أفادت لجان التنسيق المحلية بأن عدد قتلى أعمال العنف في سورية السبت ارتفع إلى 372 قتيلا بينهم أكثر من 20 طفلا و20 امرأة.
وذكرت اللجان أن أكثر من 220 من الضحايا قتلوا في "عملية إعدام ميدانية" في حي دير بعلبة في حمص الذي سقط بأيدي قوات النظام، فيما سقط الآخرون في قصف بالطيران والدبابات في مناطق أخرى.
وأضافت أن 55 شخصا قتلوا في دمشق وضواحيها، فيما سقط 39 في حلب و21 في دير الزور بينهم 15 جثة مجهولة الهوية، و11 في درعا و11 في حماة وستة في إدلب واثنان في الرقة.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تمكن مقاتلين من جبهة النصرة وعدة كتائب أخرى في الاستيلاء على حاجز الطراف شمالي معسكر الحامدية في إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية.
روسيا: من المتعذر إقناع الأسد بالتنحي (12:51 غرينيتش)
حذر المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من تفاقم الأوضاع في سورية التي تشهد قتالا دمويا بين قوات المعارضة والجيش النظامي منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في ختام محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو السبت إن سورية تواجه في المرحلة الراهنة خيارا "بين الجحيم والحل السياسي"، وإن على المجتمع الدولي والقوى المتصارعة في سورية السعي إلى ترجيح كفة الحل السياسي.
وأضاف الإبراهيمي الذي عقد اجتماعات مع الأطراف في سورية قبل يومين إنه يعمل جاهدا من أجل التهدئة بين الأطراف المتنازعة، معربا عن أمله في التعاون مع الدول الأخرى لاسيما الولايات المتحدة لتخطي هذه المرحلة الحرجة، حسب تعبيره.
موسكو: الأسد لن يتنحى
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التوصل إلى حل سياسي لتسوية النزاع لا يزال ممكنا، لكن من المتعذر إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.
وأضاف لافروف أن "الأسد قال مرارا إنه لا ينوي الذهاب إلى أي مكان، وإنه سيبقى في منصبه حتى النهاية ... وليس ممكنا تغيير هذا الموقف".
وأشار إلى أنه اتفق مع الإبراهيمي على أن تطبيق اتفاق جنيف هو الأساس لحل الأزمة السورية، مقترحا أن تنضم دول أخرى مثل السعودية وإيران إلى المحادثات في هذا الصدد.
وجدد المسؤول الروسي دعوة طرفي النزاع إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي.
اتهامات متبادلة
في غضون ذلك، اعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض جورج صبرا أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو رحيل الأسد وليس الحوار.
وأضاف في اتصال مع "راديو سوا" أنه من الصعب أن يتفهم أي "معارض سوري حقيقي أو أي مواطن سوري يمكنه أن يقبل بفكرة أن يبقى بشار الأسد لعام 2014"، مشيرا إلى أن مبادرة كهذه تعد إجحافا بحق الشعب السوري.
وفي المقابل اتهم عضو مجلس الشعب السوري فايز الصايغ، المعارضة في الخارج بعرقلة التوصل إلى أي حل سلمي للأزمة، وأضاف أن ائتلاف المعارضة السورية في الخارج "عبارة عن تجمع محدد بما تريده قطر".
اجتماع للدول المانحة
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن اجتماعا للجهات المانحة لسورية سيعقد في الـ30 من الشهر القادم في الكويت لجمع مزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن "على الأسرة الدولية بذل مزيد من الجهود لتخفيف معاناة ملايين الأشخاص في سورية والبلدان المجاورة"، في إشارة إلى مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في تلك الدول.
التطورات الميدانية
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي سيطر السبت على حي دير بعلبة المحاصر في مدينة حمص وسط البلاد.
وقال المرصد إن سيطرة القوات النظامية على الحي جاءت بعد انسحاب مقاتلي قوات المعارضة إثر عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية استمرت عدة أيام.
وتابع أن "الحي يعيش ظروفا إنسانية مزرية ووردت أنباء عن سقوط شهداء وجرحى لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها بسبب صعوبة التواصل مع نشطاء الحي".
وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بوصول تعزيزات عسكرية للقوات النظامية عند أحد مداخل مدينة داريا، فيما أشارت إذاعة شام FM إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش النظامي وما أسمتها ميليشيات مسلحة في المدينة، انتهت بمقتل جميع أفراد الميليشيا المسلحة، حسب قول الإذاعة.
