عارضت موسكو الطلب الذي تقدمت به تركيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الأربعاء لنشر صواريخ مضادة لصواريخ باتريوت على حدودها مع سورية.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن "عسكرة الحدود التركية السورية يعد إشارة مقلقة" معتبرا أن "مثل هذه التحركات لا تزيد بالتأكيد من التفاؤل حيال حل سياسي سريع" للأزمة في سورية.
ودعا المتحدث الأتراك إلى" استخدام نفوذهم على المعارضة السورية للتوصل في أسرع وقت ممكن إلى بدء حوار بين الأطراف السوريين، وليس استعراض عضلاتهم عبر إعطاء منحى خطير للوضع"، حسب قوله.
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن قد صرح بأن "نشر هذه الصواريخ سيعزز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها وسيساهم في وقف تصعيد الأزمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلسي".
وبدوره قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن طلب تركيا يأتي على أساس المادة الرابعة (لنظام الحلف) مشيرا إلى أن "دول الحلف تناقش هذا الطلب حاليا".
وعبر فابيوس عن تأييده لتلبية طلب تركيا بنشر صواريخ على الحدود مع سورية، مؤكدا أن هذا المطلب قد جاء بعد إطلاق السوريين لصواريخ.
وكان الرئيس التركي عبد الله غول قد أكد في وقت سابق أن محادثات تجري مع الحلف بشأن نشر هذه الصواريخ، وأن لبلاده الحق في امتلاك كل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها.
وترد المدفعية التركية باستمرار على أي قذائف سورية بعد أن تعرضت بعض قراها الحدودية إلى قصف مدفعي من سورية أدى إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما عززت القوات التركية من وجودها على طول الحدود المشتركة مع سورية بامتداد 900 كيلومتر، بعد أن حصلت الحكومة على الموافقة الرسمية من البرلمان لمواصلة العمليات العسكرية ضد سورية إذا ما اقتضت الضرورة.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن "عسكرة الحدود التركية السورية يعد إشارة مقلقة" معتبرا أن "مثل هذه التحركات لا تزيد بالتأكيد من التفاؤل حيال حل سياسي سريع" للأزمة في سورية.
ودعا المتحدث الأتراك إلى" استخدام نفوذهم على المعارضة السورية للتوصل في أسرع وقت ممكن إلى بدء حوار بين الأطراف السوريين، وليس استعراض عضلاتهم عبر إعطاء منحى خطير للوضع"، حسب قوله.
على الأتراك استخدام نفوذهم لبدء حوار بين الأطراف السوريين، وليس استعراض عضلاتهم عبر إعطاء منحى خطير للوضع
المتحدث باسم الخارجية الروسية
وبدوره قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن طلب تركيا يأتي على أساس المادة الرابعة (لنظام الحلف) مشيرا إلى أن "دول الحلف تناقش هذا الطلب حاليا".
وعبر فابيوس عن تأييده لتلبية طلب تركيا بنشر صواريخ على الحدود مع سورية، مؤكدا أن هذا المطلب قد جاء بعد إطلاق السوريين لصواريخ.
وكان الرئيس التركي عبد الله غول قد أكد في وقت سابق أن محادثات تجري مع الحلف بشأن نشر هذه الصواريخ، وأن لبلاده الحق في امتلاك كل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها.
وترد المدفعية التركية باستمرار على أي قذائف سورية بعد أن تعرضت بعض قراها الحدودية إلى قصف مدفعي من سورية أدى إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما عززت القوات التركية من وجودها على طول الحدود المشتركة مع سورية بامتداد 900 كيلومتر، بعد أن حصلت الحكومة على الموافقة الرسمية من البرلمان لمواصلة العمليات العسكرية ضد سورية إذا ما اقتضت الضرورة.