وصل رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسيلين إلى الخرطوم في زيارة تقوده أيضا إلى جوبا في إطار المساعي الأثيوبية لحل الخلافات العالقة بين السودان وجنوب السودان.
واستقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الضيف الأثيوبي لدى وصوله إلى المطار وبدا بصحة جيدة عقب خضوعه لجراحة في السعودية أثارت الشكوك حينها حول قدرته على ممارسة مهامه لاسيما وأنها تزامنت مع محاولة انقلابية في السودان تم احباطها.
وأعلن أمين الرئاسة السودانية المكلف بالصحافة عماد سيد أحمد لوكالة الأنباء السودانية الرسمية أن "زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي تندرج في إطار جهود أثيوبية تهدف إلى الدفع بعملية السلام" بين البلدين.
واستقل جنوب السودان في يوليو/تموز 2011 بناء على اتفاق سلام وضع حدا لحرب أهلية دامت أكثر من 20 عاما.
لكن مازالت هناك خلافات تحول دون تطبيق اتفاقات أساسية أبرمها الجاران في سبتمبر/أيلول بشأن ملفات اقتصادية وأمنية تهدف إلى وضع حد للنزاع.
وتنص تلك الاتفاقات التي جاءت عقب مفاوضات جرت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برعاية الاتحاد الإفريقي، على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح واستئناف الصادرات النفطية للجنوب عبر منشآت السودان وفتح معابر للتجارة.
وأعلن وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي أن وفدي البلدين قررا العودة إلى طاولة المفاوضات في 13 يناير/ كانون الثاني.
وكادت معارك اندلعت في مارس/آذار وابريل/نيسان أن تدفع بالسودان وجنوب السودان إلى حرب جديدة.
واتهمت الخرطوم جوبا بدعم حركة تمرد تنشط في جنوب السودان وخصوصا في ولايتي كردفان الجنوبي والنيل الأزرق بينما توجه جوبا نفس التهمة إلى الخرطوم.
وما زالت خلافات قائمة بين البلدين حول منطقة ابيي النفطية التي يطالب بها البلدان.
واستقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الضيف الأثيوبي لدى وصوله إلى المطار وبدا بصحة جيدة عقب خضوعه لجراحة في السعودية أثارت الشكوك حينها حول قدرته على ممارسة مهامه لاسيما وأنها تزامنت مع محاولة انقلابية في السودان تم احباطها.
وأعلن أمين الرئاسة السودانية المكلف بالصحافة عماد سيد أحمد لوكالة الأنباء السودانية الرسمية أن "زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي تندرج في إطار جهود أثيوبية تهدف إلى الدفع بعملية السلام" بين البلدين.
واستقل جنوب السودان في يوليو/تموز 2011 بناء على اتفاق سلام وضع حدا لحرب أهلية دامت أكثر من 20 عاما.
لكن مازالت هناك خلافات تحول دون تطبيق اتفاقات أساسية أبرمها الجاران في سبتمبر/أيلول بشأن ملفات اقتصادية وأمنية تهدف إلى وضع حد للنزاع.
وتنص تلك الاتفاقات التي جاءت عقب مفاوضات جرت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برعاية الاتحاد الإفريقي، على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح واستئناف الصادرات النفطية للجنوب عبر منشآت السودان وفتح معابر للتجارة.
وأعلن وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي أن وفدي البلدين قررا العودة إلى طاولة المفاوضات في 13 يناير/ كانون الثاني.
وكادت معارك اندلعت في مارس/آذار وابريل/نيسان أن تدفع بالسودان وجنوب السودان إلى حرب جديدة.
واتهمت الخرطوم جوبا بدعم حركة تمرد تنشط في جنوب السودان وخصوصا في ولايتي كردفان الجنوبي والنيل الأزرق بينما توجه جوبا نفس التهمة إلى الخرطوم.
وما زالت خلافات قائمة بين البلدين حول منطقة ابيي النفطية التي يطالب بها البلدان.