وذكرت اللجان أن أكثر من 220 من الضحايا قتلوا في "عملية إعدام ميدانية" في حي دير بعلبة في حمص الذي سقط بأيدي قوات النظام، فيما سقط الآخرون في قصف بالطيران والدبابات في مناطق أخرى.
وأضافت أن 55 شخصا قتلوا في دمشق وضواحيها، فيما سقط 39 في حلب و21 في دير الزور بينهم 15 جثة مجهولة الهوية، و11 في درعا و11 في حماة وستة في إدلب واثنان في الرقة.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تمكن مقاتلين من جبهة النصرة وعدة كتائب أخرى في الاستيلاء على حاجز الطراف شمالي معسكر الحامدية في إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية.
روسيا: من المتعذر إقناع الأسد بالتنحي (12:51 غرينيتش)
حذر المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من تفاقم الأوضاع في سورية التي تشهد قتالا دمويا بين قوات المعارضة والجيش النظامي منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في ختام محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو السبت إن سورية تواجه في المرحلة الراهنة خيارا "بين الجحيم والحل السياسي"، وإن على المجتمع الدولي والقوى المتصارعة في سورية السعي إلى ترجيح كفة الحل السياسي.
وأضاف الإبراهيمي الذي عقد اجتماعات مع الأطراف في سورية قبل يومين إنه يعمل جاهدا من أجل التهدئة بين الأطراف المتنازعة، معربا عن أمله في التعاون مع الدول الأخرى لاسيما الولايات المتحدة لتخطي هذه المرحلة الحرجة، حسب تعبيره.
موسكو: الأسد لن يتنحى
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التوصل إلى حل سياسي لتسوية النزاع لا يزال ممكنا، لكن من المتعذر إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.
وأضاف لافروف أن "الأسد قال مرارا إنه لا ينوي الذهاب إلى أي مكان، وإنه سيبقى في منصبه حتى النهاية ... وليس ممكنا تغيير هذا الموقف".
وأشار إلى أنه اتفق مع الإبراهيمي على أن تطبيق اتفاق جنيف هو الأساس لحل الأزمة السورية، مقترحا أن تنضم دول أخرى مثل السعودية وإيران إلى المحادثات في هذا الصدد.
وجدد المسؤول الروسي دعوة طرفي النزاع إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي.
اتهامات متبادلة
في غضون ذلك، اعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض جورج صبرا أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو رحيل الأسد وليس الحوار.
وأضاف في اتصال مع "راديو سوا" أنه من الصعب أن يتفهم أي "معارض سوري حقيقي أو أي مواطن سوري يمكنه أن يقبل بفكرة أن يبقى بشار الأسد لعام 2014"، مشيرا إلى أن مبادرة كهذه تعد إجحافا بحق الشعب السوري.
وفي المقابل اتهم عضو مجلس الشعب السوري فايز الصايغ، المعارضة في الخارج بعرقلة التوصل إلى أي حل سلمي للأزمة، وأضاف أن ائتلاف المعارضة السورية في الخارج "عبارة عن تجمع محدد بما تريده قطر".
اجتماع للدول المانحة
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن اجتماعا للجهات المانحة لسورية سيعقد في الـ30 من الشهر القادم في الكويت لجمع مزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن "على الأسرة الدولية بذل مزيد من الجهود لتخفيف معاناة ملايين الأشخاص في سورية والبلدان المجاورة"، في إشارة إلى مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في تلك الدول.
التطورات الميدانية
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي سيطر السبت على حي دير بعلبة المحاصر في مدينة حمص وسط البلاد.
وقال المرصد إن سيطرة القوات النظامية على الحي جاءت بعد انسحاب مقاتلي قوات المعارضة إثر عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية استمرت عدة أيام.
وتابع أن "الحي يعيش ظروفا إنسانية مزرية ووردت أنباء عن سقوط شهداء وجرحى لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها بسبب صعوبة التواصل مع نشطاء الحي".
وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بوصول تعزيزات عسكرية للقوات النظامية عند أحد مداخل مدينة داريا، فيما أشارت إذاعة شام FM إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش النظامي وما أسمتها ميليشيات مسلحة في المدينة، انتهت بمقتل جميع أفراد الميليشيا المسلحة، حسب قول الإذاعة.