه كأحد نجوم سيتي.

افتتح مرموش أهدافه مع سيتي حينما سجل ثلاثية ضد نيوكاسل، الأسبوع الماضي، في الدوري الإنكليزي، قبل أن يخسر رفقة فريقه في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، ويودّع البطولة التي فاز بلقب نسختها قبل الماضية.

صحيفة "غارديان" البريطانية، تطرقت إلى المواجهة المرتقبة بين اللاعبين المصريين في قمة الكرة الإنكليزية، وقالت إن المصريين سيتوحدون أمام شاشات التلفاز لمتابعة مواجهة مرموش وصلاح، مساء الأحد.

وكتبت: "من الإسكندرية إلى الزقازيق، ستركز عيون المصريين على ملعب الاتحاد، حيث يتواجه بطلا الدولة".

يتشابه اللاعبان في أن كليهما خرج وتكوّن في البطولة المصرية، ولعب لناديين يرتديان القميص الأصفر والأسود، حيث تدرج صلاح في نادي "المقاولون العرب" قبل رحلته الأوروبية مع بازل وتشيلسي وفيورينتينا وروما وليفربول.

أما مرموش فتأسس بمدرسة الكرة بنادي وادي دجلة، ولعب مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول قبل تجاوز عمر الـ17، لتأتي بعدها رحلة في عدد من الأندية الألمانية، بداية بفولفسبورغ وسانت باولي وشتوتغارت واينتراخت فرانكفورت.

أما الاختلاف في قصة النجمين المصريين، هو أن صلاح ولد في إحدى قرى دلتا مصر الفقيرة، وكان يسافر لساعات للتمرين مع ناديه المقاولون العرب، بينما مرموش ابن حي المعادي المرموق الذي تلقى تعليما جيدا.

في النهاية، خاض كل لاعب رحلته المختلفة، صلاح وصل إلى القمة في ليفربول وما زال يحطم الأرقام القياسية في ناديه، ويتصدر حاليا ترتيب هدافي البطولة الإنكليزية (24)، وكذلك قائمة صناع الأهداف (15).

أما مرموش فكما صرح مدربه في مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، فيبدأ مشواره في أقوى دوري بالعالم، بعد رحلة رائعة في ألمانيا.

وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم النرويجي لسيتي، إيرلينغ هالاند، بعد خروجه مصابا في مباراة نيوكاسل، والتي أبعدته عن لقاء ريال مدريد، مما يمنح فرصة كبيرة لمرموش في المشاركة بشكل أساسي.

ويتصدر ليفربول المسابقة الإنكليزية برصيد 61 نقطة، بفارق 8 نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني، أما سيتي الذي يعاني هذا الموسم، فيحتل المركز الرابع بفارق 17 نقطة عن المتصدر.

ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث
ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث (Reuters)

خرج المهاجم الأرجنتيني الدولي جوليان ألفاريز، لاعب أتلتيكو مدريد، عن صمته بشأن ركلة الترجيح التي ألغيت له في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأخرجت فريقه من البطولة أمام ريال مدريد مؤكدا أنه شاهدها "ألف مرة".

وقال ألفاريز لصحيفة "سبورتس" على شبكة "ESPN"بعد فوز الأرجنتين على الأوروغواي بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم 2026 إنه لم يشعر بلمس الكرة مرتين، وأنه في حال حدث ذلك فإن "الاحتكاك سيكون ضئيلًا جدًا"، كما دعا إلى "توضيح القاعدة بشكل أكبر" لمثل هذه الحالات.

وأوضح: "لقد شاهدتها ألف مرة، هناك مقاطع فيديو في كل مكان. الحقيقة أنني لم أشعر بذلك، لأنه حتى لو كانت هناك لمستان، فالتلامس سيكون طفيفًا جدًا ومن الصعب إدراكه".

وأضاف: "أعتقد أن القاعدة بحاجة إلى توضيح أكبر، لأنني لم أحاول تحقيق أي ميزة، وأحيانًا عندما يتقدم الحارس أثناء التصدي، يتم إعادة تنفيذ الركلة. الأمر ليس له علاقة بمحاولة الاستفادة. من المؤسف ما حدث".

وأثارت ركلة جزاء ألفاريز في مواجهة ريال مدريد الكثير من الجدل، فبعد تسجيل الركلة، بدا حكم الساحة سيمون مارسنياك يتواصل مع غرفة تقنية الفيديو قبل أن يعلن إلغاء الهدف واعتبار ركلة الترجيح ضائعة.

وتم إلغاء الهدف بعد أن اعتبر حكام الفيديو أن ألفاريز لمس الكرة بالقدمين عند تسديدها وهو أمر ممنوع في ركلات الجزاء وركلات الترجيح.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن القرار الصحيح اتخذ بإلغاء ركلة جزاء ألفاريز، لكن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية ستدخل في مناقشات لمراجعة القاعدة.

وأكد اليويفا في بيان آنذاك أنه "على الرغم من أن الحادثة كانت طفيفة، إلا أن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها".

وأضاف "بموجب القانون الحالي (قواعد اللعبة، البند 14.1)، كان على حكم تقنية الفيديو المساعد إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف."

وقال إن اليويفا " سيدخل في مناقشات مع الفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح".