وأعرب رئيس المجلس عبد الباسط سيدا عن أمله في أن تكون إعادة انتخاب أوباما "مقدمة لتعامل جدي ومسؤول مع الملف السوري الذي بدأ يقترب من مرحلة الخطر".
وطالب على هامش اجتماعات المعارضة السورية في الدوحة أن "تتعامل الولايات المتحدة مع الملف السوري من موقع الدولة العظمى".
وتابع قائلا "لقد كان هناك تقصير من قبل أميركا والمجتمع الدولي ولابد من الانتقال الآن من مرحلة إدارة الأزمة إلى مرحلة المعالجة الجذرية للأزمة ومراعاة تطلعات الشعب السوري".
يذكر أن وفدا من المجلس الوطني السوري قد التقى مع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط بيث جونز ومع السفير الأميركي السابق لدى دمشق روبرت فورد.
يذكر أن العلاقات بين المجلس وواشنطن قد تأزمت خلال الأيام الأخيرة بعد تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية قالت فيها إن المجلس لم يعد ممثلا لكل المعارضة السورية.
وتدعم واشنطن مبادرة لتوحيد المعارضة يقودها المعارض رياض سيف من أجل تشكيل قيادة سياسية جديدة للمعارضة تتجاوز إطار المجلس الوطني مع تشكيل حكومة منفى.
إلا أن المجلس رد على ذلك باقتراح إقامة حكومة في "الأراضي المحررة".
وقال زيادة "نتمنى على الإدارة القادمة سواء بقيت كلينتون في منصبها أو لم تبق، مساعدة المعارضة على إقامة حكومة داخل الأراضي السورية".