حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن أي غزو أجنبي لبلاده ستكون له تداعيات على العالم بأسره، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يقدم الغرب على التدخل العسكري في سورية، بسبب الكلفة التي "لا يستطيع أحد تحملها".
وقال الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" تبث الجمعة "أعتقد أن كلفة الغزو الأجنبي لسورية إذا حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها".
وأضاف الرئيس السوري قائلا "إذا كانت هناك مشاكل في سورية، خصوصا وأننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة، فإن ذلك سيكون له أثر لعبة الدومينو الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادىء".
وأشار الأسد إلى أنه لا يعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكنه استطرد قائلا "إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده".
ومن جانب آخر رفض بشار الأسد فكرة مغادرة سورية أو اللجوء إلى أي بلد آخر.
وقال الأسد في هذا الصدد "لست دمية ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صنع سورية، وسأعيش وأموت في سورية".
وقد جاءت تصريحات الأسد بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد من أجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سورية.
اجتماع جديد للمعارضة
وفي سياق متصل بدأت غالبية أطياف المعارضة السورية الخميس اجتماعا موسعا باحتضان دولي بهدف توحيد صفوفها وبحث مبادرة مدعومة من واشنطن لإنشاء قيادة سياسية موحدة لها.
وانطلق الاجتماع بحضور شخصيات عربية ودولية بدعوة من قطر والجامعة العربية تحت مسمى "من أجل سورية"، وذلك بعد جدل كبير حول مستقبل المجلس الوطني السوري.
ودعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الاجتماع المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها، بحسب ما أفاد مشاركون في الاجتماع المغلق.
ومن بين الحاضرين وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على هامش الاجتماع "الكل متفقون على أن المعارضة يجب أن تتوحد لكنهم لم يصلوا حتى الآن لإطار يمكن للجميع أن ينضموا إليه".
وإلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني السوري، شارك في الاجتماع أيضا رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب.
وقال حجاب للصحافيين "سنبحث في موضوع هيئة سياسية توحد المعارضة السورية إن شاء الله ونحن متفائلون جدا".
وبعد الجلسة الافتتاحية، انسحب ممثلو الدول الخارجية من الاجتماع وبقي ممثلو المعارضة السوريون يناقشون صيغ توحيد المعارضة بحضور وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، بحسب مصادر من المشاركين.
وكانت قطر والجامعة العربية وجهتا دعوات لمختلف فصائل المعارضة السورية للمشاركة في اجتماع موسع اليوم الخميس يهدف إلى توسيع المعارضة والبحث في مبادرة مدعومة من واشنطن لإنشاء قيادة سياسية جديدة للمعارضة.
وتنص هذه المبادرة التي يقودها المعارض رياض سيف على إنشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تنبثق عنها حكومة في المنفى.
إلا أن المجلس الوطني السوري الذي كان يعد حتى الآن الكيان المعارض الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد، كشف الأربعاء عن مبادرة خاصة لتوحيد المعارضة من خلال إقامة "مؤتمر وطني" في "الأراضي المحررة" يضم 300 عضو يمثلون المجلس الوطني والتنسيقيات المحلية والجيش الوطني الحر والشخصيات المنشقة.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" تبث الجمعة "أعتقد أن كلفة الغزو الأجنبي لسورية إذا حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها".
وأضاف الرئيس السوري قائلا "إذا كانت هناك مشاكل في سورية، خصوصا وأننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة، فإن ذلك سيكون له أثر لعبة الدومينو الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادىء".
وأشار الأسد إلى أنه لا يعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكنه استطرد قائلا "إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده".
ومن جانب آخر رفض بشار الأسد فكرة مغادرة سورية أو اللجوء إلى أي بلد آخر.
وقال الأسد في هذا الصدد "لست دمية ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صنع سورية، وسأعيش وأموت في سورية".
وقد جاءت تصريحات الأسد بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد من أجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سورية.
اجتماع جديد للمعارضة
وفي سياق متصل بدأت غالبية أطياف المعارضة السورية الخميس اجتماعا موسعا باحتضان دولي بهدف توحيد صفوفها وبحث مبادرة مدعومة من واشنطن لإنشاء قيادة سياسية موحدة لها.
وانطلق الاجتماع بحضور شخصيات عربية ودولية بدعوة من قطر والجامعة العربية تحت مسمى "من أجل سورية"، وذلك بعد جدل كبير حول مستقبل المجلس الوطني السوري.
ودعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الاجتماع المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها، بحسب ما أفاد مشاركون في الاجتماع المغلق.
ومن بين الحاضرين وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على هامش الاجتماع "الكل متفقون على أن المعارضة يجب أن تتوحد لكنهم لم يصلوا حتى الآن لإطار يمكن للجميع أن ينضموا إليه".
وإلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني السوري، شارك في الاجتماع أيضا رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب.
وقال حجاب للصحافيين "سنبحث في موضوع هيئة سياسية توحد المعارضة السورية إن شاء الله ونحن متفائلون جدا".
وبعد الجلسة الافتتاحية، انسحب ممثلو الدول الخارجية من الاجتماع وبقي ممثلو المعارضة السوريون يناقشون صيغ توحيد المعارضة بحضور وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، بحسب مصادر من المشاركين.
وكانت قطر والجامعة العربية وجهتا دعوات لمختلف فصائل المعارضة السورية للمشاركة في اجتماع موسع اليوم الخميس يهدف إلى توسيع المعارضة والبحث في مبادرة مدعومة من واشنطن لإنشاء قيادة سياسية جديدة للمعارضة.
وتنص هذه المبادرة التي يقودها المعارض رياض سيف على إنشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تنبثق عنها حكومة في المنفى.
إلا أن المجلس الوطني السوري الذي كان يعد حتى الآن الكيان المعارض الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد، كشف الأربعاء عن مبادرة خاصة لتوحيد المعارضة من خلال إقامة "مؤتمر وطني" في "الأراضي المحررة" يضم 300 عضو يمثلون المجلس الوطني والتنسيقيات المحلية والجيش الوطني الحر والشخصيات المنشقة.