البشير يلتقي مع سلفا كيير في أديس أبابا، أرشيف
البشير يلتقي مع سلفا كيير في أديس أبابا، أرشيف

يزور الرئيس السوداني عمر البشير جنوب السودان الأسبوع الجاري للمرة الأولى منذ عامين تقريبا لتعزيز اتفاقيات جديدة بين البلدين بشأن النفط وأمن الحدود، وفق ما أكده مسؤولون سودانيون.

وكانت الدولتان الجارتان اتفقتا في شهر مارس/آذار الجاري على استئناف تصدير النفط عبر الحدود ونزع فتيل التوتر الذي نشب بينهما منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز عام 2011 عقب اتفاق وضع نهاية لحرب أهلية استمرت عقودا.

وكان من المقرر في الأصل أن يزور البشير جوبا قبل عام ولكنه ألغى الزيارة بعد أن اقترب البلدان من شفا الحرب بسبب مناوشات على الحدود بين جيشي البلدين في إبريل/نيسان الماضي.

وقال عماد سيد المتحدث باسم البشير لوكالة رويترز، إن الرئيس السوداني قبل دعوة من نظيره في جنوب السودان سيلفا كير لزيارة جوبا الأسبوع الجاري، لكنه لم يعط موعدا محددا.

وزار البشير جوبا آخر مرة في التاسع من يوليو/تموز عام 2011 لحضور مراسم الاحتفال بانفصال جنوب السودان.

ويُذكر أن نحو مليوني شخص لقوا حتفهم في الحرب الأهلية التي استمرت عقودا بين الجانبين وانتهت بعد إبرام اتفاق سلام عام 2005 مهّد الطريق أمام انفصال الجنوب.

الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان فيليب أغوير
الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان فيليب أغوير

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان الخميس إن 163 شخصا قتلوا في معارك بين الجيش ومتمردين الثلاثاء بولاية جونغلي شرق البلاد.
 

وأفاد العقيد فيليب أغوير بمقتل 143 من متمردي ميليشيا يقودها ديفيد ياو ياو و20 من الجيش الشعبي في حين أصيب 70 آخرون.
 

وقال إن قواته تمكنت من اقتحام "مطار سري للمتمردين حيث يتلقون الدعم اللوجستي من حكومة الخرطوم"، مشيرا كذلك إلى الاستيلاء على معدات عسكرية وأسلحة خلال المعارك.
 

وتتهم جوبا الخرطوم بدعم ميليشيات ياو ياو بالعتاد والأسلحة لإعاقة خططها للبحث عن النفط هناك، وهي اتهامات تنفيها الخرطوم.
 

وتسعى جنوب السودان إلى السيطرة على أراضي واسعة تخرج عن سيطرتها منذ الاستقلال عن السودان عام 2011.