الحكومة السودانية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
الحكومة السودانية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

علق مسؤول في الخارجية الأميركية الاثنين على إعلان رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك عن خطة اقتصادية جديدة بالقول إن "من المشجع رؤية الحكومة السودانية الجديدة تستجيب لأولويات الشعب السوداني".

وتابع المسؤول الأميركي في حديث لـ"الحرة" "نتطلع إلى مراجعة تفاصيل هذه الخطة ومناقشة المقترحات السياسية مع حكومة السودان والشركاء الدوليين".

وأوضح أن "الولايات المتحدة تدرك التحديات الهائلة التي يواجهها رئيس الوزراء حمدوك وحكومته في مساعدة السودان على التعافي من عقود من سوء الإدارة الاقتصادية".

وأعرب في السياق عن استعداد الولايات المتحدة، كعضو في مجموعة أصدقاء السودان، للمساعدة في هذا التحدي.

وكانت الظروف الاقتصادية المتدهورة في السودان، أبرز الأسباب التي دفعت المواطنين للخحروج ضد حكم الرئيس السابق عمر البشير.

ويتطلع السودانيون إلى دور فعال للحكومة الجديدة في تحسين واقعهم المعيشي والاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة.

وأدت الحكومة السودانية اليمنين القانونية، لتكون أول حكومة بعد إزاحة البشير الذي حكم البلاد ثلاثة عقود بقبضة من حديد، حيث انتشر في عهده الفساد الذي أدى إلى الفقر والبطالة.

القتال في السودان تسبب في أكبر أزمة إنسانية عالمية حسب الأمم المتحدة
القتال في السودان تسبب في أكبر أزمة إنسانية عالمية حسب الأمم المتحدة. (AFP)

أعلنت لجنة "محامي الطوارئ" في السودان، أن 7 أشخاص قتلوا جراء قصف جوي للجيش السوداني، طال مسجداً شمال العاصمة الخرطوم.

وذكرت اللجنة التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، أن مسجد الشيخ أحمد الصديق، الواقع في حي شمبات بالخرطوم بحري، تعرض "لقصف عشوائي" عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 7 ضحايا، في حصيلة أولية، ولازالت عمليات حصر أعداد الضحايا مستمرة حسب اللجنة.

كما أكدت الخبر "لجنة المقاومة المحلية"، وهي إحدى لجان النشطاء في السودان، التي تقدم المساعدة للمدنيين، مشيرة إلى أن عدداً من الجرحى نُقلوا لتلقي الإسعافات.

وقالت لجنة "محامي الطوارئ" إن القصف يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المواقع المدنية والأماكن المقدسة.

يأتي ذلك في ظل تفاقم الوضع الإنساني، الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، وسط شكوك بشأن إمكانية وقف القتال.

وكان الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون، قال في تصريح سابق لقناة "الحرة" إن من الأسباب الأخرى، هو أن بعض الدول "لم تكن محايدة" في التعامل مع الملف السوداني.

وأضاف هدسون أن "غياب ائتلاف مدني يقدم نفسه على أنه بديل للحكم العسكري في هذا البلد، جعل من الصعب أن تكون هناك رؤية واضحة بشأن طريقة إدارة البلاد في المستقبل".