علق مسؤول في الخارجية الأميركية الاثنين على إعلان رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك عن خطة اقتصادية جديدة بالقول إن "من المشجع رؤية الحكومة السودانية الجديدة تستجيب لأولويات الشعب السوداني".
وتابع المسؤول الأميركي في حديث لـ"الحرة" "نتطلع إلى مراجعة تفاصيل هذه الخطة ومناقشة المقترحات السياسية مع حكومة السودان والشركاء الدوليين".
وأوضح أن "الولايات المتحدة تدرك التحديات الهائلة التي يواجهها رئيس الوزراء حمدوك وحكومته في مساعدة السودان على التعافي من عقود من سوء الإدارة الاقتصادية".
وأعرب في السياق عن استعداد الولايات المتحدة، كعضو في مجموعة أصدقاء السودان، للمساعدة في هذا التحدي.
وكانت الظروف الاقتصادية المتدهورة في السودان، أبرز الأسباب التي دفعت المواطنين للخحروج ضد حكم الرئيس السابق عمر البشير.
ويتطلع السودانيون إلى دور فعال للحكومة الجديدة في تحسين واقعهم المعيشي والاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة.
وأدت الحكومة السودانية اليمنين القانونية، لتكون أول حكومة بعد إزاحة البشير الذي حكم البلاد ثلاثة عقود بقبضة من حديد، حيث انتشر في عهده الفساد الذي أدى إلى الفقر والبطالة.