يرصد الفيلم الوثائقي The Light in her Eyes أو "الضوء في عينيها" مسار داعية سورية اختارت أن تجعل من دروسها الدينية في أحد مساجد دمشق منطلقا للدفاع عن حقوق المرأة وتصحيح عدد من الصور النمطية عن مكانة النساء في الإسلام.
واختار فريق عمل الفيلم الوثائقي "الضوء في عينيها" الغوص في تفاصيل تجربة فريدة في المجتمع السوري. فيرصد الوثائقي الأميركي مسار هدى الحبش الداعية الإسلامية التي تدير مدرسة دينية للفتيات في مسجد الزهراء في العاصمة دمشق.
وتقول لورا نيكس إحدى مخرجات الفيلم إن السر وراء اختيار قصة هدى الحبش هو دعمها لحقوق المرأة بعيدا عن التطرف والغلو. وتضيف "إنها سيدة تؤمن بأنه يتعين على النساء عقدُ لقاءات في المسجد وبذلُ جهد أكبر في التعلم بمواصلةُ دراستهن والحصول على فرص عمل إذا كان ذلك خيارهن الحر. وبالرغم من بعض العوائق الاجتماعية التي تحول دون تحقيق ذلك، إلا أن السيدة هدى الحبش تعتقد أن الإسلام يبدد تلك المعوقات".
وتتجول كاميرا الفيلم في شوارع دمشق وتنقل قصص فتيات كثيرات من طالبات هدى الحبش، وإصرارها على تعليمهن أن الإسلام لا يعادي المرأة، بل يكرمها ويمنحها حريتها ويساويها بالرجل.
كما يركز الفيلم على جهود الحبش في إقناع طلبتها أن ما يفتي به عدد من رجال الدين في بعض الفضائيات لا يعدو كونه غلوا وتفسيرا خاطئا للدين الإسلامي ومقاصده.
ورافقت كاميرا الفيلم الداعية هدى الحبش أثناء إلقائها دروسها أمام حشد من الفتيات في مسجد الزهراء في دمشق وهي تشرح لهن مقاصد الدين وتحرضهن على التمسك بحقوقهن.
كما ينقل الفيلم شهادات لفتيات من طالبات الداعية الإسلامية هدى الحبش والتأثير الذي تركته في نفوسهن.
وصُوِر الفيلم في دمشق قبل الشرارة الأولى للثورة السورية بطريقة سرية وبعيدا عن أعين السلطات والأجهزة الأمنية السورية.
وتقول جوليا ميلتزر إحدى مخرجات الفيلم عن تلك التجربة "لم نشعر أن حياتنا كانت في خطر، لكننا كنا مقتنعين بأنه سيتم منعنا من التصوير في أي لحظة. والتحدي الكبير الذي واجهناه هو إقناع السيدة هدى الحبش بأن تسمح لنا بمتابعة حياتها اليومية والدخول إلى المسجد حيث تلقي دروسها، لأن الخطر كان أكبر بالنسبة لها".
وبعد أن تصاعدت المواجهات بين النظام والثوار في سورية، غادرت الداعية هدى الحبش البلاد هربا من المواجهات، ليبقى الفيلم الوثائقي "الضوء في عينيها" شاهدا على تفرد تجربة داعية إسلامية تنتصر لحقوق المرأة.
واختار فريق عمل الفيلم الوثائقي "الضوء في عينيها" الغوص في تفاصيل تجربة فريدة في المجتمع السوري. فيرصد الوثائقي الأميركي مسار هدى الحبش الداعية الإسلامية التي تدير مدرسة دينية للفتيات في مسجد الزهراء في العاصمة دمشق.
وتقول لورا نيكس إحدى مخرجات الفيلم إن السر وراء اختيار قصة هدى الحبش هو دعمها لحقوق المرأة بعيدا عن التطرف والغلو. وتضيف "إنها سيدة تؤمن بأنه يتعين على النساء عقدُ لقاءات في المسجد وبذلُ جهد أكبر في التعلم بمواصلةُ دراستهن والحصول على فرص عمل إذا كان ذلك خيارهن الحر. وبالرغم من بعض العوائق الاجتماعية التي تحول دون تحقيق ذلك، إلا أن السيدة هدى الحبش تعتقد أن الإسلام يبدد تلك المعوقات".
وتتجول كاميرا الفيلم في شوارع دمشق وتنقل قصص فتيات كثيرات من طالبات هدى الحبش، وإصرارها على تعليمهن أن الإسلام لا يعادي المرأة، بل يكرمها ويمنحها حريتها ويساويها بالرجل.
كما يركز الفيلم على جهود الحبش في إقناع طلبتها أن ما يفتي به عدد من رجال الدين في بعض الفضائيات لا يعدو كونه غلوا وتفسيرا خاطئا للدين الإسلامي ومقاصده.
ورافقت كاميرا الفيلم الداعية هدى الحبش أثناء إلقائها دروسها أمام حشد من الفتيات في مسجد الزهراء في دمشق وهي تشرح لهن مقاصد الدين وتحرضهن على التمسك بحقوقهن.
كما ينقل الفيلم شهادات لفتيات من طالبات الداعية الإسلامية هدى الحبش والتأثير الذي تركته في نفوسهن.
وصُوِر الفيلم في دمشق قبل الشرارة الأولى للثورة السورية بطريقة سرية وبعيدا عن أعين السلطات والأجهزة الأمنية السورية.
وتقول جوليا ميلتزر إحدى مخرجات الفيلم عن تلك التجربة "لم نشعر أن حياتنا كانت في خطر، لكننا كنا مقتنعين بأنه سيتم منعنا من التصوير في أي لحظة. والتحدي الكبير الذي واجهناه هو إقناع السيدة هدى الحبش بأن تسمح لنا بمتابعة حياتها اليومية والدخول إلى المسجد حيث تلقي دروسها، لأن الخطر كان أكبر بالنسبة لها".
وبعد أن تصاعدت المواجهات بين النظام والثوار في سورية، غادرت الداعية هدى الحبش البلاد هربا من المواجهات، ليبقى الفيلم الوثائقي "الضوء في عينيها" شاهدا على تفرد تجربة داعية إسلامية تنتصر لحقوق المرأة.