قالت مصادر لقناة الحرة السبت، إن وفدا من الجبهة الثورية السودانية موجود حاليا في القاهرة بدعوة من المخابرات العامة المصرية.
وأضافت المصادر أن ممثلين عن بقية قوى الحرية والتغيير سينضمون إلى وفد الجبهة في وقت لاحق السبت لعقد مشاورات.
وكانت الجبهة الثورية السودانية قد أعلنت في وقت سابق تحفظها على الوثيقة الدستورية التي وقعت بالأحرف الأولى في الخرطوم في الرابع من هذا الشهر بحجة عدم تضمينها لوثيقة أدس أبابا التي تم التوصل إليها بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير.

ومن المقرر أن يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس، على أن تعلن أسماء مجلس السيادة في 18 أغسطس وحل المجلس العسكري الحالي، وتشكيل مجلس وزراء يبدأ عمله في نهاية الشهر الجاري.
وبموجب الاتفاق، الذي تم بعد وساطة قادها الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، سيتولى مجلس سيادي غالبية أعضائه من المدنيين قيادة السودان خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.