رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر

قال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جوزيف بلاتر، الثلاثاء، إنه "كان من المفترض أن تستضيف بريطانيا كأس العالم قبل السعودية".

جاء في ذلك في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء قبل جلسة استماع جديدة مرتقبة الاثنين يخضع له بسبب ملاحقته بتهم فساد في فترة توليه الجهاز الكروي الأرفع في العالم.

وستستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها عام 2034، بعد قرار من الفيفا أعلن عنه في ديسمبر الماضي.

وليست هذه المرة الأولى التي يبدي فيها بلاتر تنظيم دولة عربية للمونديال، ففي عهده منح حق تنظيم التظاهرة الكروية الأكبر في العالم بنسخة 2010 لجنوب إفريقيا في سباق أفريقي محتدم مع المغرب.

كما انتقد في تصريحات بنوفمبر من العام 2022 منح قطر حقوق استضافة مونديال تلك السنة، معتبرا أن ذلك القرار كان "خاطئا وسيئا".

ويرتقب أن يُستمع لبلاتر في جلسة استماع جديدة بسبب تهم تقديم مدفوعات يشوبها فساد للاعب كرة القدم الفرنسي السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سابقا، ميشيل بلاتيني، وذلك في جلسة استماع جديدة.

وقال بلاتر، الذي ترأس الفيفا بين 1998 و2015، لرويترز الثلاثاء إنه "بريء وضحية حملة شعواء" وذلك قبل جلسة الاستئناف يوم الاثنين.

ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث
ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث (Reuters)

خرج المهاجم الأرجنتيني الدولي جوليان ألفاريز، لاعب أتلتيكو مدريد، عن صمته بشأن ركلة الترجيح التي ألغيت له في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأخرجت فريقه من البطولة أمام ريال مدريد مؤكدا أنه شاهدها "ألف مرة".

وقال ألفاريز لصحيفة "سبورتس" على شبكة "ESPN"بعد فوز الأرجنتين على الأوروغواي بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم 2026 إنه لم يشعر بلمس الكرة مرتين، وأنه في حال حدث ذلك فإن "الاحتكاك سيكون ضئيلًا جدًا"، كما دعا إلى "توضيح القاعدة بشكل أكبر" لمثل هذه الحالات.

وأوضح: "لقد شاهدتها ألف مرة، هناك مقاطع فيديو في كل مكان. الحقيقة أنني لم أشعر بذلك، لأنه حتى لو كانت هناك لمستان، فالتلامس سيكون طفيفًا جدًا ومن الصعب إدراكه".

وأضاف: "أعتقد أن القاعدة بحاجة إلى توضيح أكبر، لأنني لم أحاول تحقيق أي ميزة، وأحيانًا عندما يتقدم الحارس أثناء التصدي، يتم إعادة تنفيذ الركلة. الأمر ليس له علاقة بمحاولة الاستفادة. من المؤسف ما حدث".

وأثارت ركلة جزاء ألفاريز في مواجهة ريال مدريد الكثير من الجدل، فبعد تسجيل الركلة، بدا حكم الساحة سيمون مارسنياك يتواصل مع غرفة تقنية الفيديو قبل أن يعلن إلغاء الهدف واعتبار ركلة الترجيح ضائعة.

وتم إلغاء الهدف بعد أن اعتبر حكام الفيديو أن ألفاريز لمس الكرة بالقدمين عند تسديدها وهو أمر ممنوع في ركلات الجزاء وركلات الترجيح.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن القرار الصحيح اتخذ بإلغاء ركلة جزاء ألفاريز، لكن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية ستدخل في مناقشات لمراجعة القاعدة.

وأكد اليويفا في بيان آنذاك أنه "على الرغم من أن الحادثة كانت طفيفة، إلا أن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها".

وأضاف "بموجب القانون الحالي (قواعد اللعبة، البند 14.1)، كان على حكم تقنية الفيديو المساعد إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف."

وقال إن اليويفا " سيدخل في مناقشات مع الفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح".