واعتبر صبرا في تصريحات صحافية أدلى بها في تركيا، أن الإبراهيمي وضع الشعب السوري أمام خيارين: إما نظام الأسد أو الجحيم، مؤكدا أنهما ليسا خيارين لأنهما متشابهان.
واتهم صبرا الإبراهيمي بإضاعة الوقت، وأضاف: "إذا واصل التنقل إلى هنا وهناك من دون مبادرة حقيقية فإنه يضيع الوقت، والوقت بالنسبة إلينا يعني مزيداً من الضحايا."
وكان الإبراهيمي قد أعلن بداية الأسبوع الجاري عن مبادرة لإنهاء الحرب في سورية.
تواصل المعارك في دمشق
ميدانيا، تواصلت المعارك في اليوم الأول من العام الجديد في سورية، وتركزت الاشتباكات في مدينتيْ داريا ومَعضّمية الشام جنوب غرب دمشق، حسبما أفادت الناشطة السورية سما مسعود.
على صعيد آخر، اتهم رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر العميد المنشق سليم ادريس قوات النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال عملية اقتحام مدينتي تبليسة وحمص القديمة في محافظة حمص.
لكن رئيس الدائرة السياسية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب ضرار جمو نفى هذا الاتهام، وقال في اتصال مع "راديو سوا" إن تنظيم "جبهة النصرة" يسعى إلى السيطرة على "مجموعات القتل والإرهاب"، وأكد أن "النظام لا يحتاج إلى الأسلحة الكيميائية"، وأن الأمر غير مطروح.
وأكد العميد ادريس أيضا انشقاق مجموعة عسكرية جديدة تضم أربعة ضباط ونقل أفرادها إلى تركيا، كما أشار إلى إمكانية ازدياد أعداد المنشقين في صفوف الجيش النظامي.