أضرار خلفها انفجار سيارة ملغومة في دمشق الاسبوع الماضي
أضرار خلفها انفجار سيارة ملغومة في دمشق الاسبوع الماضي

تركيا: حكومة الأسد تمتلك نحو 700 صاروخ أرض-أرض (16:35 غرينيتش)

أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأربعاء أن أنقرة تقدر عدد صواريخ أرض-أرض التي يملكها نظام دمشق بالمئات وتعلم بالضبط مواقع نشرها.

وأضاف داود أوغلو في تصريح لصحيفة "صباح" التركية أن الرئيس السوري بشار "الأسد يملك حوالي 700 صاروخ ونعلم اليوم بالضبط أين نشرت هذه الصواريخ وكيف تخزن وبين يدي من".

وجاءت تصريحات الوزير التركي على متن الطائرة التي نقلته إلى بروكسل حيث وافقت الدول الأعضاء الـ28 في الحلف الأطلسي الثلاثاء على طلب أنقرة نشر صواريخ باتريوت أرض-جو على طول حدودها مع سورية.

وأكد الوزير التركي أن المجتمع الدولي يخشى أن يقدم النظام السوري إذا شعر باقتراب أجله على إجراءات عقابية تجاه الدول التي طالبت برحيله ولاسيما تركيا، وبرر نشر صواريخ باتريوت بالمخاوف من "أعمال قد تنجم عن مجموعات غير منضبطة".

وجددت تركيا تأكيدها أن نشر صواريخ باتريوت إجراء دفاعي بحت وأن تلك  الصواريخ لن تستخدم بأي شكل لفرض منطقة حظر جوي فوق جارتها سورية.

حملة عسكرية واشتباكات (11:30 غرينيتش)

شنت الطائرات الحربية السورية غارات الأربعاء على مناطق في ريف دمشق الذي يشهد حملة عسكرية واسعة واشتباكات بين الجيش النظامي والمعارضين.
 
وتعرضت أطراف بلدتي المليحة وزبدين في ريف دمشق إلى قصف بالطيران الحربي، فيما تعرضت مدينة داريا جنوب غرب العاصمة للقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين معارضين في بلدة سقبا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وكانت مناطق عدة في ريف دمشق قد تعرضت فجر الأربعاء إلى قصف من القوات النظامية، منها يلدا ويبرود والسبينة وحران العواميد.
 
ومن جهتها، قالت صحيفة الوطن السورية المقربة من نظام الرئيس بشار الأسد، إن وحدات من القوات النظامية استمرت "بملاحقة مجموعات مسلحة على جانبي الطريق إلى مطار دمشق الدولي في منطقتي بيت سحم وعقربا وإلى الشمال الشرقي منهما في شبعا، وفي البساتين الممتدة بين منطقتي كفر سوسة وداريا، وفي حجيرة قرب السيدة زينب ودوما".
 
وأشارت الصحيفة إلى "استهداف أوكار المسلحين وسياراتهم بمختلف صنوف الأسلحة، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم".
 
وفي دمشق، قال المرصد السوري إن القوات النظامية نفذت حملة "دهم وتفتيش في أحياء قبر عاتكة والمجتهد والسويقة" الواقعة وسط المدينة.
 
وفي إدلب، قتل سبعة من عناصر القوات النظامية اثر هجوم نفذه مقاتلون معارضون على حاجز أمني في قرية بابولين جنوب مدينة معرة النعمان، حسب المرصد.
 
كذلك شهدت دير الزور شرقي البلاد مواجهات وقصف بين القوات النظامية والمعارضة. وقال المركز الإعلامي السوري على تويتر إن القوات النظامية قصفت أحياء سكنية. 
 
وهذا مقطع فيديو يظهر الاشتباكات والقصف المدفعي على المدينة الأربعاء:
 


وتأتي هذه الأحداث غداة مقتل 123 شخصا جراء أعمال العنف في مناطق مختلفة من سورية الثلاثاء، بينهم 49 مدنيا.
 
اجتماع الائتلاف الوطني
 
ومن المقرر أن يعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعا في العاصمة المغربية مراكش الأربعاء قبل بدء اجتماعات دول أصدقاء سورية في 12 من الشهر الجاري.
 
وقال  رئيس المجلس الوطني السوري لإعلان دمشق في المهجر عبد الرزاق عيد إنه لا يعول كثيرا مؤتمر أصدقاء سورية "بمقدار ما هو تعويلنا على هؤلاء الرجال المعجزة"، في إشارة إلى قوات المعارضة.
 
وأضاف عيد في اتصال مع "راديو سوا" أن المؤتمر سيكون ايجابيا من حيث ضمان توازن القوى الخارجية في الصراع الدائر، في إشارة إلى الدور الروسي والإيراني.
 

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأكيده أن الأردن لن يكون طرفا في أي تدخل عسكري في سورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المملكة تعد "للسيناريو الأسوأ" للصراع هناك.

وأوضح الملك في تصريحات نشرت الأربعاء في مقابلة مع صحيفتي "الرأي" و"جوردن تايمز" الحكوميتين، أن تدخل بلاده عسكريا يتناقض مع المواقف والمبادئ والمصالح الوطنية العليا، موضحا أن  الحل السياسي في سورية هو السبيل الأمثل لإنهاء القتال الدائر منذ نحو 20 شهرا.

وحذر الملك عبد الله من أن الفشل في الوصول إلى حل سياسي وتأخره قد يقود إلى تعقيدات أكثر على الأرض، وسيكون هناك تداعيات كارثية، داعيا جميع أطراف النزاع إلى وضع مصلحة سورية ووحدتها أولا وقبل كل شيء.

وتأتي تصريحات العاهل الأردني وسط مخاوف دولية من استخدام السلطات السورية أسلحة كيميائية لقمع المعارضة المسلحة.

وكان وزير خارجية الأردن ناصر جودة قد أكد الاثنين أن استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع في سورية "سيغير المعطيات" وسيؤدي حتما إلى تدخل دولي.

وكان الرئيس باراك اوباما حذر الاثنين نظام الرئيس السوري بشار الأسد من اللجوء إلى استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، معتبرا أن ذلك يشكل خطأ جسيما ستكون له عواقب.