واشنطن أدانت الانتهاكات المعلن عنها من قبل قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها
الانتهاكات شملت وفقا لتقارير موثوقة عمليات قتل جماعي

أصدرت الولايات المتحدة والنروج وبريطانيا المعروفة بالترويكا الدولية بيانا مشتركا أدانت فيه تصاعد أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان وخاصة الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع في غرب ووسط وجنوب دارفور.

وذكر البيان أن "هذه الانتهاكات شملت وفقاً لتقارير موثوقة عمليات القتل الجماعي بما في ذلك الاستهداف العرقي للمجتمعات غير العربية وغيرها من المجتمعات وقتل الزعماء التقليديين والاعتقالات غير العادلة وعرقلة المساعدات الإنسانية". وأعربت الترويكا عن قلقها أيضاً "إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف في بلدة جبل أولياء على نهر النيل الأبيض حيث تم استهداف المدنيين".

وأكدت دول الترويكا من جديد أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع ودعت إلى إنهاء القتال. وحثت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تزيد من تقسيم السودان على أسس عرقية أو تجر قوى أخرى إلى الصراع بينهما. وأكد البيان أنه يتعين على كلا الجانبين خفض التصعيد والانخراط في مناقشات هادفة تؤدي إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ورحبت الترويكا باستئناف المحادثات مؤخراً في جدة بتسهيل مشترك من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاعتراف بالالتزامات الإنسانية الأولية التي تعهدت بها الأطراف في 7 نوفمبر.

وشددت الترويكا على أن "تحقيق حل مستدام يتطلب إنهاء العنف واستئناف العملية السياسية التي تعود للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية واستعادة التحول الديمقراطي في السودان. ورحبت الدول الثلاث بجهود الشعب السوداني وهو يعمل على دعم الاستجابات الإنسانية والمطالبة بإنهاء الحرب واستئناف عملية الانتقال السياسي المتوقفة.

وزارة التربية والتعليم المصرية
وزارة التربية والتعليم المصرية- أرشيف

أصدرت المستشارية الثقافية للسفارة السودانية في القاهرة، تنويها لأصحاب المدارس والأسر السودانية المتواجدين في البلاد، يفيد أن السلطات التعليمية المصرية لم توافق بعد للمدارس السودانية بمزاولة النشاط التعليمي.

وأوضحت المستشارية، السبت، أنه لم يتم إصدار قرار رسمي من وزارة التربية والتعليم الاتحادية في السودان، بشأن التقويم الدراسي للمدارس السودانية في مصر.

وطالبت المستشارية الثقافية أصحاب المدارس بالالتزام التام واحترام سيادة وقرارات الدولة المضيفة مصر.

وأشارت إلى أن إغلاق المدارس لا يزال سارياً، ولم تحصل أي من المدارس السودانية على ترخيص من السلطات المصرية لاستئناف الدراسة.

ودعت المستشارية كذلك، الأسر السودانية، إلى التمهّل في عملية التسجيل للعام الدراسي الجديد، وعدم دفع الرسوم نهائياً.

كما طالبت المدارس السودانية في مصر التي أعلنت بدء العام الدراسي، بالتوقف فوراً، لتجنب المساءلة وسحب الترخيص والإغلاق النهائي.

وفي يونيو الماضي، أغلقت السلطات المصرية عدداً من المدارس السودانية حتى توفر الاشتراطات القانونية لممارسة النشاط التعليمي. 

وتُلزم السلطات المصرية المدارس السودانية المتواجدة على أراضيها بشروط عدة، بينها الحصول على موافقة من وزارتي التعليم والخارجية السودانية، وموافقة من الخارجية المصرية، بالإضافة إلى ضرورة توفير مقر مناسب للمدرسة، يتناسب مع كافة الجوانب التعليمية.

وتتضمن الشروط أيضاً إرفاق بيانات خاصة بمالك المدرسة، وطلب من مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بالسفارة السودانية، بالإضافة إلى ملف يحتوي على المراحل التعليمية وعدد الطلاب المتوقع تسجيلهم.

ومنذ اندلاع الحرب بالسودان في أبريل 2023، تستضيف مصر أكثر من نصف مليون لاجئ فرّوا من البلاد جراء النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، المستمر في ١٢ ولاية سودانية من أصل ١٨.