حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم الاثنين السلطات السورية مسؤولية أمن المخيمات الفلسطينية معربا عن "قلقه البالغ" لأعداد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا الأحد في سورية إثر غارات لسلاح الجو السوري على مخيم اليرموك قرب دمشق.
وقال العربي في بيان صحافي إن "ما يتعرض له الفلسطينيون في سورية من أعمال عنف وقتل يمثل مخالفات جسيمة طبقا للقانون الدولي الإنساني"، مذكرا بالتزامات الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وحمايتهم ورعايتهم وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف.
ودعا العربي السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة إلى "المحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين، وعدم إقحامهم في الصراع الدائر وتجنيبهم مخاطر الاقتتال والتهجير والنزوح وتوفير الحماية اللازمة لهم".
وعبر الأمين العام عن "قلقه البالغ من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين في سورية من جراء قيام النظام السوري باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق".
وأشار البيان إلى أن العربي أجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس جرى فيها مناقشة سبل التحرك من أجل ضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وكانت مقاتلات سورية قد قصفت الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي يضم نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني وعددا من النازحين من أحياء دمشق المجاورة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نزوح واشتباكات في مخيم اليرموك
يأتي هذا فيما يشهد مخيم اليرموك حالات نزوح جراء اشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المخيم يشهد حالات نزوح في اتجاه أحياء في دمشق، وأحياء داخل المخيم بعيدة عن مناطق الاشتباكات، التي تدور بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة، واللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ومن ناحيته جدد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا يوم الاثنين من دمشق تأكيد وقوف الجبهة إلى جانب النظام السوري، وذلك بعد وقت قصير من مطالبة متحدث باسم الجبهة في رام الله الأسد ب"الاعتذار" عن قصف مخيم اليرموك.
وقال رجا إن الجبهة "تؤكد ثبات موقفها تجاه ما تتعرض له سورية من مؤامرة وحرب كونية"، معتبرا أن التصريح الصادر في رام الله "لا علاقة للجبهة به".
غارات جوية قرب دمشق
ميدانيا شنت طائرات حربية الاثنين غارات على مناطق في الغوطة الشرقية، في الوقت الذي تقوم فيه القوات النظامية بحملة عسكرية في المناطق المحيطة منذ أسابيع للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية أرسلت تعزيزات عسكرية من مطار المزة العسكري إلى مدينة داريا الواقعة جنوب غرب العاصمة والتي تحاول هذه القوات اقتحامها منذ فترة.
وشهدت المناطق الواقعة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام اشتباكات وقصفا، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين حمورية وعربين في ريف دمشق لقصف من طائرة حربية.
وأشار المرصد إلى انفجار عبوة ناسفة في ضاحية قدسيا بالقرب من حاجز للقوات النظامية، من دون الإفادة عن إصابات.
وفي محافظة حمص، قتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر القوات النظامية في تفجير عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق شنشار، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مدينة الرستن المحاصرة في حمص للقصف من القوات النظامية.
وفي محافظة حماة، قتل ما لا يقل عن سبعة مقاتلين معارضين في اشتباكات في بلدة حلفايا ومحيطها.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن المقاتلين المعارضين "يشنون هجوما شاملا على حواجز القوات النظامية في ريف حماه".
وقال العربي في بيان صحافي إن "ما يتعرض له الفلسطينيون في سورية من أعمال عنف وقتل يمثل مخالفات جسيمة طبقا للقانون الدولي الإنساني"، مذكرا بالتزامات الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وحمايتهم ورعايتهم وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف.
ودعا العربي السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة إلى "المحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين، وعدم إقحامهم في الصراع الدائر وتجنيبهم مخاطر الاقتتال والتهجير والنزوح وتوفير الحماية اللازمة لهم".
وعبر الأمين العام عن "قلقه البالغ من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين في سورية من جراء قيام النظام السوري باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق".
وأشار البيان إلى أن العربي أجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس جرى فيها مناقشة سبل التحرك من أجل ضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وكانت مقاتلات سورية قد قصفت الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي يضم نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني وعددا من النازحين من أحياء دمشق المجاورة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نزوح واشتباكات في مخيم اليرموك
يأتي هذا فيما يشهد مخيم اليرموك حالات نزوح جراء اشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المخيم يشهد حالات نزوح في اتجاه أحياء في دمشق، وأحياء داخل المخيم بعيدة عن مناطق الاشتباكات، التي تدور بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة، واللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ومن ناحيته جدد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا يوم الاثنين من دمشق تأكيد وقوف الجبهة إلى جانب النظام السوري، وذلك بعد وقت قصير من مطالبة متحدث باسم الجبهة في رام الله الأسد ب"الاعتذار" عن قصف مخيم اليرموك.
وقال رجا إن الجبهة "تؤكد ثبات موقفها تجاه ما تتعرض له سورية من مؤامرة وحرب كونية"، معتبرا أن التصريح الصادر في رام الله "لا علاقة للجبهة به".
غارات جوية قرب دمشق
ميدانيا شنت طائرات حربية الاثنين غارات على مناطق في الغوطة الشرقية، في الوقت الذي تقوم فيه القوات النظامية بحملة عسكرية في المناطق المحيطة منذ أسابيع للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية أرسلت تعزيزات عسكرية من مطار المزة العسكري إلى مدينة داريا الواقعة جنوب غرب العاصمة والتي تحاول هذه القوات اقتحامها منذ فترة.
وشهدت المناطق الواقعة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام اشتباكات وقصفا، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين حمورية وعربين في ريف دمشق لقصف من طائرة حربية.
وأشار المرصد إلى انفجار عبوة ناسفة في ضاحية قدسيا بالقرب من حاجز للقوات النظامية، من دون الإفادة عن إصابات.
وفي محافظة حمص، قتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر القوات النظامية في تفجير عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق شنشار، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مدينة الرستن المحاصرة في حمص للقصف من القوات النظامية.
وفي محافظة حماة، قتل ما لا يقل عن سبعة مقاتلين معارضين في اشتباكات في بلدة حلفايا ومحيطها.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن المقاتلين المعارضين "يشنون هجوما شاملا على حواجز القوات النظامية في ريف حماه".