عبر حوالي ثمانية آلاف سوري الحدود التركية ليل الخميس- الجمعة هربا من المعارك الجارية بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة عند مركز رأس العين الحدودي، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية التركية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "بذلك يرتفع إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا بعد حوالي عشرين شهرا من النزاع إلى أكثر من 120 ألفا".
من جهة أخرى، قال قائد ميداني ومصادر بالمعارضة إن "مقاتلي الجيش السوري الحر استولوا على بلدة على الحدود مع تركيا الخميس بينما يواصلون التقدم للسيطرة على مناطق حدودية من قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
وقالت المصادر إن "عشرة أشخاص قتلوا في اشتباكات سيطر خلالها مقاتلو المعارضة على رأس العين وهي بلدة عربية-كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط بشمال شرق سورية".
وقال خالد الوليد وهو قائد ميداني لمقاتلي الجيش السوري الحر مقره في الرقة -وهي محافظة مجاورة للحسكة- "المعبر مهم لأنه يفتح خطا آخر إلي تركيا حيث يمكننا إرسال الجرحى والحصول على إمدادات".
وأضاف الوليد أن "مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقة واسعة بمحاذاة الحدود التركية بعمق 80 كيلومترا بما في ذلك طريق يصل من مدينة حلب إلي الحسكة"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "بذلك يرتفع إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا بعد حوالي عشرين شهرا من النزاع إلى أكثر من 120 ألفا".
من جهة أخرى، قال قائد ميداني ومصادر بالمعارضة إن "مقاتلي الجيش السوري الحر استولوا على بلدة على الحدود مع تركيا الخميس بينما يواصلون التقدم للسيطرة على مناطق حدودية من قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
وقالت المصادر إن "عشرة أشخاص قتلوا في اشتباكات سيطر خلالها مقاتلو المعارضة على رأس العين وهي بلدة عربية-كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط بشمال شرق سورية".
وقال خالد الوليد وهو قائد ميداني لمقاتلي الجيش السوري الحر مقره في الرقة -وهي محافظة مجاورة للحسكة- "المعبر مهم لأنه يفتح خطا آخر إلي تركيا حيث يمكننا إرسال الجرحى والحصول على إمدادات".
وأضاف الوليد أن "مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقة واسعة بمحاذاة الحدود التركية بعمق 80 كيلومترا بما في ذلك طريق يصل من مدينة حلب إلي الحسكة"، حسبما نقلت وكالة رويترز.