سيدات سودانيات
سيدات سودانيات

كشف رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في مؤتمر صحفي بالخرطوم مساء الخميس، عن تشكيلته الحكومية التي كان بارزا فيها تعيين 4 وزيرات.

وأعلن حمدوك أسماء 18 وزيرا وأجّل الإعلان عن وزارتين لمزيد من التشاور، وهذه أبرز الأسماء التي تم الكشف عنها في الحكومة الانتقالية:

- أسماء محمد عبد الله وزارة الخارجية
- إنتصار الزين صغيرون وزارة التعليم العالى
- نصر الدين عبد الباري وزارة العدل
- إبراهيم أحمد البدوي وزارة المالية
- أكرم علي التوم وزارة الصحة
- محمد الأمين التوم وزارة التربية والتعليم
- عادل إبراهيم وزارة الطاقة والتعدين
- ياسر عباس محمد علي وزارة الرى والموارد المائية
- عيسى عثمان شريف وزارة الزراعة
- لينا الشيخ محجوب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية
- يوسف آدم الضي وزارة الحكم الإتحادى
- عمر مانيس وزارة مجلس الوزراء
- نصر الدين مفرح وزارة الشئون الدينية والأوقاف
- ولاء عصام البوشي وزارة الشباب والرياضة
- مدنى عباس مدني زارة الصناعة والتجارة
- فيصل محمد صالح وزارة الثقافة والإعلام
- الفريق أول جمال عمر وزارة الدفاع
- الفريق شرطة الطريفي إدريس وزارة الداخلية

وقال حمدوك إن التاخر في إعلان التشكيلة الحكومية كان سببه الحرص على تمثيل كافة الأطياف السودانية بما في ذلك المرأة وأقاليم السودان.

وجدد حمدوك التأكيد على أن من أولويات الحكومة المقبلة وقف الحرب وبناء السلام المستدام.

وحسب الوثيقة الدستورية الموقعة بين المجلس العكسري وقوى الحرية والتغيير، رأس الحربة في الاحتجاجات، ستشرف الحكومة على فترة انتقالية مدتها 39 شهرا يتناوب على حكمها العسكر ثم المدنيون، على أن تعقبها انتخابات.

الطرفان متهمان بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين
الطرفان متهمان بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين

أظهرت مسودة طلب، الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم التقدم بطلب إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق في فظائع مزعومة في السودان.

وتندد الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وفظائع ارتكبت خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر وتسعى إلى تشكيل مهمة تقصي حقائق من ثلاثة أشخاص للتحقيق في هذه المزاعم.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا في الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.

وأودى الصراح بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن إطلاق شرارة الحرب.

وفشلت مساع سابقة، تضمنت تأكيدات من الجيش والدعم السريع بتطلعهما لحل الصراع وكذلك إعلانات لوقف إطلاق النار من الجانبين، في وقف إراقة الدماء أو في منع تدهور الأزمة الإنسانية في السودان.

ويقول شهود إن الجيش يستخدم المدفعية الثقيلة والضربات الجوية التي تتسبب في سقوط ضحايا في المناطق السكنية بالخرطوم ومدن أخرى، كما يقولون إن قوات الدعم السريع ترتكب أعمال نهب وعنف جنسي على نطاق واسع ضد السكان، فضلا عن المشاركة في هجمات على أساس عرقي في دارفور.

وسبق أن سعت السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان لكن العملية تعثرت وسط مبادرات دولية موازية من أفريقيا والشرق الأوسط.