نددت السفارة الأميركية في الخرطوم، الثلاثاء، بمقتل محتجين خلال تظاهرات شعبية شهدتها مدينة الأبيض غرب الخرطوم الاثنين احتجاجا على نقص الخبز والوقود.
وقالت السفارة في بيان "ببالغ الحزن (تلقينا) نبأ مقتل المتظاهرين المدنيين أثناء الاحتجاج في الأبيض. نشعر بالحزن لفقدهم، وندين العنف الذي أخذهم من أصدقائهم وعائلاتهم".
The U.S. Embassy received with grief the news that civilian demonstrators were killed while protesting in El Obeid. We mourn their loss, and condemn the violence that took them from their friends and families. (1/2)
— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) July 30, 2019
وأوضح بيان السفارة الأميركية أن "استخدام الذخيرة الحية لا يمثل أبدا استجابة مناسبة لمظاهرة سلمية. هذا الحدث المأساوي يجعل تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، مدعومة على نطاق واسع من الشعب السوداني بشدة، مسألة أكثر إلحاحا".
The use of live ammunition is never an appropriate response to a peaceful demonstration. This tragic event makes even more urgent the formation of a civilian-led transitional government that is broadly supported by the #Sudanese people. (2/2)
— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) July 30, 2019
وأسفرت أعمال العنف في الأبيض عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، غالبيتهم طلاب.
ويوم الثلاثاء، خرجت مظاهرات في الخرطوم ومناطق أخرى منددة بأعمال العنف في الأبيض.
ورفع المحتجون شعارات من بينها "مقتل طالب مقتل أمة".
وأفادت مصادر محلية بأن السلطات السودانية قررت، الثلاثاء، تعليق الدراسة على المستوى القومي، إلى أجل غير مسمى.
وقد شكل المجلس العسكري لجنة تحقيق في أعمال العنف بالأبيض، التي وصفها رئيسه عبد الفتاح البرهان بأنها "جريمة تستحق المحاسبة".
وتتزامن هذه التطورات مع مفاوضات تجري بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، تحت رعاية أفريقية، بهدف التوصل إلى توافق حول فترة انتقالية من ثلاث سنوات، تقود إلى تحول ديموقراطي.
