ضربت مناطق متعددة في دمشق ثلاثة انفجارات، وقال شهود عيان الأربعاء إنه يسكن في المنطقة المعروفة باسم المزة 86 أفراد تابعون للرئيس السوري بشار الأسد.
هذا وقد شوهد دخان يتصاعد في المنطقة، والتي تقع بالقرب من القصر الرئاسي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن التفجير أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد في حي القدم الذي تقطنه الطبقة العاملة في جنوب دمشق. وقال النشطاء لوكالة أنباء رويترز عبر الهاتف إن الانفجار ألحق أضرارا ببعض المباني فيما دفنت جثث تحت الأنقاض التي ملأت الشوارع في المنطقة.
لقاء مع المعارضة
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أن بريطانيا ستباشر محادثات مع مجموعات من المعارضة المسلحة السورية سعيا لوضع حد للعنف في هذا البلد.
وأضافت رئاسة الوزراء أن الحكومة سمحت لمسؤولين بإجراء اتصالات مع ممثلين عسكريين عن مجموعات من المعارضة المسلحة رغم أن مصادر في الحكومة شددت على أن المبادرة لا تنص على تسليح هذه المجموعات بل على فتح حوار سياسي بهدف توحيد المعارضة ووقف إراقة الدماء.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن وزير الخارجية وليام هيغ أعطى الضوء الأخضر لمبعوثه الخاص لدى المعارضة السورية جون ويلكس لتنظيم هذه اللقاءات مع المعارضة السورية المسلحة في بلد ثالث.
وأكد مسؤولون بريطانيون أيضا أن هذه المجموعات ستدعى إلى احترام حقوق الإنسان.
في سياق متصل، قام كاميرون الأربعاء بزيارة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق شمالي الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفور وصوله إلى المخيم توجه كاميرون إلى مكتب تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة داخل المخيم قبل أن يقوم بجولة بين الخيام.
هذا وقد شوهد دخان يتصاعد في المنطقة، والتي تقع بالقرب من القصر الرئاسي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن التفجير أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد في حي القدم الذي تقطنه الطبقة العاملة في جنوب دمشق. وقال النشطاء لوكالة أنباء رويترز عبر الهاتف إن الانفجار ألحق أضرارا ببعض المباني فيما دفنت جثث تحت الأنقاض التي ملأت الشوارع في المنطقة.
لقاء مع المعارضة
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أن بريطانيا ستباشر محادثات مع مجموعات من المعارضة المسلحة السورية سعيا لوضع حد للعنف في هذا البلد.
وأضافت رئاسة الوزراء أن الحكومة سمحت لمسؤولين بإجراء اتصالات مع ممثلين عسكريين عن مجموعات من المعارضة المسلحة رغم أن مصادر في الحكومة شددت على أن المبادرة لا تنص على تسليح هذه المجموعات بل على فتح حوار سياسي بهدف توحيد المعارضة ووقف إراقة الدماء.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن وزير الخارجية وليام هيغ أعطى الضوء الأخضر لمبعوثه الخاص لدى المعارضة السورية جون ويلكس لتنظيم هذه اللقاءات مع المعارضة السورية المسلحة في بلد ثالث.
وأكد مسؤولون بريطانيون أيضا أن هذه المجموعات ستدعى إلى احترام حقوق الإنسان.
في سياق متصل، قام كاميرون الأربعاء بزيارة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق شمالي الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفور وصوله إلى المخيم توجه كاميرون إلى مكتب تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة داخل المخيم قبل أن يقوم بجولة بين الخيام.