وسار المتظاهرون بقيادة النائب مايكل بن آري واثنين من مرشحي حزبه "القوة لإسرائيل" اليميني المتشدد، في حي يقيم فيه مهاجرون أفارقة من السودان وإريتريا.
ووقع الحادث قبل عشرة أيام لكن الشرطة لم تتحدث عنه سوى الاثنين عند إعلانها عن تمديد توقيف الرجل الذي اعتقلته بعد ثلاثة أيام من اغتصابه السيدة المسنة.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "السيدة المسنة كانت تغادر مبنى شقتها المجاور لموقف الحافلات القديم عندما هاجمها الرجل وقام باغتصابها".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين هتفوا "الشعب يريد إبعاد السودانيين"، بينما رفع بعضهم لافتات كتب عليها "هذه إسرائيل وليست إفريقيا".
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن قوات كبيرة من قوات الشرطة نشرت لضمان الأمن ليلة رأس السنة، لذلك قام عدد من عناصرها بمواطبة التظاهرة التي لم تشهد أي حوادث.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا إلى إعادة عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى بلدانهم، وقد أكد في بيان الاثنين أن بناء سياج أمني على امتداد حدود إسرائيل مع مصر في سيناء أوقف تدفق الأفارقة إلى الدولة العبرية.
وقال مكتب نتانياهو في بيان الأسبوع الماضي لم يتسلل أي مهاجر من الحدود للمرة الأولى منذ 2006، وأضاف "نجحنا في وقف ظاهرة المتسللين غير الشرعيين"، واستدرك قائلا :"في الوقت نفسه نحن في وسط عملية لإعادة المتسللين إلى بلدانهم".
وأوضح البيان أن 2295 مهاجرا عبروا الحدود في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 36 فقط في النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول، وتابع أن 9207 مهاجرين غير شرعيين غادروا إسرائيل في 2012، بينهم 3920 جاؤوا من إفريقيا.