قال رئيس وفد جنوب السودان في المفاوضات باقان أموم الأحد إن بلاده قد تستأنف تصدير النفط عن طريق السودان بحلول نهاية العام بعد محادثات ناجحة بين البلدين بشأن أمن الحدود.
وكانت الدولتان اتفقتا في سبتمبر/أيلول على إنهاء العمليات العسكرية واستئناف صادرات النفط بما في ذلك إقامة منطقة منزوعة السلاح على الحدود بعد أن اقتربتا من شفير الحرب في أبريل/نيسان.
غير أنهما لم تتمكنا من الاتفاق على طريقة سحب قواتهما من المنطقة الحدودية في خطوة قال كلاهما إنها ضرورية لاستئناف صادرات النفط من جنوب السودان من خلال خطوط الأنابيب السودانية.
وقال باقان أموم إن صادرات بلاده من النفط قد تستأنف في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد لقائه مع عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني ونافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني ومسؤولين آخرين في الخرطوم.
وأضاف أموم للصحافيين "يمكن بنهاية العام الحالي شحن السفينة الأولى من النفط خاصة بعد الاتفاق في الاجتماعات التي عقدناها".
وأكد "تم تذليل كل العقبات وبشكل كبير أكبر مما كنت أتوقع شخصيا وسيبدأ التنفيذ في الأيام القادمة وستبدأ اللجان الفنية عملها لبحث النفط والتجارة".
وتابع "خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن بدء تصدير النفط والعمليات الفنية اكتملت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام الماضي بعد حرب أهلية دامت قرابة 30 عاما لكن هناك قضايا معلقة ما زالت تؤجج الصراع.
وأوقف جنوب السودان - الذي استحوذ على ثلاثة أرباع إنتاج النفط عند انفصاله - إنتاجه الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بعد تصاعد التوتر بسبب الخلاف على رسوم استخدام خط الأنابيب.
وكانت الدولتان اتفقتا في سبتمبر/أيلول على إنهاء العمليات العسكرية واستئناف صادرات النفط بما في ذلك إقامة منطقة منزوعة السلاح على الحدود بعد أن اقتربتا من شفير الحرب في أبريل/نيسان.
غير أنهما لم تتمكنا من الاتفاق على طريقة سحب قواتهما من المنطقة الحدودية في خطوة قال كلاهما إنها ضرورية لاستئناف صادرات النفط من جنوب السودان من خلال خطوط الأنابيب السودانية.
وقال باقان أموم إن صادرات بلاده من النفط قد تستأنف في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد لقائه مع عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني ونافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني ومسؤولين آخرين في الخرطوم.
وأضاف أموم للصحافيين "يمكن بنهاية العام الحالي شحن السفينة الأولى من النفط خاصة بعد الاتفاق في الاجتماعات التي عقدناها".
وأكد "تم تذليل كل العقبات وبشكل كبير أكبر مما كنت أتوقع شخصيا وسيبدأ التنفيذ في الأيام القادمة وستبدأ اللجان الفنية عملها لبحث النفط والتجارة".
وتابع "خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن بدء تصدير النفط والعمليات الفنية اكتملت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام الماضي بعد حرب أهلية دامت قرابة 30 عاما لكن هناك قضايا معلقة ما زالت تؤجج الصراع.
وأوقف جنوب السودان - الذي استحوذ على ثلاثة أرباع إنتاج النفط عند انفصاله - إنتاجه الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بعد تصاعد التوتر بسبب الخلاف على رسوم استخدام خط الأنابيب.