أعلنت قوى الحرية والتغيير الأحد الاتفاق على مرشحيها الخمسة لمجلس السيادة الذي ستولى حكم البلاد في الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد ثلاثة عقود بقبضة من حديد.
والمرشحون الخمسة هم:
وهو صحافي بجريدة العرب القطرية، ولد في عام 1979 وتخرج من كلية العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، حيث حصل على ماجستير في ذات التخصص في عام 2008.
وقد انتقل الفكي إلى قطر في عام 2014 للعمل في صحيفة العرب، وله مجموعة قصصية بعنون "مساء الجنرالات"، وكتاب باسم "تحديات بناء الدولة السودانية".
قيادي سابق في حزب البعث، ولد في منطقة جنوب كردفان، له شقيق وشقيقة تقلدوا مناصب وزارية سابقا في حكومة الإنقاذ، هما جلال تاور، وعفاف تاور.
وتاور أكاديمي متخصص في شؤون البيئة، إذ عمل مستشارا علميا بولاية جنوب كردفان، بالإضافة إلى عمله أستاذا للفيزياء بجامعة النيلين وجامعات سودانية أخرى.
الدكتورة عائشة موسى، من مواليد مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، عملت أستاذة في الأدب الإنكليزي المقارن، تخرجت من معهد المعلمات بالسودان ثم حصلت على ماجستير في تدريس اللغة الإنكليزية من جامعة مانشستر.
وبجانب نشاطها الأكاديمي، نشطت موسى في العمل المدني النسوي خلال عملها في الاتحاد النسائي، بالإضافة إلى نشاطها السياسي كمعارضة سياسية حيث شاركت في العديد من التظاهرات المعارضة لحكم البشير.
قيادي سابق بحزب الأمة، تخرج من كلية القانون بجامعة الخرطوم في عام 1972، عمل وكيلا للنيابة بولاية كسلا ومستشارا قانونيا للمحافظ والمجلس الشعبي التنفيذي، كما عمل محاميا بمكتب الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة بدولة البحرين من 1983 إلى 1986.
انتخب إدريس عضوا في الجمعية التأسيسية السودانية (كيان تشريعي)، ثم عين وزيرا للإسكان والأشغال العامة حتى انقلاب يونيو في عام 1989، ثم تفرغ لأعماله الخاصة حتى عام 2006.
محام مستقل وعضو التحالف الديمقراطي للمحامين المنضوي تحت تجمع المهنيين السودانيين. اختاره التجمع ليمثله في قوى الحرية والتغيير للتفاوض مع المجلس العسكري.
ووقع تحالف المعارضة الرئيسي في السودان والمجلس العسكري الحاكم بشكل نهائي اتفاقا لتقاسم السلطة السبت، مما يمهد السبيل أمام تشكيل حكومة انتقالية ثم إجراء انتخابات في نهاية المطاف بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لوقت طويل.
وتدفق عشرات الآلاف من المواطنين من كل الأعمار على شوارع العاصمة الخرطوم احتفالا بتوقيع الاتفاق حيث توجه كثير منهم إلى الميدان الذي أطلق عليه حديثا اسم ميدان الحرية والذي كان يوما مكانا للكثير من التجمعات الموالية للبشير.