قال التلفزيون السوري الحكومي الثلاثاء إن شقيق رئيس مجلس الشعب السوري محمد أسامة اللحام قتل على يد مسلحين، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.
وقال التلفزيون الحكومي إن مسلحين اغتالوا اللحام في الميدان بدمشق، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي الشهر الماضي، قتلت المعارضة شقيق عضو البرلمان السوري خالد وهو من بلدة درعا. كما قتل ابن النائب البارز محمد خير الماشي في شمال سورية.
المجتمع الدولي متهم بالتخاذل
وفى هذا الأثناء، ألقى رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الثلاثاء بالملامة بشكل قوي على المجتمع الدولي الذي قال إنه لا يفعل شيئا لإنهاء معاناة السوريين.
وأكد سيدا، في افتتاح اجتماع الهيئة العامة للمجلس في الدوحة، مشاركة المجلس في الاجتماع الموسع للمعارضة الخميس في الدوحة بناء على مبادرة المعارض رياض سيف المدعومة من الولايات المتحدة لإنشاء هيئة قيادية جديدة أكثر تمثيلا وتتجاوز إطار المجلس.
وحذر سيدا من أن أي استهداف للمجلس سيطيل عمر الأزمة، كما أكد على ضرورة أي يكون المجلس "الركن الأهم" في العمل المعارض.
وقال سيدا إن "مجموعة أصدقاء سورية وعدتنا الكثير ولم تفعل سوى القليل الذي لا يرتقي أبدا إلى حجم المأساة والمعاناة" في سورية.
انفجار سيارة بدمشق
وميدانيا، انفجرت سيارة مفخخة ثانية في ضاحية دمشق الثلاثاء من دون أن توقع ضحايا، بعد انفجار سيارة الليلة الماضية تسبب بسقوط جرحى.
ويأتي ذلك بعد معلومات عن "هجمات مكثفة" قامت بها مجموعات مقاتلة معارضة خلال الساعات الـ48 الماضية على العاصمة، تمكنت القوات النظامية من صدها، بحسب ما ذكر مصدر امني سوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق اليوم ما أدى إلى أضرار مادية.
في الوقت نفسه، قصف الطيران الحربي السوري مدينة دوما القريبة من دمشق، فيما تعرضت بلدات ومدن أخرى في ريف العاصمة للقصف، ما تسبب بسقوط أربعة قتلى، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى أن القصف طال أيضا حيي جوبر في شرق العاصمة والعسالي في جنوبها.