أدى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليمين أمام رئيس القضاء، الأربعاء، رئيسا لمجلس السيادة في السودان.
ويضم المجلس 11 عضوا، هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين، وسيرأسه البرهان لمدة 21 شهرا، على أن يخلفه مدني للفترة المتبقية ومدتها 18 شهرا.
كما أدى بقية أعضاء المجلس الـ10 القسم في وقت لاحق الأربعاء، وكذلك عبد الله حمدوك المرشح لمنصب رئيس الوزراء.
أدى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليمين أمام رئيس القضاء، الأربعاء، رئيسا لمجلس السيادة في السودان.ويضم المجلس 11 عضوا، هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين، وسيرأسه البرهان لمدة 21 شهرا، على أن يخلفه مدني للفترة المتبقية ومدتها 18 شهرا.اقرأ الخبر كاملا: https://t.co/papnunZdWt pic.twitter.com/TNmgKUqcbs
— قناة الحرة (@alhurranews) August 21, 2019
وأعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني الثلاثاء حل المجلس العسكري وتشكيل مجلس السيادة برئاسة البرهان.
وسيقود المجلس، الذي جاء بنا على توافق بين جنرالات الجيش السوداني وتحالف المعارضة، المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان ومدتها 39 شهرا.
وهذا المجلس الذي تم تشكيله بموجب اتفاق تاريخي توصل إليه السبت العسكريون والحركة الاحتجاجية، سيحلّ محلّ المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة في اعقاب إطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير إثر تظاهرات حاشدة استمرت خمسة أشهر.
وظهر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما الإثنين جالسا في قفص اتهام ماثلاً أمام هيئة محكمة بتهم فساد، في مشهد لم يتخيّله ثلثا السودانيين البالغ عددهم 40 مليوناً والذين ولدوا خلال عهده.
وكان الإعلان عن تشكيلة المجلس مقررا الأحد تزامنا مع توقيع الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير. والاثنين أصدر المجلس العسكري بيانا قال فيه ان حل المجلس وتشكيل مجلس سيادي سيتأجل 48 ساعة أي من الأحد الى الثلاثاء.
وقال ان ذلك جاء تلبية لطلب من تحالف قوى الحرية والتغيير بعد تراجعه عن بعض من ورد في قائمة الخمسة اسماء التي قدموها الاحد.
رئيس وزراء جديد
وحدّدت خريطة الطريق التي اتفق عليها الجنرالات وقادة الاحتجاج في الاسابيع الماضية الثلاثاء موعدا للإعلان الرسمي عن اسم رئيس الوزراء.
ووافق عبد الله حمدوك، الخبير الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة والمقيم في أديس أبابا، على ترشيح الحركة الاحتجاجية لاسمه لتولي المنصب، لكنّه ينتظر الإعلان عن تشكيلة المجلس السيادي كما أنّه لم يصل بعد للبلاد.
وجرى حفل التوقيع الرسمي لـ"الإعلان الدستوري" السبت بحضور العديد من الزعماء الأجانب في مؤشر على أن السودان قد يقلب صفحة العزلة التي عاشها خلال عهد البشير.
اقرأ أيضا: السودان.. حل "العسكري الانتقالي" وتشكيل مجلس السيادة