صورة نشرها مقاتلون معارضون لآثار الدمار في حمص
صورة نشرها مقاتلون معارضون لآثار الدمار في حمص

أفادت مصادر حقوقية سورية أن الطيران الحربي السوري والمدفعية قاما يوم الخميس بقصف عدة مناطق في البلاد فيما وقعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي وذلك غداة مقتل 133 شخصا في عموم البلاد .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة قذائف سقطت يوم الخميس علي حي الميدان ونهر عيشة في دمشق كما وقعت معارك في حي المزة.

وأعلن المرصد مقتل تسعة أشخاص بينهم مدنيان في قصف على بلدة الحولة في ريف حمص، فيما قتل سبعة مقاتلين معارضين في اشتباكات مع الجيش السوري النظامي في ريف درعا ومدينة حلب، كما عثر على جثث لعشرة أشخاص مجهولين في زملكا قرب دمشق.

ونقل المرصد عن شهود عيان أن شمال غرب حلب تعرض للقصف بالطيران الحربي والمدفعية كما جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة ليلا في الحي القديم.

وذكر المرصد أن 133 شخصا قتلوا في أعمال عنف في جميع أنحاء البلاد الأربعاء، بينهم 60 في دمشق وريفها.

وكان المرصد قد أحصى مقتل أكثر من 37 ألف شخص في الانتفاضة السورية المستمرة منذ منتصف مارس/آذار من العام الماضي.

قوات دولية تراقب منطقة الجولان
قوات دولية تراقب منطقة الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون من الأراضي السورية سقطت على الجزء المحتل من هضبة الجولان دون إيقاع إصابات أو أضرار.

وقالت متحدثة باسم الجيش "يبدو أنها قذائف أطلقت عن طريق الخطأ خلال القتال بين القوات المختلفة الموجودة في سورية"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت إسرائيل قد بعثت قبل يومين عبر سفيرها في الأمم المتحدة رون بروسور برسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالبته فيها بالتحرك ردا على حوادث توغل للجيش السوري في المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وكانت سيارة عسكرية إسرائيلية قد أصيبت الاثنين في هضبة الجولان برصاصات طائشة مصدرها الجهة السورية غير المحتلة في الهضبة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء.

وفي الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قدم شكوى إلى مراقبي الأمم المتحدة بعد دخول ثلاث دبابات سورية المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان والتي تفصل بين البلدين.

ولا تزال سورية رسميا في حالة حرب مع إسرائيل التي احتلت مرتفعات الجولان في حرب عام  1967 وضمتها في  1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

ومنذ اتفاق فك الاشتباك في 1974 بين البلدين، تسير قوة دولية من 1200 عسكري دوريات في المنطقة العازلة في المرتفعات حيث لم يسجل أي حادث يذكر منذ ذلك الحين.