شهدت عواصم العالم احتفالات صاخبة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، لكن الكثير من الناس أمضوا ليلة رأس السنة يلتحفون السماء ويعانون من شدة البرد القارس ومن قسوة الغربة والبعد عن الوطن والأهل ومنهم اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن.
وأفصح عدد منهم لوكالة رويترز عن آلام عام مضى كان مليئا بالمعاناة وأحلام عام جديد يستقبلونه في مخيم للاجئين غير بعيد عن بلدهم الذي يشهد أزمة سياسية عميقة انطلقت إثر مطالبة المعارضة بسقوط نظام بشار الأسد الذي مارس العنف ضد مواطنيه وأصر على البقاء في السلطة رغم أن بعض الإحصائيات غير الرسمية تفيد أن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق الثورة يفوق 44 ألف شخص.
فقد قال مهيب وهو بائع خضار، يمضي سنته الأولى في المخيم، إنه مازال يأمل في العودة إلى وطنه بعد أن ينعم بالحرية، وأضاف أن ما يتمناه الشعب السوري في العام الجديد هو "التخلص من بشار ونظامه".
وبعفوية شديدة وبنبرة أمل رغم فراق الوطن والبيت، دعت المرأة العجوز أم عزيز أن يحمي الله أبناءها ، ورغم الألم التي تشعر به قالت إنها تتوقع "حياة سعيدة" في العام الجديد.
أما أبو صدام، وهو أحد اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 45 ألف لاجىء في المخيم، فتمنى في العام الجديد أن يحمي الله سورية من "المؤامرات" التي تتعرض لها من "كل جهات الكرة الأرضية".
وتشغل أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات بال الساسة والمنظمات الدولية في العالم الذين دعوا إلى توفير الاحتياجات العاجلة للاجئين من مواد غذائية وطبية خاصة في فصل الشتاء البارد.
كما تثير قضية اللاجئين السوريين اهتمام الكثير من المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي، هذه باقة من التغريدات التي نشرت على موقع "تويتر" مع بداية العام الجديد تناولت معاناة هؤلاء:
إنه حريق شب في مخيم الزعتري:
كما نشر ناشطون شريط فيديو لقصيدة شعرية تلخص ما وصفوه بمعاناة اللاجئين السوريين
وأفصح عدد منهم لوكالة رويترز عن آلام عام مضى كان مليئا بالمعاناة وأحلام عام جديد يستقبلونه في مخيم للاجئين غير بعيد عن بلدهم الذي يشهد أزمة سياسية عميقة انطلقت إثر مطالبة المعارضة بسقوط نظام بشار الأسد الذي مارس العنف ضد مواطنيه وأصر على البقاء في السلطة رغم أن بعض الإحصائيات غير الرسمية تفيد أن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق الثورة يفوق 44 ألف شخص.
فقد قال مهيب وهو بائع خضار، يمضي سنته الأولى في المخيم، إنه مازال يأمل في العودة إلى وطنه بعد أن ينعم بالحرية، وأضاف أن ما يتمناه الشعب السوري في العام الجديد هو "التخلص من بشار ونظامه".
وبعفوية شديدة وبنبرة أمل رغم فراق الوطن والبيت، دعت المرأة العجوز أم عزيز أن يحمي الله أبناءها ، ورغم الألم التي تشعر به قالت إنها تتوقع "حياة سعيدة" في العام الجديد.
أما أبو صدام، وهو أحد اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 45 ألف لاجىء في المخيم، فتمنى في العام الجديد أن يحمي الله سورية من "المؤامرات" التي تتعرض لها من "كل جهات الكرة الأرضية".
وتشغل أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات بال الساسة والمنظمات الدولية في العالم الذين دعوا إلى توفير الاحتياجات العاجلة للاجئين من مواد غذائية وطبية خاصة في فصل الشتاء البارد.
كما تثير قضية اللاجئين السوريين اهتمام الكثير من المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي، هذه باقة من التغريدات التي نشرت على موقع "تويتر" مع بداية العام الجديد تناولت معاناة هؤلاء:
استخدام مختلف للنيران في دبي وسوريا:المشاهد في مخيم الزعتري تدمي القلب وتجعلنا نقول نحمد الله ع ما نحن فيه من نعم الله أدام الله علينا الأمن والأمان ورد كيد المتآمرين في نحورهم
— alzayani_hisham (@alzayani_hisham) December 31, 2012
وهذا مغرد يشير إلى وضعية اللاجئين السوريين في مصر:سبحان الله صورة مؤثرة اول ساعة من سنة ٢٠١٣مفي #دبي العاب نارية في #سورياقنابل نارية تأمل.. twitter.com/COMMUNITY_ksa/…
— أخبارالمجتمع السعودي (@COMMUNITY_ksa) January 1, 2013
وتناول ناشطون عرب مقطع فيديو لما قالواهناك قرابة ربع مليون لاجيء سوري بمصر منسيون غالبيتهم بمدينة السادس من أكتوبر بعضهم أسر استشهد عائلها وأطفال وعجائز يستحقون نظرة ممن يملكون
— عبدالواحد عاشور (@AA_Ashour) December 27, 2012
إنه حريق شب في مخيم الزعتري:
كما نشر ناشطون شريط فيديو لقصيدة شعرية تلخص ما وصفوه بمعاناة اللاجئين السوريين